قانا: مجزرة لا تزال تحدُث… وذاكرة لا تُصالح!
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
في قانا، لم تكن المجزرة حادثة عابرة في زمن الحرب، بل كانت نموذجاً صارخاً لعدوانٍ لا يعرف الرحمة، ولعقيدةٍ عسكرية تستبيح الدم لتحقّق أهدافها. كانت قانا، ولا تزال، مرآة لماهية هذا العدو؛ كيانٌ يقوم على القتل، ويتنامى على بثّ الرعب، ويفرض وجوده بالدم!
منذ سنوات طويلة والذاكرة تنزف. لا يمضي نيسان من دون أن يعود المشهد بكل تفاصيله، أجساد ممزقة في ملجأ الأمم المتحدة، صرخات أطفال، وعالم يكتفي بالإدانة الباهتة، ثم يصمت.
قانا لم تكن لحظة، بل نموذجاً لمسار من الإجرام الذي اعتمده الاحتلال في كل المراحل. فبعد عدوان 2006، كان الجنوب اللبناني أيضاً على موعدٍ جديد، العام المُنصرم، مع النيران. بلدات بأكملها سُوّيت بالأرض، أطفال انتُشلت جثثهم من تحت الأنقاض، مناطق قُصفت، وإعلام دولي تلعثم أمام الحقيقة. هو الوجه ذاته للعدوّ الذي قصف قانا والمشهد نفسه لا يزال يتكرّر، الفارق الوحيد أنّ ذاكرة العالم صارت أضعف، ودماءنا باتت تُراق في عتمة النسيان وسط أصواتٍ تبرّر للقاتل وتُدين الضحية. ولكن في زحمة كل هذا الموت، ثمة ما لا يمكن اغتياله؛ الذاكرة. ذاكرتنا التي لا تزال حيّة، تُقاوم التزوير، وترفض النسيان.
في ذكرى مجزرة قانا، يجب أن نعيد تثبيت البوصلة، وأن نكتب الحقيقة التي ارتوت بدماء شهدائنا؛ إنّ بيننا وبين هذا العدو بحراً من الدماء، وثأراً طويلاً لا يهدأ بمرور الأيام، وتاريخاً لا يُمحى.
قانا لن تُنسى… لأنها لا تزال تحدث. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة المطران خيرالله: لا خلاص للبنان من دون مصالحة وتنقية للذاكرة Lebanon 24 المطران خيرالله: لا خلاص للبنان من دون مصالحة وتنقية للذاكرة 18/04/2025 13:02:00 18/04/2025 13:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين: الفجوات بين الجانبين لا تزال كبيرة وحماس تتمسك بمواقفها Lebanon 24 القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين: الفجوات بين الجانبين لا تزال كبيرة وحماس تتمسك بمواقفها 18/04/2025 13:02:00 18/04/2025 13:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجديد: اسم العميد رودولف هيكل بات ثابتاً قائداً للجيش إلا ان النقاش لا يزال على مواقع الأجهزة الأخرى لا سيما في الأمن العام الذي لا يزال موضع تباين Lebanon 24 الجديد: اسم العميد رودولف هيكل بات ثابتاً قائداً للجيش إلا ان النقاش لا يزال على مواقع الأجهزة الأخرى لا سيما في الأمن العام الذي لا يزال موضع تباين 18/04/2025 13:02:00 18/04/2025 13:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيسة المفوضية الأوروبية: العلاقات عبر الأطلسي لا تزال عميقة لكنها معقّدة وعلينا التصرف بشكل أكثر استقلالية Lebanon 24 رئيسة المفوضية الأوروبية: العلاقات عبر الأطلسي لا تزال عميقة لكنها معقّدة وعلينا التصرف بشكل أكثر استقلالية 18/04/2025 13:02:00 18/04/2025 13:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً مسيرة لمناسبة الجمعة العظيمة في بعلبك Lebanon 24 مسيرة لمناسبة الجمعة العظيمة في بعلبك 05:06 | 2025-04-18 18/04/2025 05:06:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الكرة في الملعب النيابي... هل يقرّ قانون رفع السرية المصرفية تمهيداً لنهضة مالية؟ Lebanon 24 الكرة في الملعب النيابي... هل يقرّ قانون رفع السرية المصرفية تمهيداً لنهضة مالية؟ 