تصدرت الفنانة حلا شيحة، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما وجهت رسالة جديدة لمحبيها بعد ارتداء الحجاب.

ومع ارتفاع عمليات بحث الجمهور حول تفاصيل رسالة حلا شيحة للجمهور بعد ارتداء الحجاب، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين تفاصيل رسالة حلا شيحة لمتابعيها بعد ارتداء الحجاب.

حلا شيحة بالحجاب تفاصيل رسالة حلا شيحة للجمهور بعد ارتداء الحجاب

ووجهت حلا شيحة، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحياة كلها اختبارات وابتلاءات، وكلنا بنحاول ونجاهد، بس أجمل الجهاد إننا نجاهد نفسنا أولاً وده أصعب أنواع الجهاد».

وأضافت حلا شيحة: «باب ربنا دايماً مفتوح لينا، لحد لحظة قبل الموت، الحمد لله على نعمة الهداية، مهما نتوه، ربنا بيقبلنا لما نقعد بين إيده في لحظة صدق،

حلا شيحة وابنتها خديجة

كما تابعت حلا شيحة: «وأصعب أنواع الجهاد، خصوصاً لما حد بيكون مشهور و عارف ان أبواب كتير مفتوحة انه يختار اللي عاوزه، بس يختار الأول رضا رب العالمين و أي حاجة تيجي بعدها، ده كان بالنسبة لي مش سهل ابداً، بس بالدعاء و تجرد النفس، والتواضع لله واوامره، ويعرف حقيقة الدنيا ومنقولش هو ينفع، هو ربنا ممكن يقبلني أيوة ممكن يقبلنا تاني و ثالث و كل مرة بنحاول بجد من قلبنا».

وواصلت حلا شيحة: «إن الله لا يمل حتي تملوا، الشيطان متعته و فرحته اننا نصدقه و ينتصر علينا في جوله أو اتنين بس في الآخر لما نختار الصح، كل اللي بناه بينهدم في لحظة، وده حب لينا من ربنا، وعناية خاصة، باب ربنا دايما مفتوح لينا طول الوقت لحد لحظة قبل الموت».

واردفت حلا شيحة: «ساعتها خلاص، الحمد لله علي نعمة الهداية، مهما نتوه في الدنيا بسبب احداث في حياتنا او ابتلاءات صعبة علينا، ونقعد بين ايد ربنا في لحظة صدق مع الله، يقبلنا على طول، الحمد لله دايما و ابداً، وربنا يصلح أحوالنا كلنا يارب، ومفيش أجمل من اننا نخلي حياتنا قريبة من ربنا».

حلا شيحة في أحدث ظهور بالحجاب

وفي وقت سابق، عادت حلا شيحة، لتصدر المشهد من جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما قامت بحذف جميع الصور الخاصة بها دون الحجاب عبر حسابتها الرسمية، مما زاد من تساؤلات الجمهور حول عودتها إلى الحجاب.

وعقب ذلك، شاركت حلا شيحة عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» أحدث ظهور بالحجاب، وعلقت قائلة: «دايماً الحمد لله».

وأضافت: «أجمل كلمة ممكن نقولها في كل الأوقات هي الحمد لله طالعة من القلب بتفرق كتير، الحمد لله سلام داخلي محتاجينه كل لحظة في حياتنا، كلنا عندنا أيام صعبة واللي تعبان واللي بيفقد أحبة والفتن الكتير حوالينا فدايماً نقول الحمد لله يارب دايما وأبداً».

