شبوة.. ضبط 100 مهاجر أفريقي في سواحل رضوم
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ضبطت الأجهزة الأمنية، العشرات من المهاجرين الأفارقة في سواحل محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن شرطة شبوة ضبطت على سواحل رضوم (100) مهاجر من القرن الإفريقي وصلوا إلى السواحل اليمنية بطريقة غير قانونية.
وأشار إلى أن المهاجرين المضبوطين وصلوا على متن قارب يُدعى "الفتح"، قادماً من القرن الإفريقي.
ولفت إلى أن القارب كان يقل (75) رجلًا، و(25) امرأة كلهم من الجنسية الإثيوبية، فيما كان طاقم القارب مكونًا من (4) بحارة يحملون الجنسية الصومالية.
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من ضبط قوات الشرطة بالمحافظة قرابة 200 مهاجر أفريقي في ظل استمرار عملية التهريب للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن بشكل متكرر وسط مخاطر عالية تهدد حياة المهاجرين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة رضوم اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
من باريس إلى العالمية.. كيف ألهم جورج بيزيه موسيقيي القرن العشرين؟
رغم رحيله المبكر عن عالم الموسيقى وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ترك جورج بيزيه أثرًا لا يمحى في مسيرة الفن الكلاسيكي.
لم تقتصر عبقريته على روائع الأوبرا، بل امتدت إلى ترك بصمة خفية وملهمة في موسيقى القرن العشرين وما بعده، حيث أعاد العديد من الموسيقيين، والمخرجين، والمبدعين استخدام أعماله أو استلهامها بطرق جديدة.
بيزيه..عبقرية سابقة لعصرهاولد جورج بيزيه في باريس عام 1838، وتلقى تعليمه في كونسرفتوار باريس، حيث أظهر براعة موسيقية مبكرة، لكنه لم ينل التقدير الكبير إلا بعد وفاته عام 1875، بعد أشهر قليلة من العرض الأول لأوبراه الأشهر “كارمن”، التي كانت صادمة في موضوعها وموسيقاه الثورية بالنسبة للجمهور الباريسي المحافظ آنذاك.
ورغم أن “كارمن” لم تلق نجاحًا عند عرضها الأول، إلا أن النقّاد والمؤرخين الموسيقيين لاحقًا وصفوها بأنها من أعظم الأوبرات في تاريخ الموسيقى الغربية، لما تحتويه من دراما إنسانية، ولغة موسيقية غنية بالتناغم والتناقض والتصوير النفسي العميق.
تأثيره في موسيقى القرن العشرينمع دخول القرن العشرين، بدأت أعمال بيزيه تظهر بوضوح في أعمال الملحنين الكبار، إما من خلال اقتباسات مباشرة، أو عبر روح جديدة من التوزيع والتوظيف.
لم يتوقف تأثير بيزيه على الموسيقى الكلاسيكية، بل امتد إلى الجاز والموسيقى الشعبية.
قام فنانون مثل هيربي هانكوك ومايلز ديفيس بأداء معالجات جازية لمقاطع من كارمن، بل حتى بعض فرق البوب والروك استعارت تيمات من أعماله، بشكل مباشر أو ضمني.
وفي عالم الإعلانات والتلفزيون، أصبحت مقدمات مقطوعات مثل Habanera وToreador Song من أشهر الألحان التي يتعرف عليها الجمهور العريض، حتى من دون أن يعرفوا أنها من توقيع جورج بيزيه.