05:00 | 2025-04-18 18/04/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مي الخليل: اكتمال التحضيرات لسباق الماراتون الـ 21 Lebanon 24 مي الخليل: اكتمال التحضيرات لسباق الماراتون الـ 21 04:58 | 2025-04-18 18/04/2025 04:58:14 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع التقى سفير فرنسا Lebanon 24 جعجع التقى سفير فرنسا 04:53 | 2025-04-18 18/04/2025 04:53:01 Lebanon 24 Lebanon 24 أمين سلام هنأ بعيد الفصح Lebanon 24 أمين سلام هنأ بعيد الفصح 04:50 | 2025-04-18 18/04/2025 04:50:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين.. فنانة سورية تعلق: ما بطيقها لكن قرار غبي (صورة) Lebanon 24 بعد شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين.. فنانة سورية تعلق: ما بطيقها لكن قرار غبي (صورة) 10:35 | 2025-04-17 17/04/2025 10:35:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... هكذا علّقت سلاف فواخرجي على إلغاء عضويتها من نقابة الفنانين في سوريا Lebanon 24 بالصور... هكذا علّقت سلاف فواخرجي على إلغاء عضويتها من نقابة الفنانين في سوريا 07:00 | 2025-04-17 17/04/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 غادرت قبل أشهرٍ... إعلاميّة تعود إلى "الجديد" (فيديو) Lebanon 24 غادرت قبل أشهرٍ... إعلاميّة تعود إلى "الجديد" (فيديو) 06:37 | 2025-04-17 17/04/2025 06:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعمر الـ65.. ممثلة تعود إلى الغناء بعد غياب فمن هي؟ Lebanon 24 بعمر الـ65.. ممثلة تعود إلى الغناء بعد غياب فمن هي؟ 13:29 | 2025-04-17 17/04/2025 01:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بإطلالة رائعة.. ممثلة سورية معروفة تعلن خطوبتها (صور) Lebanon 24 بإطلالة رائعة.. ممثلة سورية معروفة تعلن خطوبتها (صور) 08:32 | 2025-04-17 17/04/2025 08:32:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 05:06 | 2025-04-18 مسيرة لمناسبة الجمعة العظيمة في بعلبك 05:00 | 2025-04-18 الكرة في الملعب النيابي... هل يقرّ قانون رفع السرية المصرفية تمهيداً لنهضة مالية؟ 04:58 | 2025-04-18 مي الخليل: اكتمال التحضيرات لسباق الماراتون الـ 21 04:53 | 2025-04-18 جعجع التقى سفير فرنسا 04:50 | 2025-04-18 أمين سلام هنأ بعيد الفصح 04:00 | 2025-04-18 معركة الإيجارات تتجدد وعون يتدخل.. أي منحى ستسلكه؟ فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 18/04/2025 13:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 18/04/2025 13:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 18/04/2025 13:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من نقابة الفنانین سلاف فواخرجی تعود إلى لا یزال لا تزال
إقرأ أيضاً:
بيت حنينا.. هوية مقسّمة بين جدارين وذاكرة فلسطينية لا تنكسر
أكبر مدينة بالقدس من حيث المساحة، قسمها جدار الفصل الإسرائيلي إلى قسمين: "بيت حنينا الجديدة" داخل القدس، و"بيت حنينا القديمة" التي أخرجها الجدار عن المدينة، ويعود تاريخ القرية إلى أكثر من 4 آلاف عام، ويعود تاريخها إلى الحقبة الكنعانية.
تقع بلدة بيت حنينا بين بلدتي شعفاط والرام شمال مدينة القدس وتبعد عنها 8 كيلومترات، وتحيط بها قرى وبلدات: الرام، بير نبالا، النبي صوئيل، بيت اكسا، شعفاط، عناتا، وحزما.
ويبلغ أجمالي عدد سكان البلدة بنحو 27 ألف نسمة، غالبيتهم الساحقة داخل القدس، ونحو 10 آلاف في الجزء المعزول خارج المدينة. فيما كانت مساحة القرية تقدر بأكثر من 16 ألف دونما لكن مساحتها اليوم لا تتجاوز 2700 دونما بفعل الاستيطان والجدار.
