اختيار الأريكة المناسبة: ما الذي يجب أن تفكر فيه قبل الشراء؟
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قالت جمعية جودة الأثاث الألمانية إنه ينبغي عند الرغبة في شراء أريكة جديدة اتباع بعض المعايير المهمة من أجل اختيار الموديل المناسب.
وأوضحت الجمعية أن طبيعة الاستخدام تعد من أهم معايير الاختيار، مشيرة إلى أن الأريكة المصممة على شكل حرف "يو" (U) توفر مساحة لجميع أفراد الأسرة، في حين أن الأريكة السرير تعد عملية لشقة الطلاب أو للضيوف.
وأضافت أن الخامة المتينة تلعب دورا مهما عند اختيار الأريكة المناسبة، موضحة أن المخمل أو الجلد المصبوغ يندرجان ضمن الخامات المتينة المناسبة للمنازل، التي يوجد بها أطفال صغار أو حيوانات أليفة.
وتعد وضعية الجلوس المريحة معيارا مهما عند اختيار الأريكة المناسبة. ولهذا الغرض ينبغي أن تكون الزاوية بين الفخذ والجزء العلوي من الجسم حوالي 95 درجة، وهذا يتيح الجلوس بشكل مستقيم ومريح للظهر.
ويوفر مسند الظهر المائل قليلا أفضل دعم للظهر. ويجب أن تكون الركبتان مثنيتين بزاوية 90 درجة تقريبا ويجب أن تكون القدمان في وضع مستو على الأرض.
ويراعى أيضا أن تكون أقسام الظهر والقدمين وكذلك مسند الذراع قابلة للتعديل، مما يتيح إمكانية ضبط مساند الذراعين بطريقة تخفف الضغط على الكتفين والذراعين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سبب اختيار ترامب لزيارة السعودية في أول رحلة بولايته الثانية
قال خبير الأمن القومي محمد مخلوف، إن هناك عددًا من الأسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى اختيار السعودية لتكون زيارته الخارجية الأولى.
زيارة ترامب إلى السعوديةوأوضح خبير الأمن القومي أن اختيار ترامب للسعودية في مستهل جولاته الخارجية بولايته الثانية، تعد رسالة سياسية تحمل اعترافا صريحا بالدور القيادي الجديد للمملكة.
وقال مخلوف، إن السعودية لم تعد مجرد شريك إقليمي، بل باتت دولة ذات ثقل عالمي في ملفات كبرى تتراوح بين الطاقة والأمن، إلى التكنولوجيا والتسويات الدولية.
ولفت خبير الأمن القومي في تصريحات لفضائية "روسيا اليوم"، إلى أن السعودية باتت تتحدث "بلغة شروط وليس طلبات"، ولم تعد تخضع للضغوطات، بل هي من تملي شروطها، لا سيما في ملف التطبيع والقضية الفلسطينية، ما يمنحها وزنا تفاوضيا غير مسبوق.
وتابع "السعودية بالنسبة لترامب شريك ثابت وقوي في منطقة تشهد اضطرابات غير مسبوقة، بينما تبقى إسرائيل وإيران، رغم أهميتهما الاستراتيجية، في موقع التذبذب"، موضحا أن "ما يدلل على ذلك أن السعودية كانت الوجهة الأولى لترامب في ولايته الأولى، وتعود لتكون محطته الأولى بعد إعادة انتخابه، ما يعكس شراكة استراتيجية.
وفيما يتعلق بتعاطي المملكة مع الملفات الهامة في المنطقة، قال مخلوف، إن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية "صفر مشاكل" مع دول الجوار والانفتاح الدبلوماسي على قضايا مثل الملف الإيراني وحرب غزة تعكس كلها نضوجا استراتيجيا جعل من السعودية لاعبا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية قادمة.
ملف تطبيع والدولة الفلسطينيةوأشار إلى أن السعودية ربطت ملف التطبيع مع دولة الاحتلال بمسألة حل الدولتين والحقوق الفلسطينية ووضعت شروطا صارمة على رأسها وقف التصعيد الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، لافتا في الوقت نفسه إلى أن عدم زيارة ترامب لإسرائيل، يعد مؤشرا على تدهور العلاقة ولو بشكل بسيط بين واشنطن وتل أبيب، بسبب وجود خلافات سياسية بين ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن عدد من القضايا على رأسها القضية الفلسطينية والحرب على غزة والبرنامج النووي الايراني.