16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أعلن أمين بغداد، عمار موسى، اليوم الأربعاء، إطلاق أكثر من 84 مشروعاً تطويرياً تزامناً مع الاستعدادات للقمة العربية، فيما أشار إلى إعداد خطة طموحة بانتظار مصادقة جداول الموازنة.

وقال موسى، في تصريح إن “أمانة بغداد، أطلقت في نهاية عام 2024 أكثر من 84 مشروعاً، وهي مشاريع تطويرية تزامنت مع الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر القمة”.

وأشار إلى أن “هناك عملية تطوير لعدد من الشوارع الرئيسة المهمة في بغداد، من بينها شارع مطار بغداد، وشارع صالة الشرف، وشارع الربيع، وشارع الكندي، إضافة إلى شوارع أخرى في جانبي الكرخ والرصافة”، مؤكداً أن “لدى الأمانة خطة طموحة بانتظار مصادقة جداول الموازنة”.

وأضاف أن “دائرة المشاريع مستمرة في أعمالها، وهناك العديد من المشاريع قيد التنفيذ، منها أعمال إكساء وتطوير المحلات الرئيسة، وجميعها ضمن خطة متكاملة ورؤية أعدتها أمانة بغداد، بإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، حيث تستمر الأزمة المالية في إقليم كردستان العراق، مفاقمة معاناة المواطنين وموسعة رقعة الفقر.

ويتهم نواب وسياسيون حكومة الإقليم باتباع سياسات اقتصادية تفتقر إلى الشفافية، مع اتهامات بتهريب النفط وفرض ضرائب مرتفعة ورفع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 500%.

و يفاقم تأخر صرف رواتب أكثر من 1.2 مليون موظف الأزمة، حيث تتبادل بغداد وأربيل الاتهامات حول الالتزام بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية وفق قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023، الذي ينص على تحويل 400 مليار دينار شهريًا بشرط الامتثال.

ودعت النائب سروة عبد الواحد إلى وقف ما وصفته بـ”السرقات” وتوزيع الرواتب كحل يحفظ ماء وجه الحكومة، مؤكدة أن استمرار النهج الحالي لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي، وسيترك مصير المواطنين مجهولاً.

وتشهد مدن الإقليم، مثل السليمانية وحلبجة، تظاهرات منذ سبتمبر 2023، تطالب بصرف الرواتب المتأخرة ورفض ربطها بالخلافات السياسية.

وتكشف إحصاءات رسمية أن نسبة الفقر في بعض مناطق الإقليم تجاوزت 30%، مع ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية.

ويعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية متزايدة، حيث أظهر مسح لوزارة التخطيط العراقية عام 2018 أن 45.7% من الأفراد ينفقون أقل من 200 ألف دينار شهريًا، مما يعكس تفاقم الحرمان.

وتكررت أزمة مشابهة عام 2016، عندما أوقفت حكومة حيدر العبادي رواتب موظفي الإقليم بسبب خلافات حول تصدير النفط، وسط انهيار أسعار النفط العالمية وتكاليف الحرب ضد داعش، مما أدى إلى احتجاجات واسعة استمرت أشهرًا.

ويزيد اليوم من تعقيد الأزمة انقسام البيت الكردي، حيث تتهم المعارضة حكومة الإقليم بالانفراد بالقرارات المالية، بينما تبرز مشروعات مثل “حسابي” كمحاولات للهيمنة الحزبية.

ويحذر سياسيون من “زلزال سياسي” قد يهدد استقرار العراق إذا انسحب الأكراد من العملية السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • نائب:تأخر موازنة 2025 بسبب تأخر إعداد جداولها من قبل الوزارات
  • جسر غزة في الزعفرانية ينضح شلالات بعد أشهر من افتتاحه
  • أمانة بغداد تنفي اي تصريح لها بشأن مجسّر غزة
  • أمانة بغداد: تنسيق مستمر لغلق المنفذ المغذي لأنبوب المياه المكسور بمجسر غزة وتهيئة خطوط بديلة
  • اللجنة الوزارية للقمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني
  • الرئيس اللبناني في بغداد لتعزيز العلاقات
  • الحلول “الترقيعية والمجاملات”بشأن رواتب الإقليم ..السوداني ورشيد “يلتقيان”
  •  ملف الرواتب على طاولة الحل الدستوري.. وبغداد تشترط الالتزام بالموازنة والمحكمة
  • بارزاني والسوداني بين السطور.. الرواتب تكتب فصلاً جديداً من الصراع