#سواليف

حذر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) عدنان أبو حسنة من أن قطاع #غزة بات على حافة #مجاعة بفعل شح #المواد_الغذائية.

وقال أبو حسنة في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” إن ” #مخازن #المواد_الغذائية التابعة للوكالة أصبحت #فارغة والمواد تنفد بسرعة كبيرة، ونحن على أعتاب #مجاعة_حقيقية سوف تطال 2.

3 مليون فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة”، مؤكدا أن الفترة الحالية هي الأصعب منذ بدء #الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.

وأضاف: “نتحدث عن صورة مأساوية، هناك الآلاف من الجائعين في مختلف مناطق قطاع غزة، حتى ما تبقى من مواد أدخلها القطاع التجاري في فترة وقف إطلاق النار، يتم بيعها بأسعار فلكية، ليس لمعظم سكان قطاع غزة القدرة على شرائها، ونتحدث عن منظومة صرف صحي ومنظومة مياه مدمرة، والكهرباء غير موجودة، نحن نعيش أياما سوداوية، قد تكون هي الأصعب منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن”.

مقالات ذات صلة عالميا .. الذهب يستمر في تحطيم المستويات القياسية 2025/04/17

وأكد المتحدث باسم الأونروا أنه “لا بديل أمام الوكالة وغيرها من المنظمات سوى فتح المعابر بصورة فورية وإدخال المواد الغذائية والطبية، حيث لا يمكن الاستمرار بهذا المنع والحبس عن إدخال المساعدات منذ 2 مارس الماضي وإلى الآن”.

من جانبها، تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الغذاء والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة تكفي لشهر واحد فقط، مع استمرار إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات أو البضائع إليه منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع في 18 مارس الماضي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “تقديرات الأجهزة الأمنية تفيد بأن المساعدات الإنسانية المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد فقط، والجيش يبحث كيف يمكن إدخال مساعدات إلى غزة دون أن تصل إلى يد حماس”. ونقلت الهيئة عن مصادر رسمية قولها إنه “في حال لم يتم الإفراج عن المختطفين فإن الوضع في غزة سيزداد سوءا”.

وتراجع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تصريح له صباح اليوم الأربعاء، حول إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد توجيه انتقادات له من داخل الحكومة، تعارض إدخال المساعدات، التي منعت الحكومة إدخالها منذ أسابيع طويلة.

وقال كاتس في بيان إن “موقف المستوى السياسي الإسرائيلي هو أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يضر بسيطرة حماس على السكان الغزيين”، مشيرا إلى أنه يسعى إلى “وضع آلية توزيع [للمساعدات] بواسطة شركات مدنية لاحقا”، كما حذر من أنه “إذا واصلت حماس رفضها [الإفراج عن أسرى إسرائيليين] فإن العمليات العسكرية ستتسع وتنتقل إلى المراحل المقبلة”.

لكن بعد توجيه وزراء انتقادات لتصريحه، تراجع كاتس وقال إنه “لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع المساعدات الإنسانية لغزة هو أحد أدوات الضغط المركزية التي تمنع حماس من استخدام هذه الأداة”. وتابع أن “إسرائيل لا تستعد لإدخال مساعدات في الفترة القريبة، وإنما يجب بناء نظام استخدام شركات مدنية في المستقبل كأداة لا تسمح لحماس بالوصول إلى هذا الموضوع في المستقبل أيضا”.

واستأنفت إسرائيل القصف المدمر لقطاع غزة، في 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس” في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أونروا غزة مجاعة المواد الغذائية مخازن المواد الغذائية فارغة مجاعة حقيقية الحرب المساعدات الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح

الثورة نت/..

استُشهد 8 مواطنين فلسطينيين بينهم طفل ممن يبحثون عن طعام، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش العدو الصهيوني قرب مركز “توزيع مساعدات” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد الطفل محمد خليل العثامنة (12 عامًا) برصاص جيش العدو الإسرائيلي بالقرب من مركز توزيع المساعدات وسط قطاع غزة.

وأكدت استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، برصاص العدو الصهيوني قرب مركز مساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأصيب مواطن جراء إطلاق مدفعية جيش العدو الإسرائيلي قذائف تجاه تجمع للمواطنين في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.

يذكر أن قوات العدو الإسرائيلي استهدفت على مدار الأيام الماضية الفلسطينيين الباحثين عن طعام في نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي.

وتحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بما يُسمى “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، الصهيونية الأميركية المرفوضة أممياً، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة الفلسطينيين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ، ارتفاع عدد شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء، إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.

مقالات مشابهة

  • عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • «مثلث الموت» في غزة.. قصف مركز مساعدات يوقع عشرات القتلى والجرحى
  • “أونروا”: أكثر من 2700 طفل دون الخامسة في غزة شُخصوا بسوء تغذية حاد
  • ” أونروا”: أكثر من ٢٧٠٠ طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد
  • 8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح
  • “حماس”: استهداف المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة جريمة حرب
  • مساعدات تُنتظر كأنها “لعبة حبار”.. والنجاة شرطها الصمت والصبر
  • إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • 28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم