المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع داخل قطاع غزة كارثية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أجيث سانجاي، مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، إن الأوضاع في قطاع غزة كارثية ومدمرة منذ أكتوبر 2023 وكان هناك تداعيات صعبة للغاية وخلال الأشهر القليلة الماضية كان هناك تداعيات خطيرة حيث منعت إسرائيل إدخال المساعدات بكل أشكالها وكذلك كل الإمدادات من الغذاء أو المياه النظيفة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع كريم حاتم، أن هناك خفض في وتيرة إدخال المساعدات ونقص شديد في الغذاء بسبب التعنت الإسرائيلي وهناك حاجة ماسة وملحة لدخول الإمدادات والمواد الغذائية بكل عاجل.
وتابع، أن غزة تعيش وضعا كارثيا وفي ظل ظروف الحرب ما يحدث من منع لدخول الغذاء فهي جرائم ضد البشرية ودفع مواطنون إلى أماكن مزدحمة وصغيرة بغزة مما يؤدي إلى مشكلات كثيرة تصاحب عمليات النزوح الكثيف، وقصور كبير في إمدادات الغذاء والدواء، حيث يعاني الملايين مما تسبب في إجهاد وتعب الكثير من المواطنين، مما يسبب تبعات كارثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة إدخال المساعدات
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.