هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة إهمال ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأشار موافي إلى أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة، تتطلب في بعض الأحيان تدخلاً طبيًا عاجلًا، وقد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى في حالات متقدمة.
مضاعفات مرض السكريوقال موافي من خلال ظهوره في برنامج "ربي زدني علما" على قناة صدى البلد، أن مضاعفات مرض السكري تنقسم إلى نوعين رئيسيين، أولهما مضاعفات مزمنة تظهر على المدى الطويل نتيجة لإرتفاع السكر المستمر، وثانيهما مضاعفات حادة تتطلب علاج فوري وقد تكون مهددة للحياة.
وأكد موافي على أن التعامل مع مرض السكري لا يجب أن يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يستلزم تغير جذري في نمط الحياة.
وأوضح موافي أن العلاج الفعّال يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1. اتباع نظام غذائي صحي ودقيق.
2. الالتزام الدائم بتناول العلاج الموصوف.
3. والمداومة على ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم.
ونبهة موافي على أن هناك نسبة كبيرة من مرضى السكري قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة في بدايات الإصابة، و هذا ما يجعل اكتشاف المرض في مراحله المبكرة أكثر صعوبة. لذلك شدد على ضرورة الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومنها :
الشعور المستمر بالعطش
جفاف الفم
التبول المتكرر خاصة في الليل
الإرهاق غير المبرر
تشوش الرؤية
الشعور الدائم بالجوع
فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
وتحدث موافي عن التأثير المدمر لارتفاع السكر على الأجهزة الحيوية في الجسم، وقال أن أكثر الأعضاء تأثرًا هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي، فارتفاع السكر يؤدي إلى تضييق شرايين الكلى والقلب والمخ، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يسبب التهابات في الأعصاب الطرفية، تؤدي بدورها إلى الشعور بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين، خاصة أثناء الليل.
حذر موافي أيضا من غيبوبة السكر، ووصفها بأنها من أخطر المضاعفات التي قد تواجه مريض السكري. وأكد أنها ليست حالة واحدة، بل تشمل خمسة أنواع مختلفة، هي: غيبوبة نقص السكر، وغيبوبة الحماض الكيتوني الناتج عن تراكم الأسيتون، وغيبوبة حمض اللاكتيك، وغيبوبة ارتفاع السكر الشديد دون أسيتون، بالإضافة إلى نوع آخر يحدث نتيجة إصابة مريض السكري بمشكلة صحية أخرى لا ترتبط مباشرة بارتفاع أو انخفاض السكر.
وشدد موافي على أهمية المتابعة المستمرة لمستويات السكر في الدم، أول بأول مع الحرص على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، مشيرا إلى أهمية الاكتشاف المبكر والتعامل الواعي مع المرض يمكن أن يقي المريض من مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياته في لحظة غير متوقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع مستوى السكر في الدم مستوى السكر السكر في الدم مضاعفات صحية حسام موافي الدكتور حسام موافي مضاعفات مرض السكري المزيد مضاعفات مرض السکری
إقرأ أيضاً:
مع ارتفاع درجات الحرارة.. متى يصبح “الجري” مخاطرة حقيقية؟
صراحة نيوز – مع موجة الحرّ الثالثة هذا العام، ودرجات حرارة تتجاوز 30° مئوية في مناطق عدّة، يزداد القلق من تأثير الطقس الحار على من يمارسون رياضة الجري في الهواء الطلق. فمتى يتحول التمرين إلى خطر حقيقي على الصحة؟
الخطر يبدأ عند 30° مئوية
بحسب الدكتور Kwadwo Kyeremanteng، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى أوتاوا، يبدأ القلق فعليًا عندما ترتفع الحرارة إلى 30 درجة مئوية، خصوصًا عند وجود رطوبة عالية.
وأشار إلى أن بعض سباقات الجري تُلغى عندما يصل مؤشر WBGT (الكرة الرطبة) إلى 28°، لأنه يأخذ بعين الاعتبار الحرارة والرطوبة وأشعة الشمس وسرعة الرياح.
التعرق لا يكفي دائمًا
توضح البروفيسورة جينيفر فانوس، من جامعة ولاية أريزونا، أن التعرق وحده لا يكفي لتبريد الجسم إذا لم يتبخر من الجلد. وجود تيار هواء خفيف يساعد على التبخر، لذا يُنصح بالجري في أماكن مفتوحة جيدة التهوية.
علامات الخطر التي لا يجب تجاهلها:
صداع مفاجئ
دوخة أو تشوّش بالكلام
بشرة ساخنة وجافة
توقف التعرق
غثيان أو تشنّجات عضلية
الخطر يبدأ عند 30° مئوية
بحسب الدكتور Kwadwo Kyeremanteng، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى أوتاوا، يبدأ القلق فعليًا عندما ترتفع الحرارة إلى 30 درجة مئوية، خصوصًا عند وجود رطوبة عالية.
وأشار إلى أن بعض سباقات الجري تُلغى عندما يصل مؤشر WBGT (الكرة الرطبة) إلى 28°، لأنه يأخذ بعين الاعتبار الحرارة والرطوبة وأشعة الشمس وسرعة الرياح. التعرق لا يكفي دائمًا
توضح البروفيسورة جينيفر فانوس، من جامعة ولاية أريزونا، أن التعرق وحده لا يكفي لتبريد الجسم إذا لم يتبخر من الجلد. وجود تيار هواء خفيف يساعد على التبخر، لذا يُنصح بالجري في أماكن مفتوحة جيدة التهوية.
علامات الخطر التي لا يجب تجاهلها:
صداع مفاجئ
دوخة أو تشوّش بالكلام
بشرة ساخنة وجافة
توقف التعرق
غثيان أو تشنّجات عضلية
عند ظهور هذه الأعراض، يجب التوقّف فورًا، والانتقال إلى الظل، وشرب الماء، واستخدام مناشف باردة أو ثلج. وإذا حدثت تغيرات في الوعي، يجب الاتصال بالطوارئ فورًا.
لا تنتظر العطش!
يؤكد الأطباء أن الحفاظ على ترطيب الجسم باستمرار أمر ضروري، حتى قبل أن تشعر بالعطش. وإذا كان الجو خانقًا جدًا، من الأفضل ممارسة الجري على جهاز المشي داخل المنزل.