علي غنيم: معرض "ساو باولو" فرصة ذهبية للترويج للسياحة المصرية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي غنيم، رئيس غرفة محال السلع والعاديات السياحية، وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مشاركته بالمعرض السياحي البرازيلي المنعقد حاليا في مدينة ساو باولو، جاءت لأهمية هذا المحفل السياحي الدولي والذي يوفر فرصة هامة لتعزيز الحضور المصري في السوق السياحي بأمريكا اللاتينية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.
وأضاف غنيم، في تصريحات خاصة، إن البرازيل تعتبر من الأسواق الواعدة في السياحة الخارجية، ويهتم سائحوها بنمط السياحة الثقافية والتاريخية، وهو ما يتماشى تمامًا مع ما تقدمه مصر من تنوع حضاري وأثري فريد، لافتا إلى أهمية المشاركة المصرية الرسمية والقطاع الخاص في مثل هذه الفعاليات الدولية، لما لها من دور في بناء علاقات مباشرة مع شركات السياحة الكبرى في أمريكا الجنوبية، وتسليط الضوء على المقاصد السياحية المصرية المختلفة، مثل الأقصر وأسوان والقاهرة وسيناء.
وأضاف غنيم في بيان له اليوم أن مصر بحاجة إلى خطة تسويقية موجهة للسوق اللاتيني، خاصة أن اللغة والثقافة هناك تتطلب أدوات ترويج خاصة، مشددًا على ضرورة التنسيق مع مكاتب السياحة الخارجية والسفارات المصرية لتنظيم حملات تعريفية بمصر كوجهة سياحية عالمية.
وفي سياق متصل، أشار غنيم إلى أن السوق السياحي ما زال يشهد تحركًا ملحوظًا في أسعار البرامج السياحية، نتيجة لعدة عوامل تشمل ارتفاع تكاليف التشغيل، وتغيرات أسعار الخدمات، إلى جانب اختلاف الفئات المستهدفة من السائحين. ودعا إلى وضع آلية مرنة للتسعير تضمن التوازن بين جودة الخدمات المقدمة وجاذبية الأسعار، بما يسهم في دعم تنافسية المقصد المصري عالميًا، وذلك ببيع البرامج السياحية لمصر بأسعار تتناسب مع التكلفة.
وأكد أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لا تقتصر على الترويج السياحي فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية، ما يفتح الباب أمام المزيد من التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية، وعلى رأسها البرازيل.
وأشاد غنيم بحرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة بالحدث الدولي الكبير في ساو باولو، علاوة على دعم اتحاد الغرف السياحية للمشاركة في كبرى المحافل حول العالم بما يعود بالنفع على الأعداد الوافدة لمصر، واستمرار التواجد على الخريطة الدولية للسياحة، مشيرا إلى أن الجناح المصري يشهد إقبالا معقولا ويتساءل منظمو الرحلات الزائرين للجناح عن المتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه وما يتضمنه من آثار ليس لها مثيل حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة ساو باولو السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
برلماني: السياحة قاطرة حقيقية للتنمية وذراع استراتيجي للاقتصاد المصري
أكد النائب أحمد سيد، عضو مجلس الشيوخ عن حزب العدل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،أن قطاع السياحة في مصر يمثل أحد أهم الأذرع الاستراتيجية للاقتصاد الوطني وقاطرة حقيقية للتنمية، مشيرا إلى أن ما تمتلكه مصر من مقومات تاريخية وحضارية وطبيعية فريدة يضعها في مصاف الدول الرائدة سياحيًا.
وقال عضو مجلس الشيوخ في بيان اليوم، أنه لا تقتصر أهمية هذا القطاع على كونه مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة فقط، بل يمتد ليشمل دوره المحوري في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ودعم الصناعات المغذية، وتعزيز مكانة مصر الدولية، ومن ثم فإن تنمية هذا القطاع تأتي كمسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود الحكومية والبرلمانية والخاصة.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة تبني رؤية متكاملة ومستدامة تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لمصر على الخريطة السياحية العالمية، وكذلك ضرورة أن ترتكز هذه الرؤية على تطوير البنية التحتية للقطاع، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضمان تجربة سياحية عالمية، والعمل على تنويع المنتج السياحي ليشمل السياحة الثقافية، والترفيهية، والشاطئية، والعلاجية، والمغامرات، بما يلبي أذواق كافة شرائح السائحين من مختلف دول العالم.
وأشار النائب أحمد سيد إلى أن دعم الاستثمار السياحي المحلي والأجنبي يسهم في تحقيق نمو مستدام، منوها إلى ضرورة تفعيل حزمة من الحوافز والتسهيلات الجادة التي تشجع المستثمرين على ضخ المزيد من رؤوس الأموال في هذا القطاع الحيوي، والعمل أيضا على مراجعة الإجراءات التشريعية والإدارية لتبسيطها بشكل مستمر لتذليل كافة العقبات وتوفير بيئة أعمال جاذبة ومستقرة، لضمان استمرارية المشروعات السياحية الكبرى. كما يجب أن نسعى لضمان حماية هذه الاستثمارات على المدى الطويل.