رئيس مركز بحوث الصحراء ونائبه يتفقدان مشاريع التنمية الزراعية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قام الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، بجولة تفقدية موسعة بمحطة بحوث القنطرة شرق بمحافظة شمال سيناء، وذلك في إطار متابعة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتطوير سيناء.
وخلال الزيارة، تفقد شوقي أعمال التطوير الجارية بمحطة بحوث القنطرة شرق والتي تشمل تعديل خطوط الري بالمحطة بالإضافة إلى متابعة التجارب البحثية، حيث أعطى أشاره البدء للتشغيل التجريبي لمأخذ الري الجديد من ترعة الشهيد أحمد الحاوي لتعظيم الاستفادة من أصول المركز في محطه بحوث القنطرة شرق كما تابع سيادته انشطه تعديل مسارات شبكة الري الجديدة لتوفير مصدر جديد ودائم لمياه الري للزراعات القائمة بالمحطة.
وأكد على ضرورة الاستمرار في تطوير أنشطة المحطة لتواكب التطورات المختلفة في مجالات الزراعة الحديثة مع مراعاة تنوع مصادر ونظم الري لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة كما أكد سيادته على أن مركز بحوث الصحراء يولي اهتماماً كبيراً بتنمية سيناء، ويقدم كافة الإمكانيات والخبرات لدعم جهود التنمية الزراعية في هذه المنطقة الحيوية.
اقرأ أيضاًالزراعة وجهاز مستقبل مصر يبحثان مع التعاونيات تشجيع المزارعين على توريد القمح للدولة
محافظ القليوبية ومساعد وزير الزراعة يبحثان إطلاق معرض ضخم للزهور في القناطر الخيرية
وزير الزراعة يشارك في ملتقى مجلس الأعمال المصري السعودي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء علاء فاروق رئيس مركز بحوث الصحراء مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
زنقة 20 | الرباط
في سابقة من نوعها، أعلن حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما ، دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، واعتبرها الحل الواقعي والنهائي لنزاع الصحراء.
حزب رمح الأمة (MK Party) بقيادة الرئيس جاكوب زوما هو ثالث أكبر قوة سياسية في البرلمان وأقوى حزب معارض.
هذا الموقف يمثل تغييرا جذريا لحزب يُعرف بأنه أكثر راديكالية من الحزب الحاكم، وأكثر تطـرفا تقليديا في دعم الحركات الانفصالية وقضايا التحرر.
ولم يكتف الحزب بإعلان تأييده لسيادة المغرب على الصحراء، بل دعا إلى تحالف استراتيجي اقتصادي ودبلوماسي مع الرباط، باعتبار البلدين يشتركان في تاريخ نضالي ضد الاستعمار، وأن تقاربهما يخدم وحدة القارة ومشروع التحرر الاقتصادي.
هذا التطور المفاجئ يأتي في سياق دولي يتسم بتزايد الاعتراف الدولي بالمبادرة المغربية، خصوصا بعد دعم المملكة المتحدة و دول أفريقية كانت محسوبة على الحلف الجزائري جنوب أفريقي منها كينيا و غانا لمغربية الصحراء، ما يضاعف الضغوط على الحزب الحاكم، الذي لا يزال متمسكا بموقف تقليدي داعم للبوليساريو.
و اعتبر متتبعون أن ما صدر عن حزب زوما يُشكل بداية تحول استراتيجي و تصدّع في الدعم التقليدي لجبهة البوليساريو داخل المشهد السياسي الجنوب أفريقي، ويفتح المجال مستقبلا لظهور أصوات جديدة قد تدعو لمراجعة موقف بريتوريا الرسمي.