بتكلفة 15 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يفتتح المسجد الكبير بكفر يوسف سلامة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرق المسجد الكبير بكفر يوسف سلامه التابع لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق والمُقام بالجهود الذاتية على مساحة إجمالية 700 متر وبتكلفة 15 مليون جنيه ومكون من طابقين الطابق الاول يضم صحن المسجد ومصلى للرجال ودورات مياه، والطابق الثاني يضم مصلي للسيدات ومكتب لتحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلي مئذنة رئيسية علي إرتفاع 70 متر ومئذنتين بارتفاع 35 متر وذلك لإستقبال المصلين من أبناء القرية.
أكد المحافظ أن المسجد يمثل صرحاً إسلامياً ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تُضاف لبيوت الله وتُسهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الإسلام السمحه.
حضر الإحتفال الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والمهندس محمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الدين الاسلامي من الازهر والأوقاف.
بدأت شعائر صلاة الجمعه والتي تم نقلها على الهواء مباشره عبر شاشات التلفزيون المصري بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لفضيلة القارئ محمد على الطاروطي.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور هشام عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتواصل السياسي بوزارة الأوقاف، وموضوعها "إِذَا اسْتَنَارَ العَقْلُ بِالعِلْمِ أَنَارَ الدُّنْيَا"، أوضح فيها أن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حث أمتَه على طلب العلم، وبيَّنَ فضلَه وأهميتَه، فقال صلى الله عليه وسلم: « من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له مَن في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، والعلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ ».
وأضاف" إنَّ التحصيلَ العلميَّ أمرٌ مُهمٌّ، وإنَّ التعلمَ في الصغر يعودُ على الناشئةِ بنفعٍ عظيم، وكما يقال: "التَّعلُّمُ في الصغر كالنقش على الحجر"، ولقد وعَى الصحابةُ والتابعون وأصحابُ الحديث وغيرُهم أنَّ تعلمَ الصِّغارِ له كبيرُ الأثرِ في نشأة الطِّفلِ العِلميِّ، حيث يجعلُه أقوى ثَباتًا وأرسخَ في الذاكرة مما يتعلَّمُه الإنسانُ وهو كبير.
واختتمت خطبة الجمعه بالدعاء إلى المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء وأن ينعم على الشعب المصري بمزيد من الأمن والإستقرار والرخاء.
قدم المحافظ التهنئة للأهالي بمناسبة إفتتاح المسجد، مشيداً بدور وجهود المواطنين من أبناء محافظة الشرقية في المشاركة المجتمعية لإقامة الصروح الدينية بالجهود الذاتية في جميع أرجاء المحافظة إلى جانب دور مديرية الأوقاف وتعاونها المثمر والبنًاء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد لتصبح صروحاً إسلامية ومنارات علمية تبث الفضيلة وتبني الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محافظة الشرقية فضل العلم
إقرأ أيضاً:
وزارة المياه: عجز مائي يصل إلى 40 مليون متر مكعب
صراحة نيوز-قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن صيف هذا العام يعد الأصعب في تاريخ قطاع المياه، نتيجة الارتفاع الشديد في الطلب منذ بدايته، في ظل موسم مطري ضعيف، وتخزين متواضع في السدود لم يتجاوز 50%، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على القطاع.
وأضاف سلامة مساء الأحد، أن معدل الشكاوى من انقطاعات المياه كان أقل من السنوات الماضية، رغم الزيادة الكبيرة في الطلب، مشيرًا إلى أن العجز في كميات المياه هذا الصيف وصل إلى نحو 40 مليون متر مكعب في مختلف المناطق.
وأوضح أن الوزارة استنفرت جميع مصادرها المائية لتعمل بأقصى طاقتها، حيث يضخ خط مياه الديسي بكامل قدرته، إضافة إلى تشغيل باقي المصادر في جميع المناطق بأعلى قدرة ممكنة، مؤكدًا أنه لا توجد لدى الوزارة خيارات مائية إضافية يمكن الضخ منها.
وبيّن سلامة أن أدوار توزيع المياه تُقسم وتوزع وفق الكميات المتاحة، مع التزام الوزارة بأوقات الدور، وتزويد جميع المشتركين بكميات عادلة، داعيًا المواطنين إلى التعاون بعدم هدر المياه والحفاظ على كميات الاستهلاك.
وأشار إلى أن الوزارة توفر للمزارعين، بما في ذلك مزارع النخيل، كميات كافية من مياه الري، وقد تمكنت من تلبية كامل احتياجاتهم، مبينًا أن الزراعة تستهلك 50% من كميات المياه المتاحة، فيما يذهب النصف الآخر للاستهلاك المنزلي.