اقرأ أيضاًابنة حلا شيحة ترتدى الحجاب ووالدتها تدعمها: «ربنا يحفظك»

حلا شيحة تثير ضجة على السوشيال ميديا بسبب مقطع فيديو.. ما القصة؟

«حبيبي».. حلا شيحة تعلق على شائعة ارتباطها بـ أحمد سعد | فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزمة حلا شيحة أعمال حلا شيحة اعتزال حلا شيحة الفنانة حلا شيحة النجمة حلا شيحة حلا شيحا حلا شيحة حلا شيحة تثير الجدل حلا شيحة تعود للحجاب حلا شيحة مش انا حلا شيحة والحجاب عودة حلا شيحة للفن بعد ارتداء الحجاب الحمد لله حلا شیحة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر برلين 3 .. هل ينهي سنوات الدم في ليبيا أم يمدد عمر الأزمة؟

قال ياسين الحمد، المحلل والخبير السياسي، إن ليبيا تشهد منذ مطلع مايو 2025 تصاعداً خطيراً في وتيرة الاضطرابات الأمنية والسياسية، حيث تحولت العاصمة طرابلس إلى ساحة صراع مفتوح بين الميليشيات المسلحة بعد اغتيال عبدالغني الككلي أحد أبرز قادة جهاز دعم الاستقرار الذي كان يمثل دعامة أمنية لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مضيفا أن هذا الحدث المفصلي أعاد رسم خريطة توازن القوى في غرب ليبيا وأشعل موجة احتجاجات شعبية عارمة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، التي اتهمها المحتجون بالتقصير والتواطؤ في تفجير الأزمة الأمنية.

قوات الأمن والجيش في ليبيا توقف قافلة الصمود عند مدخل سرتنداء عاجل من البعثة الأممية في ليبيا بضرورة احترام هدنة طرابلس

اشتعال الوضع في طرابلس.. واحتجاجات شعبية ضد حكومة الدبيبة

وأضاف الحمد، أن الوضع الأمني تفاقم بشكل غير مسبوق بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس، حيث سقط عشرات القتلى واضطرت الجامعات والمطارات إلى إغلاق أبوابها، بينما سيطرت ميليشيات متنافسة على مواقع استراتيجية في العاصمة، موضحا أن هذه التطورات كشفت عن هشاشة البنية الأمنية في غرب ليبيا، حيث تتنازع الميليشيات الموالية للدبيبة مثل لواء 444 ولواء 111 السيطرة مع بقايا قوات جهاز دعم الاستقرار التي تقلص نفوذها بعد مقتل قائدها، مؤكدا أن هذا الانفلات الأمني لا يهدد ليبيا فحسب بل قد يحولها إلى قاعدة خطرة تهدد أمن المتوسط بأكمله، خاصة مع تصاعد نشاط شبكات تهريب الأسلحة نحو الساحل الإفريقي وتهدد مصالح دول القارة العجوز.

تفكك الحكومة واستقالات متتالية

وتابع الحمد أن هذه الأحداث أدت إلى خروج آلاف المتظاهرين إلى شوارع طرابلس في مشهد لم تشهده العاصمة الليبية منذ سنوات، حاملين شعارات رافضة لحكومة الدبيبة التي تجاوزت مدتها القانونية، ومطالبين بإجراء انتخابات فورية، مضيفا أنه بلغ السخط الشعبي ذروته مع استقالة 7 وزراء من الحكومة، بينهم شخصيات بارزة مثل نائب رئيس الوزراء رمضان أبو جناح، ووزير الاقتصاد محمد الحويج، الذين انحازوا علناً لصالح المتظاهرين، في الوقت الذي أعلن فيه المجلس الأعلى للدولة سحب الشرعية من حكومة الدبيبة، واصفاً إياها بـ"الساقطة سياسياً وقانونياً وشعبياً"، قائلا: "أبو بكر مروان أحد قادة الحراك الشعبي، لخص مطالب المحتجين بقوله: "نحن ضد التخريب.. نطالب بدولة قانون لا تبنى بالدماء".

أوروبا في مأزق.. هل حان وقت التخلص من ورقة الدبيبة؟

وأكمل الحمد أنه في خضم هذه الأزمة، تواجه الدول الأوروبية معضلة سياسية حادة، فمن ناحية، تعتبر حكومة الدبيبة حليفاً تقليدياً لأوروبا في ملفات مثل الهجرة والاستقرار الإقليمي المعتمد على دعم أجندات الغرب في ليبيا، ومن ناحية أخرى، فإن استمرار الدبيبة في السلطة أصبح مصدراً لعدم الاستقرار ما يهدد المصالح الأوروبية على المدى الطويل.

