مستشار ترامب: نسعى للتقريب بين المغرب والجزائر لحل قضية الصحراء
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نقل موقع قناة العربية اليوم، أن مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، أكد في حديث مع مديرة مكتب العربية في واشنطن، حرص واشنطن على حل قضية الصحراء بين المغرب والجزائر، مشيرا إلى أن 200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر ينتظرون الحل النهائي.
وأوضح « مسعد بولس »، أن الإعلان الأميركي عن سيادة المغرب على الصحراء لا تعني أن واشنطن ليست معنية بتقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر وشدد على أن واشنطن مهتمة ب »حل توافقي ».
ومن جهة أخرى وفي ردّ على سؤال مديرة مكتب العربية في واشنطن، أكّد المستشار الأميركي للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، أنّ الإدارة الأميركية تطوّر تصوّراً للحلّ الليبي بالتعاون مع كافة الأطراف.
كلمات دلالية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحراء مسعد بولس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحراء مسعد بولس مسعد بولس
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: ترامب يتلاعب بأخبار العالم لمصلحة بلاده
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، مشددًا على ضرورة أن تكون تصريحات المسؤولين السياسيين غاية في الاتزان، فكلمة واحدة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" (إكس حاليًا)، قد تبدو عادية، لكنها تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على البورصات والاستثمارات، واستقرار أسعار العملات والطاقة، والنفط والغاز، فما يبدو مجرد كلمات يرتبط في الحقيقة بمصائر بلاد وعباد وشعوب بأكملها.
وأشار “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمثال بارز، حيث كل تغريدة يكتبها ترامب تؤثر مباشرة على البورصات والأسعار العالمية، واصفًا ترامب بـ"القائد المسرحي لمنصة إكس".
وأوضح أن كل ما كان يفعله ترامب في ذلك الوقت هو استغلال تداعيات الحرب للضغط والتلاعب ببعض الأمور المتعلقة بارتفاع وانخفاض البورصة الأمريكية، ومن ثم البورصة العالمية، فهو يفهم جيدًا ما يفعله".
وتطرق إلى التصريحات الإيرانية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها "تميل إلى الثبات نوعًا ما"، لكنها تفتقر للرؤية المستقبلية، موضحًا أن الحرب الأخيرة، على الرغم من دمار المنشآت المدنية والعسكرية في إيران جراء الضربات الإسرائيلية، إلا أنها أفادت طهران برفع مستوى جهاز الاستخبارات الإيرانية.
وأشار إلى أن حجم الاختراق الذي كانت تُعاني منه الدولة الإيرانية، كان موجودًا في أذرعها بالشرق الأوسط، وهذا يوضح أن هذه الإدارة أو هذا التمدد كان شكليًا فقط، وليس جوهريًا.