مليشيا الحوثي تنفذ حملة جديدة ضد الباعة المتجولين والبسّاطين بذمار
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة انتهاكات واسعة ضد الباعة المتجولين والبسّاطين في شوارع مدينة ذمار، جنوبي صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن حملة جديدة طالت عشرات الباعة المتجولين وأصحاب البسطات في عدد من شوارع مدينة ذمار بما في ذلك الشارع الرئيس وسوق الحمام وجولة صوال وخط الحسينية.
وأضافت أن الحملة الحوثية التي نفذها مكتب الأشغال بالتنسيق مع مكتب النظافة والتحسين وإدارة المرور، قامت برفع عدد من الأكشاك والبسطات واعتدت على العديد من الباعة، فيما اقتادت عدداً آخر منهم للسجن.
وأوضحت أن المليشيا أجبرت بعض الباعة على التعهد بعدم العمل في الشوارع مع دفع مبالغ مالية تحت مسمى "مخالفات".
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تذرعت بأن الحملة تهدف لإزالة المخالفات والعشوائيات وتنظيم الأسواق ورفع المخلفات من الشوارع الرئيسية وتسهيل حركة السير، فيما اتهم الباعة المليشيا بمحاولة ابتزازهم مالياً بهدف رفع الإتاوات المالية التي تفرضها عليهم بشكل يومي مقابل السماح لهم بالعمل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..
استعرض اليوم رئيس تحرير موقع مأرب برس الزميل احمد عايض في مقال نشره الموقع بعض المواقف الوطنية للشيخ الراحل ناجي جمعان وخاصة فيما يتعلق بمواجهته للمليشيات الحوثية وخوضه المواجهات المسلحة ضدهم عام 2017.
لقراءة المقال انقر هنا
حيث استهل الكاتب مقاله بالقول "المواقف هي التي توثق موازين الرجال وحجمها في إرشيف الوطن والثورة.
والشجعان هم من يتخذون قرارات حاسمة في لحظات تردد الجميع ،ومقياس التضحية هو ان تقدم كل ما تملك من أجل قناعاتك ومبادئك للانتصار لها.
وأضاف "وقد جمع الشيخ الراحل والبطل الجمهوري الشيخ ناجي جمعان " عليه رحمة الله "كل مآثر البطولة والشجاعة والتضحية ..
ومضى الكاتب قائلا: لقد إختتم الراحل حياته وفاء لوطنه ولثورة والجمهورية ورفض كل إغراءات الإمامة ورفض ان يعيش عبدا تحت نعالها وفضل ان يعيش حرا كريما ولو كلفه ذلك الحياه خارج وطنه، والتضحية بكل ما يملك.
وحول مواقفه الوطنية علق رئيس تحرير موقع مأرب برس بقوله "بمثل هولاء تنتصر الثورات وتُعمد التضحيات وتوضع مداميك النصر .
واليك اخي القارئ بعض المحطات من حياة الفقيد البطل ناجي جمعان.
(الشيخ ناجي جمعان هو القيادي المؤتمري الوحيد الذي لبى دعوة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وقام بقطع الخط أمام تعزيزات الحوثيين القادمة من محافظة صعدة إلى العاصمة صنعاء التي كانت تخطط لاقتحام مربع الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر والسيطرة على منزل الرئيس الراحل “صالح” وإعدامه مع عدد من أقاربه وقيادات حزبه..
خاض يومها مواجهات مسلحة مع ميليشيا الحوثي التي اقتحمت منزله وقامت بإحراقه واختطاف أحد ابنائه في منطقة جدر – شمال العاصمة صنعاء واستشهد نجله وأصيب شقيقه.
بعد سيطرة مليشيا الحوثي على منزله وأملاكه في مسقط رأسه بقبيلة بني الحارث نجح الشيخ الراحل ناجي جمعان الوصول الى قبيلة أرحب شرق العاصمة صنعاء.. ومن هناك تمت ترتيبات نقله الى محافظة حضرموت ثم انتقل بعدها الى مصر وكان ذلك في اواخر عام 2017.
ومن يومها وهو خارج الوطن وتوفي في جمهورية مصر العربية وأوصى بدفن جثمانه في مسقط رأسه، فكان له ما أراد بقوة ضغط القبيلة ضد مواقف مليشيا الحوثي التي كنت ترفض عودته حيا وميتا.
فكانت جنازته استفتاء شعبيا على حقيقة ووزن مليشيا الحوثي في المجتمع وتحديدا في مناطق نفوذهم وسيطرتهم.
وأثبت مشاهد تشييع الشيخ ناجي جمعان ان اليمنيين يعتزون بجمهوريتهم وثورتهم وأنهم على استعداد لإقتلاع السرطان الحوثي الخبيث من اليمن وهم جميعا ينتظرون لحظة الخلاص.
وحول رمزية ودلالات خروج عشرات الآلاف من المشيعين للراحل قال الكاتب "
خرج مئات الآلاف من كل ابناء القبايل اليمنية من دون دعوات ولا توجيهات ولا اعتماد بدل سفر لهم ,ووصل الجميع الى قبيلة بني الحارث للمشاركة في وداع أحد ابطال الجمهورية ورموزها الشجعان ...
رحم الله المناضل الجمهوري الجسور ناجي جمعان.. ورحم الله كل المناضلين الأوفياء لله وللثورة والجمهورية. ..ولا نامت أعين الجبناء.