قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.

التفاصيل الكاملة لإحباط مخططات تخريبية في الأردن.. فيديوالأردن.. تفاصيل القبض على 16 شخصًا متورطًا في مخططات تخريبية وأمنيةالأردن: المتورطون في مخططات التخريب اعترفوا وتم القبض على المتهمينالأردن.

. إحباط مخططات تهدف إلى إثارة الفوضى

وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".

وأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.

وتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".

وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.

وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن عمان اخبار التوك شو المملكة الاردنية مخطط تخريبي المزيد أبو شامة

إقرأ أيضاً:

عاجل | الأردن يرحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

صراحة نيوز- رحّب الأردن، الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معتبراً ذلك خطوة مهمة نحو خفض التصعيد الخطير في المنطقة.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير الدكتور سفيان القضاة، ضرورة التزام الأطراف بالاتفاق، حمايةً للمنطقة من مزيد من التدهور، مشددًا على أن الحوار والدبلوماسية يجب أن يكونا السبيل الوحيد لحل الأزمات، استنادًا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأشار القضاة إلى أن حل القضية الفلسطينية هو الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار، عبر تنفيذ حل الدولتين، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء العدوان والكارثة الإنسانية، وإطلاق مسار سياسي جاد لتحقيق السلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الأردن يرحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • خبير استراتيجي: معظم القواعد الأمريكية بالخليج في حالة طوارئ
  • خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
  • خبير: المؤشرات الفنية تدل على استقرار السوق السعودية
  • خبير استراتيجي: إضعاف إيران أو غيرها من القوى الإقليمية ليس في مصلحة الدول العربية
  • إيران وإسرائيل: ملامح صراع استراتيجي عند حافة الهاوية
  • خبير استراتيجي: أمريكا تعتقد خضوع إيران للسلام بسبب القوة العسكرية
  • خبير استراتيجي: إيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • «خبير »: الحرب بين إيران وإسرائيل تبعد الأنظار عن غزة والفلسطينيون هم الخاسر الأكبر
  • محمد الدراغمة: الحرب بين إيران وإسرائيل تبعد الأنظار عن غزة والفلسطينيون الخاسر الأكبر