تحركات ألمانية سرية.. ومؤتمر برلين يعود إلى الواجهة

واستطرد الحمد: "كشفت مصادر دبلوماسية عن قيام المبعوث الألماني الخاص كريستيان باك بزيارة سرية إلى طرابلس في يونيو 2025، حيث بحث مع مسؤولين ليبيين وأطراف دولية إمكانية عقد مؤتمر برلين 3 كمسار دولي جديد لإيجاد بديل للدبيبة يحظى بقبول شعبي ويحافظ في الوقت نفسه على المصالح الأوروبية".

وأكد الحمد أن مؤتمر برلين الأول في يناير 2020 والثاني في يونيو 2021 شكل محاولتين دوليتين طموحتين لحل الأزمة الليبية، إلا أنهما فشلا في تحقيق الأهداف المرجوة منهما رغم الزخم الإعلامي والدبلوماسي الذي رافق كلا المؤتمرين، إلا أن الواقع على الأرض ظل يشهد تصاعداً في العنف وتعمقاً للانقسامات ما يطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى هذه المسارات الدولية في معالجة جذور الأزمة الليبية المعقدة.

وأشار إلى أن المؤتمر الأول لم يتناول الأسباب الأساسية للحرب الأهلية في ليبيا، حيث ركز على نتائج الحرب دون المعالجة الجذرية، ما جعل المواجهات المسلحة تستمر رغم الاتفاقيات، فقد تجاهل المؤتمر القضايا الهيكلية مثل توزيع الثروة والسلطة والانقسامات الجهوية العميقة، لافتا إلى أنه جاء المؤتمر الثاني دون خطط واضحة ولم يقدم آليات عملية لتجاوز العقبات مثل الخلاف على القاعدة الدستورية وطريقة اختيار المرشحين وتهيئة الأجواء الأمنية، وبقيت هذه القضايا عالقة دون حلول عملية وانتهى الأمر بالإبقاء على الدبيبة وحكومته حتى يومنا هذا.

ولفت إلى أن الإعلان عن عقد مؤتمر برلين الثالث ليس بجديد وتم مناقشته في عام 2022 لكن سرعان ما تلاشت الخطط لتنفيذ هذا المؤتمر والسبب هو أن الدبيبة نجح في التوافق مع الغرب وتنفيذ أجنداتهم في ليبيا من استغلال للغاز والنفط الليبي وتوطين المهاجرين غير الشرعيين داخل الأراضي الليبية، إلا أنه ومع مرور الوقت أصبح ورقة محروقة يجب التخلص منها والبحث عن بديل دون مراعاة مطالب الشعب الليبي.

كما لفت إلى أن مؤتمر برلين 3 لن يختلف عما سبقه من المؤتمرات والجلسات الحوارية حول ليبيا ولا يوجد أي ضمانات لتنفيذ مخرجات المؤتمر بسبب تمسك الأطراف بمواقعها.

طباعة شارك العاصمة طرابلس الميليشيات المسلحة لحكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ليبيا حكومة الوحدة الوطنية

مقالات مشابهة

  • نقل زيزي مصطفى إلى العناية المركزة بعد تعرضها لوعكة صحية
  • تعرض سيدة مسلمة في فرنسا للاعتداء من 20 شخصا بسبب الحجاب.. ومرصد الأزهر يعلق
  • «قدر ولطف».. زوجة أحمد سعد تكشف تفاصيل نجاتهم من حادث سير
  • صبري عبد المنعم يكشف لـ صدى البلد تطورات حالته الصحية
  • سيد صادق: الفن قدملي كل حاجة و شغلي في التجارة هو الأمان | خاص
  • بوتين: الروس والأوكرانيون شعب واحد ولهذا أوكرانيا كلها لنا
  • بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
  • مؤتمر برلين 3 .. هل ينهي سنوات الدم في ليبيا أم يمدد عمر الأزمة؟
  • لا ترميه ابدا .. جزء بالدجاجة كلها بروتين وحديد وكالسيوم
  • لو بتعاني منها دايما.. أطعمة تسبب حرقة المعدة