وزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية وسفراء يؤدون صلاة الجمعة.. صور
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والسفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت بالقاهرة، والسفير لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا بالقاهرة، ومحمد شذران، نائب سفير ماليزيا بالقاهرة، شعائر صلاة الجمعة بمسجد سيدي أبي العباس المرسي بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور عدنان جمعة سبتي، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، إلى جانب عدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمحافظة.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، تحت عنوان: "إذا استنارَ العقلُ بالعلمِ أنارَ الدنيا"، حيث أكد أن العقل هو أسمى منحة إلهية منحها الله للإنسان، وبه يُدرك الوحي، وتُبنى الحضارات، ويُميز بين الحق والباطل، مشيرًا إلى أن العلم هو النور الذي يضيء مسيرة البشرية، وهو الميراث الحقيقي للأنبياء، وزينة العقلاء، ودعامة البناء والتقدم في الدنيا والآخرة.
وعقب الصلاة، تفقد وزير الأوقاف، ومحافظ الإسكندرية، والسفير الكويتي، أعمال تطوير ساحة مسجد سيدي أبي العباس المرسي والمنطقة المحيطة به، والتي تشمل أيضًا مسجد الإمام البصيري والمتاجر والحدائق والمنشآت الخدمية المحيطة، وذلك في إطار تحويلها إلى منارة حضارية ومزار روحي وثقافي يليق بمكانة مصر الدينية والتاريخية.
واستمع الحضور إلى شرح تفصيلي من المهندس أحمد شوقي، المدير التنفيذي لمشروع التطوير، حول خطة رفع كفاءة المنطقة بالكامل، بما يعكس الطابع الجمالي والمعماري للمسجد والمنطقة، ويُسهم في جذب الزائرين من داخل مصر وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف محافظ الإسكندرية سفير دولة الكويت سفير إندونيسيا ماليزيا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير غير خافية على أحد
يعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال بالاستيلاء على كامل قطاع غزة، مؤكدًا أن التلاعب بالألفاظ بلجوء الاحتلال إلى استخدام لفظة "استيلاء" دون "احتلال" إنما هو تدليس لا يُعفي المحتل من التبعات القانونية والإنسانية المترتبة على عدوانه الغاشم.
كما يؤكد الوزير أن مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير والإبادة أصبحت غير خافية على أحد، وأن فظاعات الاحتلال فاقت كل تصور واحتمال، وأن نواياه الخبيثة ما عادت تنطلي على أحد، كما أن العجز الدولي في مواجهة تلك الفظاعات أوشك أن يُفقِد النظامَ الدولي وقوانينه هيبتها ووظيفتها التي أنشِأت من أجلها.
وإن هذا القرار الأثيم المتناهي في الغي والطغيان إذ يأتي في توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، فإنه يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل في ذكرى اندلاع ثورة البراق في ٩ من أغسطس عام ١٩٢٩، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطاني آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغي بها بدلا.
والوزارة إذ تُكبِر الدور المصري في مواجهة حرب الإبادة على أهل غزة خاصة، واحتلال فلسطين عامة، فإنها تدعو الأشقاء في فلسطين إلى لُحمة الصف ووحدة الكلمة، وتهيب بالعالم أجمع – بكل دوله ومؤسساته ومنظماته وأنصار الحق فيه – إلى التكاتف لوقف حرب الإبادة ومخططات التجهير؛ وتجنيب المنطقة بأسرها أهوالاً سيصيب لهيبها العالم أجمع بسبب سياسات بغيضة ترى الدنيا بأكملها محض قرابين لمتطرفين يعتاشون على تزييف الوعي، وأوهام العنصرية، واختلاق الأعداء، والفرار من طائلة الحساب الأخلاقي والقانوني والتاريخي.