تسبّبت إحداها بـجحيم أخضر.. 7 من أسوأ النباتات والحيوانات المدمرة للبيئة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر الأنواع الغريبة والغازية بمثابة حيوانات، أو نباتات، أو كائنات حية أخرى دخلت إلى أماكن خارج نطاقها الطبيعي، سواءً عن قصد أو عن طريق الخطأ، ما يُهدد بشكل كبير التنوع البيولوجي.
من حيوان صغير وشرس إلى نبتة عنيدة تسببت بـ"الجحيم الأخضر"، إليكم 7 من بعض أسوأ الأنواع الغازية حول العالم:السلطعون القفّازي الصينيCredit: mike lane/Alamy Stock Photo
غزا السلطعون القفّازي الصيني أوروبا وأمريكا الشمالية بعد أن انتقل إليها من موطنه الأصلي في آسيا.
تؤدّي عاداته الغذائية، التي تعتمد على اللحوم والنباتات، إلى تقليص أعداد اللافقاريات والنباتات المائية المحلية بشكلٍ كبير، كما أنّه يتسبب في تآكل ضفاف الأنهار بسبب حفر جحوره.
كما يلحق السلطعون الضرر بمصائد الأسماك وقطاع الاستزراع المائي عبر استهلاك الطُّعم والأسماك المُحاصرة، فضلاً عن إتلاف المعدات.
يُصنف هذا الكائن على أنه أحد أسوأ الأنواع الغريبة الغازية في العالم.
النمل كبير الرأسانتشر النمل كبير الرأس لأول مرة في جنوب إفريقيا عبر السفن بالقرن الـ18، ويتواجد الآن بكثرة في المناطق الاستوائية والمعتدلة مناخيًا، من اليابان إلى بورتوريكو.
تقوم هذه الفصيلة بمضغ الأسلاك الكهربائية، بالإضافة إلى تناول البذور، وعسل المن، والحشرات الأخرى.
وأثناء تنقله بحثًا عن الطعام، قد ينقل النمل الفيروسات بين المحاصيل الزراعية.
كما تضر هذه الفصيلة بالعناكب المحلية والنمل النّسّاج عند غزوها أراضٍ جديدة.
حيوان القاقميتشابه حيوان القاقم مع النمس، وهو حيوان مفترس شرس رُغم صغره. ولا يتردد القاقم في مهاجمة الحيوانات الأكبر حجمًا منه، بما في ذلك الأرانب والدجاج.
وأخذ المستوطنون الأوروبيون حيوان القاقم معهم إلى نيوزيلندا بهدف مكافحة الآفات، ولكنه ألحق ضررًا كبيرًا في أعداد الطيور المحلية.
وتنفق حكومة نيوزيلندا الملايين من الدولارات سنويًا لحماية الطيور المحلية منه، حيث يتغذى على فراخها وبيضها.
الخنفساء الآسيوية ذات القرون الطويلةتعاني الأشجار التي تضع فيها هذه الخنافس بيضها من التدهور البطيء، حيث تنخر اليرقات اللحاء من الداخل.
ويتواجد الموطن الأصلي لهذه الخنفساء في دول آسيوية منها الصين واليابان، وقد وصلت إلى أوروبا وأمريكا الشمالية من خلال العبوات الخشبية في الغالب.
أصابت هذه الحشرات العديد من مزارع أشجار الحور في الصين بالفعل، كما عُثِر عليها في أشجار الكستناء، والصفصاف، والدردار.
الصبار الشوكي الشائعهذا الصبار من أصل أمريكي، وهو نوع غازي في جنوب إفريقيا، وكينيا، وأستراليا.
ينمو هذا النبات في غابات كثيفة يصل ارتفاعها إلى مترين، وغالبًا ما يُستَخدَم لاحتواء الماشية.
وهو مقاوم للجفاف والصقيع بدرجة كبيرة، ويمكنه أن ينتشر عبر ملايين الهكتارات من الأراضي.
انتشر هذا النوع من الصبار خلال فترة سُميت بـ"الجحيم الأخضر" في أستراليا بعشرينيات القرن الـ20، حيث سيطر بسرعة كبيرة وكثافة على السهول الريفية، ما تسبب بهجرة الكثيرين لمنازلهم ومزارعهم.
تم التحكم بهذه النباتات عندما أدخلت السلطات حشرة آكلة الصبار، وهي عثة "cactoblastis"، في عام 1925.
