حمص تحيي ذكرى الاعتصام الأول في ساحة الساعة “ساحة الحرية” قبل أربعة عشر عاماً
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
حمص-سانا
أحيا أهالي مدينة حمص مساء اليوم، ذكرى الاعتصام الأول قبل أربعة عشر عامًا في ساحة الساعة الجديدة، التي أطلق عليها الثوّار “ساحة الحرية”. احتشد خلالها أكثر من 90 ألف مواطن، حيث أدّت الجماهير المحتشدة صلاة المغرب جماعة، مؤتمين بفضيلة الشيخ سهل جنيد، إمام وخطيب جامع خالد بن الوليد.
وألقى الشيخ جنيد بعد الصلاة كلمة استذكر فيها هذه الذكرى المباركة، وهي اعتصام أهالي حمص في ساحة الساعة قبل أربعة عشر عاماً للمطالبة بالحرية والكرامة، حيث صدحت حناجرهم بصوت واحد: “الشعب يريد إسقاط النظام”.
وأشار إلى أن هذا الاعتصام جرى بعد تشييع المدينة وريفها عدداً من شهداء الثورة، حيث توافد إلى ساحة الساعة وسط حمص آلاف الجماهير لتمتلئ بشكل كامل بعد غروب شمس ذلك اليوم، من مختلف المكونات الاجتماعية والفئات العمرية: من رجال ونساء، وصغار وكبار، وأكاديميين ومثقفين، وعمال، وتجار، وطلاب، ورجال دين، وأبناء قبائل من المدينة وريفها.
وأوضح الشيخ جنيد أن الاعتصام كان سببه تشييع الشهداء الذين سقطوا برصاص النظام البائد وجرائمه، لكن صوت الحق بقي يعلو ويستمر حتى جاء النصر من الله سبحانه وتعالى.
وقال أحد الذين شاركوا في اعتصام الساعة في مثل هذا اليوم، طلال أبو علاء الحمصي، في تصريح لمراسل سانا: إن أهالي حمص وريفها توافدوا إلى ذلك الاعتصام في ساحة الساعة الجديدة، الذين تجاوز عددهم أكثر من مئة ألف مواطن، على امتداد شارع الدبلان مروراً بشارع السرايا وصولاً إلى الساعة القديمة. كما بلغت جموع المشاركين مسجد خالد بن الوليد وجزءًا كبيراً من شارع الحميدية، تم خلالها تمزيق صورة رئيس النظام البائد التي كانت تعلو مبنى البريد.
ولفت الحمصي إلى أن الهمم والهتافات كانت عالية، وتنادي بالحرية ومنع الظلم والاستبداد والطائفية التي مارسها هذا النظام لعقود، كما ارتفعت الأصوات بإسقاط النظام، فكانت الليلة الأليمة التي أطلق فيها المجرمون الرصاص على المعتصمين.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی ساحة الساعة
إقرأ أيضاً:
آيت نوري:”اللعب في المان سيتي حُلم.. وغوارديولا يمنحني الحرية”
في حوار خصّ به الصحفي الإنجليزي جون كروس من صحيفة “ذا ميرور”، عبّر الدولي الجزائري رايان آيت نوري عن سعادته الكبيرة ببداية مشواره مع مانشستر سيتي.
مشيدًا بالأجواء داخل الفريق وبالعمل تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وقال آيت نوري في تصريحاته: “الأمر رائع بالنسبة لي، أن أكون ضمن هذه المجموعة من اللاعبين. إرلينغ هالاند نجم كبير، يقدم الكثير لكرة القدم، ومن الممتع التواجد إلى جانبه في نفس الفريق، كما هو الحال مع باقي اللاعبين. عندما يكون مانشستر سيتي في أفضل حالاته، فهو أفضل فريق في العالم”.
وتابع:”كنا متحمسين للغاية، خاصة نحن اللاعبين الجدد. الجميع قدّم مباراة أولى جيدة أمام العين. لعبنا بطريقتنا، سجلنا ستة أهداف، ودافعنا ككتلة واحدة. هذا الفوز يعزز ثقتنا بأنفسنا، ونأمل أن نواصل بنفس النسق”.
وعن انطباعه حول العمل مع بيب غوارديولا، صرح آيت نوري:”إنه لشرف كبير أن أشتغل مع مدرب من هذا الطراز. بيب حقق الكثير خلال السنوات الأخيرة مع مانشستر سيتي، وفاز بكل شيء تقريبًا. هو أفضل مدرب في العالم، وأعتقد أنني سأتحسن كثيرًا تحت قيادته”.
وفي حديثه عن التعليمات الفنية التي تلقاها من مدربه الجديد، أوضح آيت نوري:”قال لي أن ألعب دون ضغط، أن أقود الكرة وأرسل العرضيات داخل منطقة الجزاء. أحاول تنفيذ تعليماته بدقة، وأتمنى أن نكون في الموعد خلال باقي مشوارنا في كأس العالم للأندية”.
واختتم حديثه بالقول: “مواجهة العين منحتني شعورًا بالحرية داخل الملعب. أحب اللعب بهذه الطريقة، دون قيود، خاصة حين أتحرك نحو المرمى وأمرر للمهاجمين. هذا هو أسلوبي وأرتاح به كثيرًا”.