بيت حنينا الجديدة ومن خلفها بيت حنينا البلد.
ووفقا لروايات عدة فإن اسم القرية مستوحى من بيت لشخص يسمى حنينا، ويقول بعض العلماء أن حنينا مشتق من الآشورية "هان نينا" وهو ما يعني "الذي يستحق الحنان والشفقة". وهناك من قال إن التسمية هي من "حانينا" السريانية بمعنى "الذي يستحق الحنان"، أو من "حنا" بمعنى عسكر، فيكون معنى التسمية "بيت المعسكرين والمخيمين".
وقيل إن الاسم نسبة إلى سيدة مشهورة بالكرم كانت تدعى "حنينا" سكنت القرية، وبعد ذلك تناقلت الأجيال اسمها وسميت البلدة "بيت حنينا".
يعد مؤسس البنك العربي عبد الحميد شومان من السكان الأصليين لبيت حنينا، وأيضا الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال في عام 2022 وكانت تسكن في منعطف يعرف مقدسيا بـ "دخلة جنة عدن".
اشتهرت بيت حنينا بزراعة الزيتون واللوزيات، وأهم ما يميزها زراعة المشمش، ويقول العارفون بسيرة الأرض والشجر إن القرية شهدت طفرة في زراعة اللوزيات، والمشمش المستكاوي والبرقوق في بداية الثلاثينيات من القرن العشرين.
وتوزعت زراعة المشمش على كل بساتين وأراضي القرية، حتى صارت رمزا لها ولمنازلها، وكانت ثمار مشمش بيت حنينا تباع يوميا في أسواق القدس.
ويعيش أهل القرية أيضا على الأنشطة التجارية، كما أن فيها مساحات من الأراضي الخالية، مما جعلها أرضا خصبة للمستثمرين في المشاريع الضخمة.
يعود تاريخ بلدة بيت حنينا إلى الفترة الكنعانية، وانضمت إلى أراضي الخلافة الإسلامية عام 636 ميلادية في عهد الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب، وذلك بعد انتصار المسلمين على البيزنطيين في معركة اليرموك، وفي القرون الأولى من الحكم الإسلامي لفلسطين هاجر عدد من العرب إلى بيت حنينا، وكان اقتصادها يقوم بالأساس على الزراعة وتحديدا زراعة الزيتون والتين والشعير والبرغل.
شارع عبد الحميد شومان ومحيطه.
استولت الجيوش الصليبية عام 1099 على أراضي القدس ومن ضمنها بيت حنينا، وقتلت عددا من السكان واضطر البعض إلى مغادرة البلدة، إلا أنهم عادوا فيما بعد لزراعة بساتينهم وحقولهم، وتم طرد الصليبين واستعادة البلدة على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، ولضمان الأغلبية المسلمة وكذلك لحمايتها من الغزو الصليبي المتجدد، جلب صلاح الدين قبائل بدوية قوية من صحراء النقب والحجاز الشمالية للاستقرار في البلدة.
أصبحت بيت حنينا وكل أراضي فلسطين جزءا من الإمبراطورية العثمانية عام 1517، وفي عام 1596 ظهرت قرية بيت حنينا في سجلات الضرائب العثمانية على أنها تتبع للواء القدس.
في عام 1883 وصف صندوق استكشاف فلسطين البريطاني في الضفة الغربية أن بيت حنينا قرية متوسطة الحجم مكونة من منازل حجرية قائمة على ارض صخرية جدا، تقع أعلى قمة الجبل بين الوديان، وأن القرية محاطة بشجر الزيتون، وتحتوي ينابيع على بعد مسافات قريبة من القرية إلى الغرب، كما ويوجد أيضا كروم العنب بالقرب من القرية.
وبعد نكبة عام 1948 أصبحت بيت حنينا والضفة الغربية جزءا من الأردن حتى عام 1967، وأثناء الحكم الأردني تم بناء طرق ومدارس جديدة. واستثمر العديد من سكانها في تطوير ضاحية حديثة عرفت باسم راس الطريق وتقع إلى الشرق على طول طريق القدس ـ رام الله.
