تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أجيث سانجاي، مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، إن الأوضاع في قطاع غزة كارثية ومدمرة منذ أكتوبر 2023 وكان هناك تداعيات صعبة للغاية وخلال الأشهر القليلة الماضية كان هناك تداعيات خطيرة حيث منعت إسرائيل إدخال المساعدات بكل أشكالها وكذلك كل الإمدادات من الغذاء أو المياه النظيفة.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع كريم حاتم، أن هناك خفض في وتيرة إدخال المساعدات ونقص شديد في الغذاء بسبب التعنت الإسرائيلي وهناك حاجة ماسة وملحة لدخول الإمدادات والمواد الغذائية بكل عاجل.

وتابع، أن غزة تعيش وضعا كارثيا وفي ظل ظروف الحرب ما يحدث من منع لدخول الغذاء فهي جرائم ضد البشرية ودفع مواطنون إلى أماكن مزدحمة وصغيرة بغزة مما يؤدي إلى مشكلات كثيرة تصاحب عمليات النزوح الكثيف، وقصور كبير في إمدادات الغذاء والدواء، حيث يعاني الملايين مما تسبب في إجهاد وتعب الكثير من المواطنين، مما يسبب تبعات كارثية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة إدخال المساعدات

إقرأ أيضاً:

الموت مقابل الغذاء.. مراكز المساعدات الأميركية تتحول إلى فخ دموي بغزة

بينما يخلد العالم إلى النوم، يقضي آلاف الفلسطينيين ساعات ليلهم قرب مراكز توزيع المساعدات الأميركية جنوبي ووسط قطاع غزة، يحدوهم الأمل بأن يسمح لهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالوصول إلى هذه النقاط التي تديرها مؤسسة أميركية.

لكن هذا الانتظار الثقيل لا ينتهي غالبا بما يشتهونه، بل بمشاهد دامية ومجازر تتكرر كل يوم، يقتل فيها العشرات ويصاب المئات، في محيط يفترض أن يكون بوابة للنجاة، لا فخا للموت.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 25 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.

كما تتوالى الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ بدء توزيع المساعدات عبر المؤسسة الأميركية، موثقة مشاهد مؤلمة لأهال يبيتون في العراء قرب مراكز التوزيع، على أمل الظفر بجزء من تلك المساعدات.

في الوقت الذي تنام فيه الآن، ينتظر الآلاف من الأهالي قرب محور نتساريم، علّ الجيش الإسرائيلي يسمح لهم بالحصول على المساعدات من مركز المساعدات التابع للمرتزقة الأمريكيين.
ومثل كل يوم، سيُقتل العشرات منهم ويُصاب المئات، وتعود الغالبية العظمى إلى عائلاتهم دون طعام . pic.twitter.com/E2xQ4f9OZb

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 10, 2025

إعلان

وتُظهر المقاطع مئات الفلسطينيين يفترشون الطرقات ليلا، رغم القصف الإسرائيلي المتواصل والاستهداف المباشر، في محاولة يائسة للوصول إلى شحنة غذاء أو كيس دقيق، في مشهد يعكس عمق المأساة الإنسانية.

وقد أثارت هذه المشاهد جدلا واسعا بين المغردين الفلسطينيين، الذين اعتبر بعضهم أن "المساعدات الأميركية مصيدة للموت والمجاعة"، وأن "النار والدم في غزة ليست مصادفة، بل فخ لتجميع الناس من أجل قتلهم".

ووثق مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي عبر منصة "إنستغرام"، لحظة إطلاق النار من داخل مركز مساعدات أميركي، في مشهد وصفه مغردون بأنه "دليل دامغ على أن إسرائيل تقتل الفلسطينيين بوقاحة ثم تنفي مسؤوليتها".

مشاهد توثّق إطلاق النار من قِبل الجيش الإسرائيلي من داخل مراكز المساعدات التابعة لمركز المساعدات الأمريكية.
بهذه الطريقة تقتل إسرائيل و بكل وقاحة عشرات الفلسطينيين يوميًا، ثم تنفي مسؤوليتها.
من كاميرا أحد الجنود، كان قد نشرها على حسابه في إنستغرام.
فلسطين، حفتر، تونس، مصر، رفح pic.twitter.com/SfQ6yQKOpq

— Haidrojeyn.x (@fahmy_hzm) June 10, 2025

وكتب أحد المعلقين على المشهد: "بهذه الطريقة تقتل إسرائيل عشرات الفلسطينيين يوميا، ثم تتنصّل من الجريمة كما اعتادت".

ووصف مغردون آخرون مشهد انتظار المساعدات بأنه "لعبة الحبار الحقيقية"، قائلين: "معك 5 دقائق تجري، وإذا سمعت صوت إطلاق نار لازم تنبطح بدون حركة، وإلا القناص رح يعدمك".

"في انتظار استلام المساعدات الامريكية مثل لعبة الحبار معك خمّس دقائق تجري إذا سمعت صوت إطلاق نار لازم تنبطح بدون حركة وإلا القناص رح يعدمك. هذه صورة للعشرات من الآلاف المشاركين في لعبة الحبار الحقيقية و الجائزة لمن يعيش حفنة من المساعدات" pic.twitter.com/9u4EnnlRNI

— Sarah (@sarah_saftawi) June 10, 2025

إعلان

وأشاروا إلى أن "الجائزة" في هذه اللعبة المميتة هي مجرد "حفنة من المساعدات"، بينما المخاطرة هي الحياة.

وقال آخرون إن إسرائيل باتت "توزع المجازر بالتناوب"، يوما في نتساريم ويوما في رفح، حيث يخرج الفلسطينيون نحو الموت بأقدامهم، لأن الجوع أقسى من الرصاص.

وكتب أحد النشطاء: "رغم المجازر التي تُرتكب، يعود أغلبهم فارغي الأيدي، لأن ما يوزع لا يكفي شيئا".

وأضاف آخر: "ليالي غزة الآن هي مجازفة بالحياة من أجل البقاء، فإن لم تُقتل جوعا، فقد تُقتل في سبيل لقمة تسد جوع عائلتك".

في مصيدة الموت والمجاعة ..

ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) June 10, 2025

وقال مدونون إن الفلسطينيين يُقتلون أمام أنظار العالم، يوميا، منذ بدء عمل مراكز المساعدات التابعة للمؤسسة الأميركية، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام لعائلاتهم التي تعاني من مجاعة فادحة منذ أكثر من 4 أشهر نتيجة الحصار.

لماذا هذا الصمت؟

أين الانسانية؟ أين العالم ؟ أين البشر؟

لا يمكن استيعاب المشهد، الناس تُقتل لأجل كيس طحين !

لم تعرف أي حرب قبل ذلك هذا الاستهتار بأرواح البشر pic.twitter.com/ZLqMsxIjPl

— MO (@Abu_Salah9) June 10, 2025

وتساءل مدونون: "لماذا هذا الصمت؟ أين الإنسانية؟ أين العالم؟ أين البشر؟ الناس يُقتلون من أجل كيس طحين. لم تعرف أي حرب في التاريخ هذا الاستهتار بأرواح البشر".

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
  • مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
  • الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم يلتقي المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسانلبحث آفاق التعاون في مجالات العدالة والتحكيم وحقوق الإنسان
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • الموت مقابل الغذاء.. مراكز المساعدات الأميركية تتحول إلى فخ دموي بغزة
  • مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته التاسعة والخمسين في جنيف.. 16 يونيو
  • الانتقام مستمر .. مقتــ..ـل ضابط سوري متقاعد في حمص
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» وشرطة دبي تبحثان تعزيز التعاون