إدارة ترامب تهدد بحرمان هارفرد من قبول الطلاب الأجانب
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدّدت الإدارة الأميركية بمنع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترمب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجّه السياسي.
و"ستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب"، بحسب وزارة الأمن الداخلي، "إذا لم تتمكن من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ".
يشكّل الأجانب 27.2% من طلاب هارفرد خلال السنة الدراسية الحالية، وفقاً لموقع الجامعة الإلكتروني.
"هارفرد مجرد مهزلة"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدّد الأربعاء (16 نيسان 2025)، هجومه على الجامعة العريقة، مهدّداً بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
وكتب ترمب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، قائلاً: "لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
ورأى أن "هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فدرالياً بعد الآن".
رفضت هارفرد محاولات ترمب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت تحت وطأة ضغط شديد من البيت الأبيض.
بالمقابل، هدّد ترمب بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب الرئيس الأميركي من الجامعة تغيير سياساتها، بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
وبرّر حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه "معاداة جامحة للسامية" ودعم حركة حماس الفلسطينية.
تستند الاتهامات بمعاداة السامية إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة، والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بفجائية.. إدارة ترمب تفتح ملف السودان، لأول مرة، من داخل وزارة الخارجية برسالة مختصرة: لا حل عسكري تفاوضوا!
بفجائية.. إدارة ترمب تفتح ملف السودان، لأول مرة، من داخل وزارة الخارجية برسالة مختصرة: لا حل عسكري تفاوضوا!
⭕️الاجتماع دعا له وترأسه نائب وزير الخارجية ومبعوث ترمب لأفريقيا وحضره سفراء الرباعية: السعودية، الإمارات ومصر
عبد الرحمن الأمين
في ساعة متأخرة مساء الأمس (فجر اليوم الأربعاء بتوقيت السودان) صدر بيان مقتضب من مكتب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية (تامي بروس) يتحدث عن انعقاد اجتماع هام جداً أمس الثلاثاء للبحث في موضوع السودان.
الدعوة المفاجئة لهذا الاجتماع والتي كُشف النقاب عنها أصدرها نائب وزير الخارجية، كريستوفر لاندو “Christopher Landau”
وشارك في الاجتماع بمقر وزارته مسعد بولس “Massad Boulos”، صهر الرئيس ترمب وكبير مستشاريه لأفريقيا
أما ضيوف الاجتماع فكانوا السفراء الممثلين للمجموعة الرباعية بواشنطن وكلهم ذوي أوزان معتبرة في بلدانهم. فقد مثلت المملكة العربية السعودية السفيرة (سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود)، وسفير دولة الامارات العربية بدرجة وزير (يوسف مانع العتيبة) وسفير جمهورية مصر العربية (معتز زهران).
ملفت للنظر ان هذا الاجتماع يأتي قبل ثلاثة أيام فقط من كشف واشنطن عن تفاصيل حزمة عقوباتها الاقتصادية المتوقع الإعلان عنها يوم 6 يونيو القادم كرد على استخدام نظام البرهان لأسلحة كيمائية في الحرب الأهلية الدائرة منذ أبريل 2023..
إذا ما كانت الفجائية وتوقيت انعقاد هذا الاجتماع يشكلان أهم عناصر أهميته، فإن المستوى الوظيفي الرفيع للداعين والحضور، فضلاً عن مكان انعقاده داخل وزارة الخارجية الأمريكية يضيف المزيد من الإشارات التي تعزز أهميته النوعية.
عملياً، يكون اجتماع أمس هو الاول الذي تدعو له إدارة ترمب بخصوص السودان بعد 5 أشهر من تنصيبها، وهو أيضاً أول مرة يتعرف فيها العالم على درجة الاهتمام التي يوليها وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو الذي يباشر فيه نائب وزير للشأن السوداني إذ جعل الملف من نصيب نائبه في وزارة الخارجية كريستوفر لاندو.
ولم يضيع الأخير وقتاً فقد نقل للعالم رأي إدارته الذي نقله لأهم ثالوث إقليمي من جيران السودان من المتأثرين والمؤثرين على الحرب- مصر، السعودية والإمارات.
بحسب الإيجاز الإخباري لما جرى في اجتماع نائب الوزير الأمريكي مع السفراء الثلاثة أنه نقل لهم قناعة الولايات المتحدة ونصها (أن الصراع في السودان يهدد المصالح المشتركة في المنطقة وقد خلق “فعلا” أزمة إنسانية).
وأعرب نائب الوزير لاندو بلا مواربة أو دبلوماسية “أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الصراع قابل للحل عسكرياً” وذهب فوراً لخلاصة المطلوب من بلدان الرباعية “السعي لإقناع الأطراف المتحاربة بوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل تفاوضي”. نقطة سطر جديد!
وختم الناطق الرسمي بيانه قائلا بما نصه، مستعيراً لسان نائب الوزير (وإدراكًا منه للتأثير الإقليمي لأزمة السودان، أكد نائب الوزير التزام الولايات المتحدة بالعمل الوثيق مع الرباعية لمعالجة الأزمة، وناقش الخطوات التالية للقيام بذلك.) أما ماهية تلك الخطوات فقد تركها البيان لخيال المحللين!
????????????????????????
نص الإيجاز الصحفي المنسوب للناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكيةJune 3, 2025
The below is attributable to Spokesperson Tammy Bruce:
Deputy Secretary of State Christopher Landau and Senior Advisor for Africa Massad Boulos convened a meeting on the conflict in Sudan with the Quad ambassadors to the United States, including Ambassador Yousef Al Otaiba of the UAE, Ambassador Reema bint Bandar Al Saud of Saudi Arabia, and Ambassador Motaz Zahran of Egypt. Recognizing the conflict in Sudan threatens shared interests in the region and has created a humanitarian crisis, Deputy Secretary Landau underscored that the United States does not believe the conflict is amenable to a military solution, and that the Quad should therefore endeavor to persuade the warring parties to cease hostilities and reach a negotiated solution. Recognizing the regional impact of the Sudan crisis, the Deputy Secretary stressed the U.S. commitment to working closely with the Quad to address the crisis and discussed next steps for doing so.
[email protected]
مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025
واشنطن
الوسومأفريقيا الإمارات السعودية السودان العقوبات الأمريكية عبد الرحمن الأمين كريستوفر لاندو ماركو روبيو مسعد بولس مصر واشنطن وزير الخارجية الأمريكي