صادرت سلطات الاحتلال معظم أراضيها بعد عام 1967 وأقامت عليها مستعمرة "عطروت" عام 1970من الناحية الشمالية، ومستعمرة "نفي يعقوب" عام 1973 من الناحية الشرقية، وأيضا مستعمرة "راموت" عام 1973 من الناحية الجنوبية الغربية.
بعد اتفاقيات عام 1995 التي انبثقت عن "اتفاقية أوسلو" تم تصنيف 12.2% من أراضي القرية كمنطقة (ب)، بينما تم تصنيف 87.8% المتبقية كمنطقة (ج).
قسم الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حنينا عبر الشوارع الالتفافية والمستوطنات إلى بلدتين منفصلتين، هما بيت حنينا القديمة وتتبع الضفة الغربية، وعند مجيء السلطة الفلسطينية ألحق هذا القسم الأخير بوزارات السلطة ومؤسساتها الخدماتية، مع أنه لا يزال يصنف بموجب الاتفاقات كمنطقة (ج) حيث الصلاحيات الأمنية هي من مسؤولية الجانب الإسرائيلي حصرا. وبيت حنينا الجديدة وتتبع أراضي القدس المحتلة.
ويعتبر حي الخربة، أو ما يطلق عليه الاحتلال "سديروت موشيه ديان"، آخر الأحياء المتبقية من الأراضي التي صادرها الاحتلال لبناء مستوطنة "بسغات زئيف"، وهو يقع داخل المستوطنة، وكان يضم معالم وقبورا تاريخية وآثارا إسلامية قام الاحتلال بإزالتها.
وتسبب جدار الفصل العنصري في العديد من الأضرار على البلدة، فقد تسبب في فصل العائلات الفلسطينية ومنع أي تواصل بينها، ومنع السكان من زيارات أقاربهم و مشاركتهم أفراحهم و أتراحهم.
كما صادر ما يزيد عن 5 آلاف دونما لأغراض الجدار الفاصل بين بيت حنينا البلد و بيت حنينا الجديدة. وحرمان الأهالي من ممارسة حياتهم الطبيعية حيث الاقتحامات المتكررة للجيش الإسرائيلي. بالإضافة إلى حرمان القرية من المساعدات و تعطيل المشاريع وتراكم الديون على المجلس البلدي، وشح الإمكانيات لدى المجلس وعدم توفير الدعم اللازم والكافي له.
الجزء الشمالي من بيت حنينا.
ولا زالت البلدة ومعها القدس الشرقية تعاني من شح المصادر المائية مقارنة بالأجزاء الأخرى من القدس وفلسطين، وفي بعض الأحيان يتم تزويد المنازل بالمياه فقط كل يومين بالأسبوع، ويؤثر هذا النقص سلبا على الحياة الاقتصادية والأنشطة اليومية لكثير من السكان، ويتوقع أن تزداد المشكلة مستقبلا في ظل تزايد عدد السكان وشح مصادر المياه.
ورد ذكر بيت حنينا عام 2014 في وسائل الإعلام التي ذكرت أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عرض في أحد خطاباته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يجعل بلدة بيت حنينا عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية، وطالب كيري من عباس الاعتراف الرسمي بـ"إسرائيل كدولة يهودية". وعرض عليه أيضا أن يتم اعتماد الحي الموجود في بيت حنينا كعاصمة فلسطينية بدلا من منطقة القدس الشرقية كاملة.
ويلاحظ المتجول في أزقة القرية العتيقة عراقة مبانيها، لكن حالة من السكون غير معتادة في أجواء الريف الفلسطيني تلف البلدة، مع موسم المشمش واللوزيات والزيتون.
المصادر:
ـ "بيت حنينا قرية مقدسية تعود إلى 20 قرنا قبل الميلاد"، الجزيرة نت، 6/10/2024.
ـ "بيت حنينا..تعرف عليها: قرية مقدسية هاجر معظم سكانها"، الجزيرة نت، 6/6/2024.
ـ خالد الفقيه، "بيت حنينا والجدار العنصري"، مؤسسة الدراسات الفلسطينية،2011.
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.
ـ موقع فلسطين في الذاكرة.