كنيسة أم المعونة بالزيتون تنظم رتبة التوبة التأملية في سر الآلام .. صور
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تزامنا مع مسيرة أسبوع الآلام المقدس، واستعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد، نظمت كنيسة أم المعونة للآباء الساليزيان، بالزيتون، رتبة التوبة التأملية في سر آلام الرب يسوع.
تضمنت رتبة التوبة الصلوات المختلفة، والترانيم الروحية، والتأملات المتنوعة حول "سر الآلام"، كما صلى الجميع طالبين الرحمة، الغفران، والثبات في الإيمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسبوع الآلام أسبوع الآلام المقدس عيد القيامة كنيسة رتبة التوبة المزيد البصخة المقدسة
إقرأ أيضاً:
ترانيم وزغاريد.. مشهد مهيب في احتفالات أم النور بمغارة جبل دير درنكة
تعالت الترانيم في سماء الجبل الغربي وتحديدا دير درنكة بمحافظة أسيوط احتفالا بذكرى لجو السيدة مريم العذراء والسيد المسيح عليه السلام إلى مغارة جبل درنكة للاحتماء بها بعد أن هربت من بيت لحم في فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذي كان يعتزم قتل السيد المسيح وجاء وقتها الملاك إلى السيدة مريم العذراء في المنام وقال لها " قومي وخذي الصبي واذهبي إلى مصر لان هيرودس مزعم على قتله ".
وخرجت السيدة مريم العذراء تحمل عيسى عليه السلام وبرفقتهما يوسف النجار هربا إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري حتى وصلت إلى مصر وتنقلت بين الجبال إلى أن اختتمت رحلتها بمغارة دير درنكة بأسيوط وظلت السيدة مريم العذراء وصغيرها السيد المسيح في المغارة من يوم 7 أغسطس حتى 21 من نفس الشهر وأصبحت هذه الفترة من كل عام تقام خلالها احتفالات بدير درنكة لإحياء ذكرى الفترة التي مكثت خلالها العائلة المقدسة بهذه المغارة المباركة.
إنارة الشموع والدعاء أمام مغارة السيدة العذراء بدير درنكةومع بزوغ شمس يوم السابع من شهر أغسطس من كل عام يتوافد الآلاف من الأقباط من مختلف محافظات الجمهورية على دير درنكة بمحافظة أسيوط لبدء احتفالات "صوم العذراء" في ذكرى لجوء العائلة المقدسة لمغارة جبل درنكة بمحافظة أسيوط ويحرص الزائرين على إنارة الشموع رافعين أيديهم بالدعاء امام المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة للتبارك بها .
السلام لكي يا مريم .. ترانيم مع انطلاق أيقونة دورة العذراءومع دقات الساعة السادسة مساء يوميا طوال فترة الاحتفالات يصطف الشمامسة والقساوسة والرهبان في صفين من أمام الحجرة التي مكثت بها السيدة مريم العذراء والسيد المسيح عليه السلام داخل مغارة جبل درنكة حاملين مقتنيات وصور للسيدة العذراء وصغيرها يتقدمهم الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس ورئيس دير درنكة للخروج من المغارة في صفين وسط ترانيم " السلام لكي يا مريم "، " يا عدرا يا أم النور اظهري لينا ظهور" وينطلق هذا الموكب المهيب من أمام المغارة ليجوب طرقات الدير وسط إطلاق الزغاريد من النساء وإطلاق أسراب الحمام التي تحلق في سماء الدير وإلقاء الحلوى على الشمامسة أثناء مرورهم بأيقونة السيدة العذراء وفي نهاية موكب دورة أيقونات السيدة العذراء مريم يقف الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير درنكة وسط الحضور و يدعو الله للحضور ويهنئهم باحتفالات صوم السيدة العذراء قائلا :" العدرا أم النور التي باركت هذا المكان مع ابنها القدوس تبارككم بكل بركة وخير ".
ابرز تعليمات رئيس دير درنكة للزائرينوقال الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس، أن احتفالات هذه العام تشهد بعض التعليمات لاحترام قدسية وروحانية المكان وأبرزها عدم اصطحاب الزائرين للطبول داخل الدير كما يمنع دخول مواقيد الجاز حرصا على سلامة المشاركين في الاحتفالات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والزحام الشديد داخل الدير ، وشدد على التزام الزائرين بارتداء الملابس المحتشمة، قائلا ممنوع دخول الدير بالشورت أو الملابس غير المحتشمة
توفير سيارات مجانية لنقل الزائرين داخل الديرونوه الأنبا يوأنس بتوفير سيارات وأتوبيسات لنقل كافة الزائرين من وإلى الدير مجانًا؛ قائلا :" لن يمشي أي زائر خطوة واحدة بسبب توافر سيارات مجانية تحمل الزائرين حتى الأسانسير " مشيرا الى تحديد جراج لانتظار السيارت الخاصة بالزائرين بعيدًا عن طرقات الدير حتى لا تسبب زحام داخل الدير، مؤكدًا أن العربيات المجانية تعمل يوميًا من الساعة 5 صباحًا وحتى الساعة 12 مساءًا طوال أيام الاحتفالات.
وقال أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذكس ورئيس دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة، إن الدير يعد مقصدا للآلاف من الأقباط وذلك لكونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، إذ قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة".
سبب إقامة العائلة المقدسة بمغارة جبل درنكةوأوضح أسقف أسيوط، أن هذا المكان الذي تبارك بزيارة العائلة المقدسة بعد أن أقامت بالدير المحرق بمركز القوصية حوالي 6 أشهر وبعض أيام ومنها إلى جبل درنكة لكي يستقلوا مركب للعودة إلى القاهرة ثم المغادرة إلى فلسطين؛ مشيرًا إلى أن الفترة التي إقامتها العائلة المقدسة بجبل درنكة كانت فترة فيضان لنهر النيل قبل بناء السد العالي حيث كانت كل الأرض تغمرها المياه والناس كانت تصعد إلى الجبل تعيش في المغائر مضيفًا: العائلة المقدسة مكثوا بداخل مغارة جبل درنكة وباركوها بضعة أيام".
وأشار الأنبا يؤانس، إلى أن السيدة مريم العذراء وابنها المسيح كانوا يعيشوا في تلك المغارة داخل حضن جبل درنكة كما أن القديس يوسف النجار كان يعيش في المغارة المجاورة لهم؛ مشيرًا إلى أن قدوم العائلة المقدسة لهذا المكان أعطته بركة خاصة وكل من يزور هذا المكان يشعرون بتلك البركة".
وأضاف الأنبا يؤانس أن دير السيدة العذراء يقيم أكبر احتفال ليس في مصر فقط ولا على مستوى الكنيسة القبطية ولكن في العالم؛ مؤكدًا أن خلال احتفالات شهر أغسطس يزور الدير ملايين الزائرين والوفود الأجنبية والأفريقية والعربية وطول العام يصل العدد لما يقارب الـ 5 ملايين زائر؛ كما أن الليلة الختامية لمولد العذراء يصل عدد الحضور لأكثر من 600 ألف مواطن ، و يضم الدير 10 كنائس وهى (العذراء المغارة - العذراء المنارة - العذراء المعمودية - العذراء القربان - العذراء القلالي - العذراء الميدان - كاتدرائية أم النور - الملكة "تحت الإنشاء" - الصليب - القديس يوحنا الأسيوطي). كما يوجد 10 مباني ضيافة داخل الدير و10 قاعات للمؤتمرات".