تحدث والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" في العاصمة، وذلك بعد استعادة الجيش السوداني مواقع مهمة مؤخرا.

وقال حمزة إن "98 بالمئة من العاصمة باتت خالية من قوات الدعم السريع"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك بعض الجيوب المتبقية في قبضة ما وصفها بـ"المليشيات".



ولفت إلى أن استهداف قوات الدعم السريع للمنشآت الخدمية يهدف في الأساس للتضييق على السودانيين، مستدركا: "نعمل على حل الأزمات التي تم التسبب فيها بعد استهداف مرافق الكهرباء والمياه خلال الفترة الماضية".

وتطرق إلى معدلات العودة إلى الخرطوم التي كان يسكنها قبل الحرب حوالي 15 مليون نسمة تقريبا، مشددا على أن المعدلات في ارتفاع، دون ذكر أرقام محددة.

وأوضح أن عمليات العودة الكبيرة تظهر من خلال الكثافة المرورية في ‏الشوارع وتنامي الحركة التجارية، داعيا بقية سكان الخرطوم للعودة إلى ‏منازلهم.



وتحدّث والي الخرطوم عن اتخاذهم جملة من التدابير الأمنية التي حسنت من الوضع ‏الأمني، وعودة للمؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها بالعاصمة ‏لممارسة مهامها.

وأكد أن قطاع الكهرباء والمياه الأكثر تضرراً، موضحا أن إعادة تأهيلها ‏تمثل التحدي الأكبر للحكومة السودانية.

وأشار المسؤول السوداني إلى "العمل على استعادة الخدمات الطبية عقب التخريب الممنهج ‏من جانب الدعم السريع للمنشآت الطبية، ونهب أجهزة ومعدات باهظة ‏الثمن ونادرة"، على حد قوله.

وفيما يتعلق بإلغاء حالة الطوارئ ورفع القيود الأمنية، أكد أن ذلك يخضع للتقديرات الخاصة بالأجهزة الأمنية.

يشار إلى أن الحرب اندلعت بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بزعامة حميدتي في منتصف نيسان/ أبريل لعام 2023، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، إلى جانب عمليات النزوح الكبيرة.

وأدت الحرب في السودان إلى نزوح قرابة 13 مليون شخص، بينهم أكثر من ثلاثة ملايين لجأوا إلى دول الجوار، وفق ما أكدته الأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الخرطوم الدعم السريع الجيش السوداني الحرب السودان الجيش الخرطوم الحرب الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين في الفاشر على يد الدعم السريع

جدد المفوض السامي دعوته للدول الأعضاء ذات النفوذ المباشر إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين ومنع وقوع مزيد من الفظائع في الفاشر وسائر أنحاء دارفور..

التغيير: الخرطوم

أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، مقتل وإصابة عشرات المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، إثر هجمات نفذتها قوات الدعم السريع بين 5 و8 أكتوبر، مؤكداً أن الانتهاكات المستمرة تمثل “تجاهلاً تاماً لحياة المدنيين والقانون الدولي”.

وأكدت المفوضية السامية في بيان الجمعة، مقتل ما لا يقل عن 53 مدنياً وإصابة أكثر من 60 آخرين خلال القصف المتواصل على المدينة، مشيرة إلى أن العدد قد يكون أعلى من ذلك وفق المعلومات الأولية.

وأوضحت أن قوات الدعم السريع نفذت غارات بالمدفعية والطائرات المسيّرة على أحياء أبو شوك ودرجة أولى ومخيم أبو شوك للنازحين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 46 مدنياً، بينهم 14 لقوا حتفهم خلال الهجمات على المستشفى السعودي، آخر مرفق صحي رئيسي عامل في شمال دارفور، والذي تضرر بشدة بعد أن كان يعمل بطاقة محدودة.

وأضافت المفوضية أن تقارير ميدانية أفادت بإعدام سبعة مدنيين بإجراءات موجزة خلال عمليات تفتيش من منزل إلى منزل شنتها قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن القتلى ربما استُهدفوا بدوافع عرقية كونهم من قبيلة الزغاوة.

وقال تورك في البيان الجمعة: “أشعر بالفزع من تجاهل قوات الدعم السريع المتعمد وغير المحدود لحياة المدنيين.. يجب أن ينتهي هذا”.

 ودعا جميع أطراف النزاع إلى استخلاص العبر من إدانة المحكمة الجنائية الدولية لعلي كوشيب هذا الأسبوع بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

تدابير لحماية المدنيين

وجدد المفوض السامي دعوته للدول الأعضاء ذات النفوذ المباشر إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين ومنع وقوع مزيد من الفظائع في الفاشر وسائر أنحاء دارفور.

وتشهد الفاشر منذ مايو 2024 حصاراً مطبقاً من قوات الدعم السريع وسط معارك عنيفة مع الجيش السوداني، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية في شمال دارفور.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين، وتسببت في انهيار واسع للخدمات الأساسية وشبه عزلة لعدد من المدن، من بينها الفاشر التي تواجه حصارًا متواصلاً ومعارك متكررة منذ مايو 2024.

الوسومالجرائم والانتهاكات الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تنفي استهداف ملجأً للنازحين بالفاشر
  • «تقدم كبير في البنية التحتية بالخرطوم».. مجلس السيادة السوداني يزف بشرى للسودانيين
  • مجلس السيادة السوداني يزف بشرى للسودانيين
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • عشرات القتلى في قصف لمسيرات الدعم السريع على مراكز إيواء بالفاشر
  • الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين في الفاشر على يد الدعم السريع
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان