قامت جمعية الأورمان بدعم زواج عدد 52 فتاة يتيمة بتكلفة تتراوح مليون و40 ألف جنيه بالإضافة إلى توزيع هدايا عينية، وذلك لكل فتاة يتيمة مقبلة على الزواج فى إتمام زفافهن فى قرى ومراكز محافظة الدقهلية، تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالمحافظة.

يأتى ذلك فى إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً بمحافظة الدقهلية من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الإجتماعية والطبية لهم.

أكدت الدكتورة هالة جودة، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالدقهلية، أن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى أسرهن بإتمام زفافهن وتسلميهن مبالغ مادية وهدايا عينية وذلك لدعمهن فى بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية.

وفى اطار متصل قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، فى بيان صحفى، بأن دعم زواج الفتيات اليتيمات بدأت الأورمان فى تنفيذه منذ سنوات حيث نجحت حتى الآن فى دعم اتمام زفاف عدد (892) فتاة يتيمة غير قادرة فى مراكز محافظة الدقهلية.

وأشار مدير الأورمان إلى أن الجمعية نجحت حتى اليوم فى إعادة إتمام زواج اكثر من 20 ألف عروسة يتيمة فى جميع المحافظات، لافتًا أن المشروع الخيرى الانسانى لدعم زواج الفتيات اليتيمات بدأت الأورمان في تنفيذه منذ سنوات فى محافظات مصر، حيث نجحت في دعم إتمام زفاف العديد من الفتيات اليتيمات غير القادرات وتنظيم حفلات للزفاف الجماعى في جميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة.

وأوضح مدير الجمعية أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.

وأشار مدير الجمعية إلى أن الأورمان سبق لها ونفذت عدة من خدماتها الإنسانية الرائدة لخدمة أهالى قرى مراكز الدقهلية المختلفة من عمليات قلب وعيون وتسليم أجهزة تعويضية وأطراف صناعية، وعمل مشاريع تنموية بالإضافة إلى توزيع مساعدات موسمية ككراتين رمضان وتوزيع لحوم وبطاطين الشتاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى أخبار الدقهلية الأورمان جمعية الأورمان تجهيز عرائس الفتیات الیتیمات فتاة یتیمة دعم زواج

إقرأ أيضاً:

"الزواج".. كم من الجرائم

الزواج علاقة شرعها الله عز وجل لتكون أساسا لتكوين أسرة، قائمة على مشاركة تفاصيل الحياة ولتكون نواة لمجتمع قائم على المودة والرحمة، وحتى يكون هذا الرباط المقدس وثيقا، تم تدعيمه بكثير من الضوابط الشرعية والقانونية، التى من شأنها الحفاظ على حقوق طرفى العلاقة سواء الزوج أو الزوجة، ثم حقوق الابناء من بعدهم.

مايحدث على أرض الواقع فى بعض الاحيان يخالف تماما هذه الضوابط القانونية وحتى الشرعية، وهو ماوجدناه متجسدا فى حالة زواج طفلة عمرها خمسة عشر عاما بشاب مصاب بمتلازمة داون، بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاتتجاوز مدته نصف دقيقة، ظهرت فيه الطفلة "العروس"وهى تبكي أثناء حفل الزفاف، الواقعة التى باشرت جهات التحقيق بالنيابة العامة، بعد تلقي شكوى من المجلس القومى للطفولة والامومة، التحقيق فى ملابساتها والتحفظ على والد العروسين، وتسليم العروس القاصر الى والدتها مع التعهد بعدم تزويجها الا بعد بلوغ السن القانونية، كانت مثار جدل وتفاعل كبيربشأن واقعة، بالتأكيد تحدث يوميا وبعيدا عن أضواء الكاميرات وأحاديث السوشيال ميديا.

ماالذى يدفع فتاة فى هذه السن الصغيرة الى القبول بالزواج من شاب معاق يكبرها بعشر سنوات، مالم تكون مجبرة على ذلك وهو مابدا واضحا عليها وبكائها أثناء حفل الزفاف، أنه الفقرالذى دفع والدها الى "بيعها"مقابل أغراءات مادية هزيلة، وهو ماكان يحدث قبل سنوات من تزويج القاصرات لأثرياء بعض الدول العربية، وهنا نتسائل عن عاطفة الابوة التى أنتزعت من قلوب من يلقون بفلذات الاكباد فى أتون عواصف حياتية لن تنتهي.

توجهت بسؤال عبر البرنامج الديني "افيدونا"والذى يذاع يوم الجمعة عبر هواء راديو مصر ويقدمه الاذاعي حازم البهواشي، حول مايثار بشأن واقعة زواج احد مصابي متلازمة داون فكان رد الشيخ هشام ربيع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، بأنه لابد من الرجوع أولا للطبيب ثم المستشار الأسري للوقوف على مدى كفاءة مثل هؤلاء للزواج وبعدها يأتي دور من يقوم بتوثيق عقد الزواج، الذى يعتمد العقد بناءا على رأى المختصين.

بالتأكيد كلا منا شاهد فى محيطة واقعة زواج لقاصرأو زواج لشاب معاق، وهى حالات تتغافل فيها الأسر عن الضوابط القانونية، ويدفعها فى ذلك عدة أعتبارات خاصة بهم، وفى الغالب فإن الفقر يلعب دورا فى الترويج والانسياق وراء هذا الموروث الذى أصبح للاسف جزءا من المجتمع

.، فالبنات فى بعض القري تعامل على أنها عبء على والديها، وبالتالي يتم تربيتها منذ صغرها على اعدادها للزواج لأول من يطرق الباب، ويتم التحايل على القانون وكتابة عقد زواج عرفي بأعتبار انها لم تصل السن القانونية.

لن يتكلف والديها الكثير، سوى بعض قطع الاثاث والملابس البسيطة لزوم تجهيز بيت الزوجية، وبعدها ينتقل عبء الزوجة الى الزوج، وعليها ان تواجه طوفان اعباء الحياة بمفردها وهى مازالت لاتمتلك من الخبرة مايؤهلها لذلك، وقد يكون مصيرها الفشل قبل ان تكمل السن القانونية، وهنا تضيع حقوقها التى لم تثبت أصلا، وكم من الجرائم التى تركب فى حق البنات تحت اسم الزواج، فهناك الكثير من الحكايات التى تروي عن والد العروس او اخيها الذين أضطروا الى تقييد المولود بأسمهم بعد أن تنصل الزوج منه ومن الزيجة برمتها، وبلغت البجاحة بأحدهم وقال "روحوا أثبتوا انى اتجوزت بنتكم".

مقالات مشابهة

  • بدأ طلبة وطالبات الثانوية العامة بقري ومراكز محافظة المنوفية التوافد على اللجان
  • لتعزيز الأداء الحزبي.. مستقبل وطن يُعلن تأسيس أكاديمية تدريبية ومراكز دراسات سياسية
  • برعاية وزارة الثقافة.. افتتاح معرض الخط العربي تحت عنوان حروف في وجه الرصاص، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق
  • "الزواج".. كم من الجرائم
  • السيدة الأولى لدولة جامبيا تزور مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر
  • لأول مرة في صعيد مصر.. السيدة الأولى لدولة جامبيا تزور مستشفى أورام الأقصر وتوزع الهدايا على المرضى
  • «الأورمان» تُنهي توزيع لحوم الأضاحي على 30 قرية بأسوان لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بعد أن قامت بإجراء العملية.. حسناء سودانية تستعرض جسمها داخل عيادة دكتور جراحة تجميل وتنسيق قوام بالقاهرة وتنصح الفتيات والسيدات بالسير على دربها
  • محافظ المنوفية يسلم 80 جهاز عروسة للفتيات اليتيمات المقبلات على الزواج بالتعاون مع مؤسسة العربي
  • محافظ المنوفية يسلم 80 جهاز عروسة لـ اليتيمات المقبلات على الزواج