استياء شعبي بعد تعرض مواطن مُسن معاق لنهش كلاب ضالة في المخا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الجديد برس| تعرض مواطن مُسن معاق في مدينة المخا غرب محافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة إماراتيًا، لهجومٍ عنيف من كلاب ضالة، بعد أن قامت السلطات المحلية بإزالة كشكه الصفيح (“الصندقة”) الوحيد، تاركة إياه بلا مأوى في الشارع. ووفقًا لمصادر حقوقية محلية، فإن المواطن عبادي علي، الذي لا يملك عائلة أو أقارب في المدينة، وجد نفسه فجأة مشردًا بعد تدمير غرفته البسيطة، مما أجبره على النوم في العراء وتعرضه لعضة كلب دون قدرة على الدفاع عن نفسه بسبب إعاقته.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
توتر شعبي وتصاعد الغضب في توغو بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية
تشهد العاصمة التوغولية لومي، منذ صباح الأربعاء الماضي، موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية على خلفية الإصلاحات السياسية الأخيرة وارتفاع الأسعار، وسط انتشار أمني كثيف ومخاوف من انزلاق الأوضاع نحو العنف.
وقد أغلقت معظم المتاجر أبوابها، فيما انتشرت مشاهد الإطارات المشتعلة والمتاريس الخشبية في عدد من أحياء لومي، التي تحولت إلى ساحة مواجهة بين قوات الأمن ومجموعات من المحتجين.
واستخدم الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمعات شبابية متفرقة.
جاءت هذه التحركات استجابة للدعوة الثانية خلال شهر يونيو/حزيران، أطلقتها منظمات مجتمع مدني وشخصيات مؤثرة عبر وسائل التواصل، احتجاجا على استمرار اعتقال الأصوات المعارضة، وارتفاع أسعار الكهرباء، إلى جانب التعديلات الدستورية الأخيرة التي أفضت إلى تعيين الرئيس فاوري غناسينغبي رئيسا لمجلس الوزراء -أعلى منصب في البلاد- من دون تحديد سقف لولايته.
وقد أثار اعتقال مغني الراب التوغولي "أمرون"، المعروف بانتقاداته الحادة للسلطة، غضبا واسعا في مطلع يونيو/حزيران.
ورغم إطلاق سراحه لاحقا من مستشفى للأمراض النفسية، فإن السلطات كانت قد أوقفت نحو 50 متظاهرا آخر، أُفرج عن أغلبهم لاحقا.
من جانبها، دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق مستقل في مزاعم تعرّض بعض المتظاهرين للتعذيب، وهي اتهامات نفت الحكومة علمها بها، معتبرة أن ما يحدث هو "محاولة لزرع الفوضى"، وفقا لتصريح وزير الحوار الاجتماعي، جيلبيرت باوارا، الذي شدد على ضرورة محاسبة المتسببين في ما وصفه بـ"الأوضاع غير القانونية".