وكان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دعا في كلمته أمس الشعب اليمني إلى الخروج المليوني الواسع في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
قائد الثورة يدعو لخروج مليوني ونصرة الاقصى تحدد 600 ساحة للاحتشاد
ووجه السيد القائد دعوته بـ "انفروا خفافا وثقالا"، حاثاً على الخروج كجزء من الجهاد استجابة لله سبحانه وتعالى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وإحباطاً للأعداء.

وأكد أن الخروج الشعبي الواسع يمثل إحباطاً لمعنويات العدو الأمريكي وله تأثير على كافة إجراءاته من القصف والتسخير لأبواقه الإعلامية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية

يمانيون/ خاص

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الإسرائيلي الوحشي والإجرامي لا يزال مستمراً بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً، في واحدة من أكثر المراحل دموية في تاريخ الصراع، مشيراً إلى أن جرائم العدو الإسرائيلي في الأسبوع الجاري وحده أسفرت عن أكثر من 2400 شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.

وأوضح السيد القائد، في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن نسبة الإبادة بين سكان القطاع بلغت نحو 9%، وهي نسبة عالية وغير مسبوقة حتى بالمقارنة مع الحروب الكبرى في العصر الحديث.

 

مصائد الموت وتجويع ممنهج.. إبادة تحت غطاء “المساعدات”

وخلال كلمته، أشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي، وبالشراكة مع الإدارة الأمريكية، ينفذ سياسة إبادة مزدوجة عبر التجويع والقتل، مؤكدًا أن ما يسمى بـ”مراكز توزيع المساعدات” تحولت إلى مصائد موت ومراكز للإعدام الجماعي.

وقال: “العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي سعوا لتحويل توزيع المساعدات إلى وسيلة إبادة؛ فما إن يجتمع الجائعون من أبناء الشعب الفلسطيني حتى يتم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، في مشاهد مأساوية تجسّد بشاعة الجريمة”.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات عبر الأمم المتحدة منذ أكثر من 100 يوم، ليُجبر السكان على اللجوء إلى مراكزه التي صارت أدوات للإعدام لا للإغاثة.

 

استهداف متواصل للقدس والمسجد الأقصى

واستعرض السيد القائد الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على القدس والمسجد الأقصى، موضحًا أن الصهاينة يواصلون الاقتحامات اليومية وأداء الطقوس التلمودية والرقصات المستفزة، بالتزامن مع حملات التهويد الواسعة، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي في أحياء القدس مثل الشيخ جراح، وسلوان، والعيساوية، وجبل المكبر.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي كثف من تحركاته للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس يهودي، ضمن محاولاته المستمرة لطمس المعالم الإسلامية.

الضفة المحتلة تحت القمع اليومي

وأكد السيد القائد أن جرائم العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستمرة يومياً، وتشمل القتل والاختطاف، وهدم البيوت، وتجريف الأراضي، ومصادرتها، واغتصابها، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

لا خيار إلا المقاومة… وفشل رهانات التسوية

وجدد السيد القائد التأكيد أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح والفعال والوحيد، مضيفاً أن الرضوخ لأي خيارات أخرى ليس سوى استسلام وضياع وخسارة شاملة.

وأشاد بصمود المجاهدين في غزة، الذين يواجهون العدو الإسرائيلي ببسالة عالية، مشيراً إلى أن كتائب القسام نفذت أكثر من 16 عملية نوعية في الأسبوع الجاري، شملت استهداف آليات ومواقع عسكرية، إضافة إلى عمليات قنص مباشرة.

كما أشار إلى الكمائن المحكمة التي ألحقت خسائر مباشرة في صفوف العدو، مؤكدًا أن حصيلة خسائر العدو الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع تظهر فاعلية المقاومة وثبات المجاهدين.

ونوّه إلى الدور المهم الذي قامت به سرايا القدس في إطلاق رشقات صاروخية على مدينة عسقلان، إلى جانب مشاركة بقية فصائل المقاومة في التصدي البطولي للعدوان.

ولفت إلى أن فشل العدو في حسم المعركة ميدانيًا دفعه للاستعانة بخونة وعصابات إجرامية في محاولة بائسة لتحقيق مكاسب على الأرض.

 

تصعيد في لبنان وسوريا.. والمقاومة ضمانة أمن وسيادة

وتطرّق السيد القائد إلى التصعيد الإسرائيلي في لبنان، موضحًا أن العدو نفذ غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى، في إطار اعتداءاته المتكررة، ما يدل على أن رهانات التسوية سقطت بالكامل، وأن المقاومة أصبحت الضمانة الحقيقية للدفاع عن لبنان.

ودعا اللبنانيين إلى التكاتف خلف المقاومة، وخصوصًا حزب الله، لما يمثله من حصن ضد العدوان.

أما في سوريا، فقد أشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفاً مدفعياً، إلى جانب عمليات توغل وتجريف لأراضٍ زراعية، ما يعد خرقاً فاضحًا للسيادة السورية.

 

الدعم الأمريكي والتخاذل العربي: تغذية مباشرة للجرائم

وشدّد السيد القائد على أن الشراكة الأمريكية هي المحرّك الأساسي للعدوان الإسرائيلي، وتمنحه الغطاء السياسي والعسكري لمواصلة المجازر.

وأشار إلى أن التخاذل العربي والإسلامي هو عامل محوري في استمرار الإبادة، حيث أن معظم الأنظمة العربية لا تقدم أي دعم حقيقي، بل يُصنف بعضها حركات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.

وقال: “الأمة في تخاذلها تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية، وتهدد أمنها ودينها ومصالحها، كما أن تجاهل المخاطر غير مبرر، لأن بوسع الأمة أن تقدم الكثير.”

وأضاف أن هذا التفريط له عواقب حتمية، وله آثار على واقع الشعوب كما على حساباتهم الإيمانية والأخلاقية، مؤكداً الحاجة إلى تربية إيمانية تُعيد الثقة بالله والتحرك الجاد.

 

الحج محطة تربوية فقدت أثرها

وأكد السيد القائد أن فريضة الحج يجب أن تستعيد فاعليتها كمحطة تربوية وإيمانية، معبّرًا عن أسفه لأن أداءها اليوم بات باردًا ومنفصلًا عن أهدافه، مما أفقده أثره في توحيد الأمة ورفع معنوياتها.

مضيفاً أن عيد الأضحى يمثل درساً في التسليم لله والثقة بتوجيهاته، وهو ما تحتاجه الأمة بشدة في ظل ما تعانيه من أزمات وانحرافات، داعيًا إلى جعل المناسبات الدينية محطات للبناء الإيماني والتربوي، واستعادة العلاقة الصحيحة مع الله.

ودعا قائد الثورة إلى إحياء مقاصد الحج وعيد الأضحى بما يساهم في تربية الأمة واستنهاضها، مشيراً إلى أن الفراغ الروحي والابتعاد عن هدى الله هو ما أوصل الأمة إلى واقعها المؤلم.

 

 

نكسة حزيران… دروس لم تُستفد منها

واستعرض السيد القائد ذكرى نكسة حزيران 1967، معتبراً أنها محطة يجب التوقف عندها لاستخلاص العبر، حيث خسر العرب خلال ستة أيام فقط بقية فلسطين وأجزاء من أراض عربية أخرى رغم تفوقهم العسكري حينها.

وانتقد التحول العكسي في المواقف العربية، حيث أعلنوا لاءات الخرطوم الثلاث (لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف)، ثم اتجهوا عكسها تماماً.

وقال إن العرب لم يعملوا على معالجة أسباب الهزيمة، ولم يدعموا خيار المقاومة بجدية، رغم ما أثبتته التجربة من نجاحات كبيرة حققتها المقاومة في فلسطين ولبنان.

 

المقاومة درس عملي.. والدعم الصادق لها واجب حتمي

وأكد السيد القائد أن المقاومة في غزة تمثل نموذجاً ناجحاً وفعالاً يجب دعمه بكل السبل، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في القضاء عليها رغم مرور أكثر من 600 يوم على العدوان، ورغم تفوقه العسكري والدعم الأمريكي الكبير.

ولفت إلى أن الجيوش العربية انهزمت في 6 أيام، بينما غزة المحاصرة صمدت لأكثر من 600 يوم، في مشهد يفضح التخاذل العربي ويعزز شرعية المقاومة.

 

الغرب يغطي جرائم العدو الإسرائيلي بإجراءات رمزية

وأشار السيد القائد إلى أن بعض الدول الغربية تحاول التغطية على موقفها المخزي ببعض الإجراءات الرمزية، كما هو الحال مع بريطانيا التي لها الدور الأكبر في مأساة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الإجراءات الجادة المطلوبة هي وقف التعاون العسكري مع العدو الإسرائيلي، وفرض المقاطعة الاقتصادية والسياسية، لا الاكتفاء بالشعارات أو الإدانات المحدودة.

مقالات مشابهة

  • (نص) كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات 16 ذو الحجة 1446هـ
  • شاهد| كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات 16 ذو الحجة 1446هـ
  • السيد القائد يدعو أبناء الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غدًا دعما لفلسطين وغزة
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية
  • السيد القائد : عملية مساء الثلاثاء أربكت العدو وكانت قوية ومؤثرة وناجحة
  • السيد القائد ينتقد تواطئ بعض الانظمة مع العدو الصهيوني
  • السيد القائد يحذر من خطورة مساعي صهيونية لتحويل الأقصى لكنيس يهودي
  • السيد القائد ..خيارالمقاومة حتمي لردع العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا
  • السيد القائد :حصيلة جرائم العدو الإسرائيلي في غزة هذا الأسبوع أكثر من 2400شهيد وجريح