موقع النيلين:
2025-08-03@02:54:10 GMT

محمد وداعة: الفاشر .. الصمود

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

*الفاشر لم تصمد بالضربات الجوية او الاسقاط الجوى فقط .. و لن تسقط لتوقفه لثلاثة ايام*
*ليس من المصلحة ان ينفرد احد مكونات القوات المشتركة بالحديث نيابة عنها دون تفويض*
*لا يجوز الاعلان عن معلومات تخص القوات المسلحة دون التشاور معها*
*الوقت الان للتماسك ووحدة الصف و الثقة ، هذا ليس وقت التغريد خارج السرب ،*
ليس من احد لم يعتصره الحزن و الالم لما حدث فى معسكر زمزم ، و لا يوجد احد كان حزنه اقل فى مذابح ود النورة و السريحة و الجموعية ، و قبل ذلك فى الجنينة ، فى مذابح راح ضحيتها عشرات الالاف قتلى و جرحى، فى ذات الوقت تحدث الناس باعتزاز عن صمود الفاشر ، كما تحدثوا من قبل عن صمود المدرعات و المهندسين و الاشارة .

. الخ ، فكل اجزائه لنا وطن ، و تحدث الناس عن تحرير الدندر و السوكى و سنجة و جبل موية و الجزيرة و الخرطوم ، ، تحدث الناس بشجاعة و بأسى وبحكمة وتصرف الجيش وفقآ لما بين يديه من خطط ، فلم يفقد اتزانه او رباطة جأشه ،
فى هذا المقام نؤكد على إدانتنا واستنكارنا لهذه الجريمة البشعة المروّعة التي اقترفتها مليشيات الدعم السريع الإرهابية في معسكر زمزم ، لقد تجلّت في هذا الفعل الإجرامي أبشع صور الوحشية بقيام عناصر المليشيا بتصوير و بث صور ضحاياها من الاطفال و الشيوخ و النساء ، في جريمة ابادة جماعية مخططة لا تقل فظاعة عن جرائم الابادة و التطهير العرقى التى جرت فى الجنينة ،
الجيش يتقدم فى الترتيب لفك حصار الفاشر والتقدم نحو المدن الاخرى ، وهو من يحدد متى و كيف يسدد الضربات الجوية اوالاسقاط الجوى ، ويقدم فى سبيل ذلك الشهداء و اخرها طائرة الانتينوف التى سقطت الاسبوع الماضى ، كما يسقط يوميآ عشرات الشهداء من القوات المسلحة و المشتركة و المتطوعين ، بالاضافة الى سقوط عشرات المدنيين نتيجة للقصف المباشر على الاحياء السكنية ،
فى صيغة تفتقر للحصافة صرح البعض بانهم سيدافعون عن الفاشر كما دافعواعن مدن السودان الاخرى، و من الغريب صدور مثل هذا التأكيد ، اذ انه من طبيعة الاشياء ، الا انه يأتى فى سياق مضر للغاية ، و يعكس حالة من الهلع يكاد يرقى لمستوى كشف معلومات ميدانية خطيرة ،
جاء فى بيان الناطق الرسمى لحركة جيش تحرير السودان ( الحقيقة الساطعة أن سقوط الفاشر يعني سقوط بقية كل مدن السودان الاخرى بالتتابع ، الذي لايخفى على أحد ان القوات المشتركة لها إسهامات كبيرة في تحرير عدد من الولايات ، يجب التحرك نحو دارفور بالتنسيق مع بقية القوات النظامية ، كذلك توقفت الطلعات الجويه التي كانت تقوم بإنزال مواد الاغاثة وتسربت معلومات بين النازحين بأن الطيران لن يعود بإنزال مواد الاغاثة بعد أن غاب لعدة أيام والاوضاع لاتحتمل ذلك في مدينة الفاشر والتي كان يتم الاعتماد عليها ، كذلك توقف الهجوم الذي كان يتم عبر سلاح الطيران الحربي ، والسؤال هو وقبل اكثر من شهرين تم تجهيز قوة ضخمة في مدينة الدبه لتذهب نحو الفاشر فما الذي حال دون ذلك ) ؟ ،
هذا الحديث كرره عدد من قيادات حركة تحرير السودان ، و لم تفلح معالجات الاستاذ نور الدائم طه مساعد رئيس الحركة فى تخفيف الاثار الكارثية لتلك التصريحات ، قلنا ذلك قبلآ و نكرره الان ليس من المصلحة ان ينفرد احد مكونات القوات المشتركة بالحديث نيابة عنها دون تفويض ، خاصة وهو يفعل ذلك دون تشاور او اخطار للمشتركة فضلآ عن الاعلان عن معلومات تخص القوات المسلحة دون التشاور معها ، هذا الحديث ان كانت له جدوى فمكانه ليس فى البيانات و التصريحات ، نقول الوقت الان للتماسك ووحدة الصف و الثقة ، هذا ليس وقت التغريد خارج السرب ،
14 ابريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان

في خطوة لافتة خلال جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قام فريق ليفربول الإنجليزي، بصحبة نجمه المصري محمد صلاح، بزيارة معبد "إيكو إن" البوذي الشهير في اليابان، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الزيارة التي جاءت ضمن برنامج الفريق استعداداً للموسم المقبل، أثارت تساؤلات وجدلًا كبيرًا، خاصة في ظل الرمزية الدينية للمكان وطبيعة اللاعبين الزائرين.

تحضيرات الموسم في أجواء غير مألوفة

يتواجد ليفربول حالياً في اليابان ضمن معسكره الإعدادي قبيل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس المقبل. وبينما اعتادت الفرق الأوروبية على تنفيذ برامج بدنية وتقنية صارمة خلال هذه الفترة، قرر النادي إدخال بُعد ثقافي وروحي على جدول تحضيراته.

معبد “إيكو إن”.. تاريخ طويل ومكانة روحانية

زيارة الفريق كانت إلى معبد "إيكو إن"، الواقع في جبال كوياسان بطوكيو، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1200 عام. المعبد الذي تغيّر اسمه مراراً عبر القرون، يحمل أهمية خاصة في الذاكرة اليابانية، خاصة بعد حريق "ميراكي" الكارثي الذي اندلع في 2 مارس عام 1657، وأدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص، ودمر نحو 70% من العاصمة حينها. آنذاك، لعب المعبد دوراً كمأوى للناجين وذوي الضحايا الباحثين عن السلام النفسي.

دلالات عاطفية بعد وفاة جوتا

وربط البعض زيارة ليفربول للمعبد بتكريم غير مباشر لذكرى اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، الذي تُوفي مؤخراً في حادث سير. حيث يُعرف المعبد بإقامة طقوس جنائزية وتخليد أسماء الراحلين، دون فرض أي قيود دينية، ما يمنح الزائرين من مختلف الأديان حرية ممارسة شعائرهم الخاصة.

رياضة السومو والحضور الثقافي

يُشار إلى أن المعبد كان في السابق مسرحاً لمنافسات السومو، الرياضة اليابانية التقليدية، قبل أن تُنقل البطولات إلى مواقع أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يزال المعبد يحتفظ بهيبته كمكان يجمع بين الروحانية والهوية الثقافية اليابانية.

ما بين الرمزية والجدل

رغم الجدل المثار، فإن زيارة ليفربول، ومعه محمد صلاح، لمعبد "إيكو إن" تعكس جانباً إنسانياً وروحياً يتجاوز الملاعب. فوسط التحضيرات الشاقة، كانت هناك لحظة للتأمل، والربط بين الماضي والحاضر، والرياضي والروحي، لتؤكد كرة القدم مرة أخرى أنها أكثر من مجرد لعبة.

طباعة شارك اليابان التواصل الاجتماعي ليفربول المعبد محمد صلاح

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
  • الفاشر .. أيقونة الصمود في مواجهة جريمة تجويع المدنيين
  • مقتل مرتزق “كولمبي” في معارك الفاشر الأخيرة
  • عاجل.. الجيش السوداني يُعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • عناوين الصحف والمواقع الإلالسودانية اليوم السبت 2أغسطس2025م
  • الفاشر تسير نحو المجاعة
  • حفيظ الدراجي يغرد عن الفاشر
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة في دمياط وأسوان
  • تعلن محكمة شرق الأمانة أن الأخ عصام القيديم بالوكالة عن محمد القديمي تقدم بطلب تحرير بصيرة بدل فاقد
  • بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان