انطلاق أسبوع النزال لبطولة «أبوظبي إكستريم» في فرنسا الخميس
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
باريس (الاتحاد)
تنطلق في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات النسخة التاسعة من بطولة «أبوظبي إكستريم» للجوجيتسو والجرابلنج، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الرياضات القتالية من فرنسا ومختلف دول العالم.
أخبار ذات صلةويشهد برنامج الحدث سلسلة من الفعاليات المصاحبة، تبدأ بعقد مؤتمر صحفي غداً الخميس، للإعلان عن تفاصيل البطولة وتقديم أبرز المشاركين، يعقبه ميزان رسمي يوم غدٍ الجمعة، فيما تُقام النزالات الرئيسية يوم السبت في صالة «دوجو» الشهيرة، على أن يُعقد مؤتمر صحفي ختامي عقب انتهاء المنافسات لاستعراض النتائج وردود الفعل.
وتحظى البطولة بأهمية خاصة ضمن روزنامة الفنون القتالية في فرنسا، حيث تمثل فرصة مميزة لعشاق الجوجيتسو والجرابلنج لمتابعة مجموعة من النزالات الاحترافية التي تُقام تحت مظلة أبوظبي، التي تواصل ريادتها في تطوير هذه الرياضات على المستوى العالمي.
ويأتي تنظيم هذه النسخة في باريس استكمالاً للنجاحات التي حققتها البطولة في نسختها السابقة، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً وتغطية إعلامية واسعة، ما رسّخ مكانة فرنسا كوجهة رئيسية لاستضافة هذا الحدث العالمي
وأكد رودريجو فاليرو، مدير العمليات في شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، أن التحضيرات دخلت مراحلها النهائية، مشيراً إلى استكمال تجهيزات الإضاءة وأنظمة البث المباشر والتحكيم الإلكتروني، لضمان تقديم تجربة متميزة للمقاتلين والجمهور على حد سواء.
وأوضح أن اللجنة المنظمة تسعى لتقديم نسخة استثنائية تعكس تطور البطولة ومكانة أبوظبي في ساحة الفنون القتالية العالمية.
وتتجه الأنظار إلى النزال الرئيسي الذي يجمع بين البطل الأولمبي الفرنسي في الجودو جيليون تشاني، ومقاتل منظمة «بيلاتور» ديبلاوت جوتي، في مواجهة مرتقبة تعد من أبرز نزالات البطولة.
كما تضم قائمة المشاركين عدداً من الأسماء البارزة في الساحة القتالية، من بينهم رضا مبتوش، الحاصل على برونزية بطولة أوروبا للجوجيتسو 2022، والذي سيواجه يواجه الإيطالي أمين عون، ونيكولا رينييه، بطل ADCC أوروبا ثلاث مرات، الذي سيواجه البرازيلي بيتر فرانك، وفريدي ليلي تالا، بطل العالم في الحزام الأزرق لعام 2024، والذي سيواجه المخضرم أساري. وأنطوني دي أوليفيرا، بطل أوروبا وصاحب برونزية العالم 2024 في المصارعة، والذي سينازل البرازيلي جابرييل سوزا، وستيفاني كارولين فاور، الحائزة على برونزية العالم 2024، والتي ستواجه تماراتوروس. وأوريلي لو فيرن، واحدة من أبرز المقاتلات الفرنسيات الحاصلات على ألقاب عالمية في مختلف الأحزمة، والتي ستواجه الفنلندية سيمولا.
وتعكس المشاركة الواسعة من نخبة الرياضيين الفرنسيين والدوليين المكانة المرموقة التي بلغتها بطولة «أبوظبي إكستريم»، والدور البارز لأبوظبي في تعزيز رياضات الجوجيتسو والجرابلنج والفنون القتالية المختلطة على الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس اتحاد الجوجيتسو
إقرأ أيضاً:
رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
أطلقت إيران أعنف رد صاروخي على إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية حساسة وبنية تحتية إستراتيجية، بعد الهجوم المباغت الذي نفذته تل أبيب الجمعة الماضي على طهران، وأسفر عن اغتيال قيادات عسكرية وعلماء، وضرب منشآت نووية.
ومع بدء الرد الإيراني على إسرائيل، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليماتها بعدم نشر أي مقاطع فيديو أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
ورغم التعتيم والرقابة الأمنية المشددة من الجانب الإسرائيلي حول المواقع المستهدفة، تفيد بيانات الحرس الثوري ووسائل إعلام دولية، ومقاطع فيديو وشهادات نشطاء، بأن الضربات الإيرانية طالت مواقع حساسة وعميقة داخل إسرائيل.
فما أبرز هذه الأهداف؟أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) وسط تل أبيب، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اندلاع حرائق قرب المبنى.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، دُمّرت 9 مبان بالكامل في منطقة رامات غان قرب تل أبيب، وتضررت مئات الشقق والمركبات. كما تداول إسرائيليون مقطعا لمراسل "فوكس نيوز" حيث ظهر في شارع "مناحيم بيغن" مؤكدا إصابة المبنى، قبل أن تقطعه الشرطة الإسرائيلية.
إعلانواستهدفت إيران مجمع "الكرياه" في تل أبيب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين داخله. غير أن الاجتماع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عُقد في ما يُعرف إعلاميا بـ"الحفرة" وهي قاعة محصنة تقع على عمق عدة أمتار تحت الأرض داخل المجمع.
مصافي النفط في حيفا:تعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وأعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمصافي النفط في حيفا شمالي إسرائيل، أمس الأحد، عن تضرر خطوط أنابيب جراء الهجمات الصاروخية، مؤكدة أن منشآت التكرير الرئيسية لا تزال تعمل، بينما تم إيقاف "بعض المنشآت الثانوية" دون تحديدها.
أصيب معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعتبره طهران "العقل النووي لإسرائيل"، بأضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي الإيراني، إذ أكد المعهد تضرر عدد من مبانيه دون تسجيل إصابات بشرية، في حين كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اندلاع حريق في أحد مباني المختبرات، استناداً إلى صور تُظهر دمارا واسعا.
مدن وأحياءوتعرضت مدن ومناطق عدة، بينها حيفا وقيسارية وتل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وبني براك وبيت يام، لقصف إيراني كبير خلف أضرارا جسيمة في المباني والمركبات.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 24 إسرائيليا وأصيب المئات، وفق الحصيلة الرسمية المعلنة في إسرائيل.
وجاء الهجوم على طهران بعد يومين من فشل المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست، الذي دعمته أحزاب الحريديم، لكنها فجأة تراجعت عن تهديدها بإسقاط الحكومة وصوتت ضد المشروع بعد اجتماعها مع نتنياهو.
إعلان