الزرزور الأوروبيأُطلِق سراح 60 طائرًا من فصيلة الزرزور الأوروبي في مدينة نيويورك بأمريكا في عام 1890، كما أُطلِقت هذه الفصيلة عمدًا إلى مناطق في أسترالاسيا وجنوب إفريقيا للسيطرة على أعداد الحشرات الأصلية.
اليوم، تقوم ما بين 100 مليون و200 مليون من طيور الزرزور الشائعة في ست قارات بتدمير العديد من المحاصيل، كما أنّها تتفوق على طيور مثل نقار الخشب في الولايات المتحدة والببغاوات السوداء في أستراليا عندما يأتي الأمر بالتنافس على الموارد.
مع ذلك، يبدو أنّ أعدادها انخفضت في العقود الأخيرة، ربما بسبب تقنيات الزراعة المكثفة.
الحلزون الإفريقي العملاقالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفريقيا أوروبا البيئة الحيوانات حشرات کبیر ا
إقرأ أيضاً:
أفضل طريقة لتخزين الكزبرة والبقدونس والشبت.. وأخطاء تفسدهم بسرعة
تعد الكزبرة والبقدونس ومختلف النباتات الطازجة من الإضافات الشهية التى تكسب الطعام مذاقا خاصا مثل الروز مارى الأخضر والنعناع وغيرها، ولكن مشكلة هذه النوعية من النباتات أنها تتلف بسرعة.
ووفقا لما جاء فى موقع “ seriouseats ” نعرض لكم أفضل طريقة لتخزين الكزبرة والبقدونس وكافة النباتات الورقية، والعوامل التى تعجل بتلفهم
طريقة حفظ البقدونس والكزبرةأفضل طريقة لحفظ وتخزين الكزبرة والبقدونس وكافات النباتات الطازجة هو وضعها بشكل مستقيم مع الماء كالزهور لأنه هذه الطريقة هى الأمثل على الإطلاق.
تغطية قمم الكزبرة والبقدونس بإحكام، بوضع كيس مقلوب ذي سحاب، وإحكام إغلاقه بقاعدة البرطمان، كان خطوة أساسية للحفاظ عليها طازجة ويمكن استبدال الكيس السحاب بغطاء العبوة.
وتعد طريقة لفّ الأعشاب القوية، مثل إكليل الجبل والزعتر والمريمية، في منشفة ورقية رطبة داخل كيس بلاستيكي من الحيل الأكثر فعالية والمثير للدهشة أنها كانت الأفضل للثوم الأخضر الطري.
هناك عواملَ عدةً قد تُسبّب فساد الأعشاب الطازجة أو فقدان نكهتها.
التعرض المفرط للضوء: إنه يُتلف الكلوروفيل مما يُؤدي إلى اصفرار الأعشاب، وينطبق هذا بشكل خاص على الأعشاب الرقيقة والهشة، مثل البقدونس والشبت والكزبرة وعند تخزينها في مكان مشمس، ستبدأ الأعشاب الرقيقة بالاصفرار خلال أيام.
التعرض المفرط للأكسجين: الأكسجين الكثيف يُحوّل الأعشاب الطرية كالريحان أو النعناع إلى اللون البني، خاصةً إذا كانت أوراقها تالفة أو متضررة بأي شكل من الأشكال وفي تجاربي، صمدت الأعشاب المغلفة أو المغطاة لفترة أطول بكثير من تلك التي تُركت معرضة تمامًا للهواء في الثلاجة.
الرطوبة الزائدة تُسرّع التعفن: تُحوّل الرطوبة الزائدة اوراق وسيقان الكزبرة والالبقدونس إلى لزجة أو متعفنة وربما لاحظتَ هذا إذا تركتَ الأعشاب داخل الكيس البلاستيكي من السوبر ماركت؛ فهي سرعان ما تصبح لزجة بسبب ذلك.
عدم وجود رطوبة كافية: يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأعشاب، وعندما تترك الرطوبة الأعشاب وتنتقل إلى الهواء، فإنها تحمل معها بعض نكهة الأعشاب، مما يقلل من فوائدها ونكهتها.
درجة الحرارة الخاطئة: ستؤدي إلى فساد الأعشاب أو فقدان نكهتها أسرع مما ينبغي ويُفضل تخزين جميع الأعشاب تقريبًا في الثلاجة، باستثناء الريحان والنعناع ذي الأوراق الرقيقة جدًا، حيث يمكن أن يتلف كلاهما بسبب البرد، مما يتسبب في تحولهما إلى اللون البني وتكدمهما بشكل أسرع.