شاطئ سباحة وترفيه للمكفوفين على كورنيش أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أنجزت دائرة البلديات والنقل متمثلة ببلدية مدينة أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشروع تخصيص وتجهيز منطقة بمساحة 1000 متر مربع على شاطئ الكورنيش للعائلات مخصصة لفئة المكفوفين، من خلال تجهيزها بكل متطلبات الأمن والسلامة والترفيه، وذلك تزامنا مع "عام المجتمع".
تهدف هذه المبادرة، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الإمارات، إلى تمكين فئة المكفوفين ودمجهم في المجتمع، ما يعكس ويرسخ المسؤولية المشتركة في بناء الوطن، ويعزز استمرارية سياسة البلدية الهادفة إلى الارتقاء المستمر بجودة حياة المجتمع، وتوفير المرافق ذات المواصفات العالمية والمتوافقة، والمحققة لمتطلبات أصحاب الهمم، حيث حصل الشاطئ على جائزة الاتحاد العالمي للمعاقين بصفته شاطئاً صديقاً لأصحاب الهمم.
وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن مساحة الترفيه والسباحة التي تم إنجازها على كورنيش أبوظبي، تشمل العديد من الخدمات المقدمة خصيصاً للمكفوفين، منها توفير سيارة لأصحاب الهمم لنقلهم إلى الموقع بسهولة، وتثبيت لوحة إرشادية (بلغة برايل) تحتوي على تعليمات استخدام منطقة السباحة، وتوفير دليل إرشادي للخدمات (بلغة برايل) لتوفير تجربة شاملة تلبي احتياجات جميع المكفوفين من جميع الأعمار رواد شاطئ السباحة، وغيرها من الخدمات التي تستهدف إسعاد هذه الفئة. وأشارت إلى أن الشاطئ المخصص للمكفوفين سيكون مفتوحاً من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 12 منتصف الليل، والسباحة متاحة من الساعة 6 صباحاً وحتى غروب الشمس.
وأكدت البلدية حرصها على الالتزام بمعايير السلامة في تصميم المنطقة بما يتناسب مع هذه الفئة من الزوار، من حيث مكوناتها التي تمت دراستها خصيصاً لجعل تجربة السباحة للمكفوفين تجربة ذاتية، آمنة، بدون أي مساعدة خارجية، مع وجود أفضل معايير السلامة، لافتة إلى أن الشاطئ يوفر خدمة الإسعافات الأولية عن طريق ممرضة مرخصة موجودة في الموقع على امتداد ساعات عمل الشاطئ.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورنيش أبوظبي
إقرأ أيضاً:
نفوق نحو 80 دولفينا على شاطئ بجزيرة سقطرى اليمنية
نفقت عشرات الدلافين بعدما جنحت على عدّة شواطئ متواجدة في مدينة قلنسية بمحافظة أرخبيل، سقطرى، وهي الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن.
وأفاد مصدر محلي، الأربعاء، بأنّ: |أكثر من 80 دلفينا قد نفقت، وذلك بعد جنوحها على شاطئ نيت شمال، في مدينة قلنسية شمال غرب جزيرة سقطرى، الذي يعرف بكونه كبرى جزر الارخبيل الذي يحمل الاسم ذاته، في جنوب اليمن".
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، إنّه: "على الرغم من أنّ نفوق حوت الدولفين تعد ظاهرة وتحدث بشكل سنوي، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي نفقت بهذا العدد الكبير، بعد جنوحها على أحد الشواطئ في قلنسية بسقطرى".
وفي السياق نفسه، أشار المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، بأنّ: "نفوق حوت الدولفين يعود إلى عدد من الأسباب الطبيعية، من بينها: ارتفاع درجة حرارة البحر وتقلب التيارات، أو بسبب تلوث بحري أو مرض الحوت نفسه".
وبحسب المصدر فإنه: "على الرغم من هذه الحادثة التي تعدّ مخيفة، لنفوق عشرات الدلافين، إلا أن السلطات المحلية والجهات الرسمية المختصة من قبيل: "هيئة حماية البيئة"، لم تقدم على عمل أي إجراء يكشف أسباب نفوق هذه الدلافين".
إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو، تم تداوله بشكل متسارع، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة القليلة الماضية، ما وصف بـ: جنوح العشرات من الدلافين على شاطئ نائي، المتواجد في مدينة قلنسية، شمال غربي سقطرى.
تعليق على كارثة نفوق الدلافين .
استفاق أهالي قلنسية في جزيرة سقطرى على مشهدٍ مؤلم لنفوق عشرات الدلافين على سواحلهم، في واقعة تعكس حجم الخطر البيئي الذي يهدد أحد أهم كنوز الطبيعة في العالم.
???? تشير مصادر بيئية إلى أن هذه الحادثة قد تكون نتيجة مباشرة للاضطرابات البيئية المتسارعة،… pic.twitter.com/Q2S0tN2vpc — منصة أبناء المهرة وسقطرى (@so_ma_soc) June 5, 2025
وكشف الفيديو نفسه: "قيام عدد من المواطنين بمحاولة من أجل العمل على إنقاذ الدلافين والدفع بها نحو عمق البحر، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك".
تجدر الإشارة إلى أنه في تموز/ يوليو من عام 2017، كانت قد نفقت أكثر من 20 دولفيناً من الدلافين المتوطنة في سواحل "قلنسية" بجزيرة سقطرى، قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
وفي سياق مشابه، تعد ظاهرة الجنوح الجماعي للحيتان متكررة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن أسبابها العلمية لا تزال غير واضحة، رغم ارتباطها المحتمل بالنشاط البشري.
وفي حادثة مشابهة، شهدت أستراليا في نيسان/ أبريل الماضي جنوح عشرات الحيتان الطيارة إلى شاطئ في الطرف الجنوبي الغربي من البلاد.
من جانبه، قال مسؤول الحياة البرية في تسمانيا بريندون كلارك، إنه سيكون من الصعب إعادة الحيتان المتبقية إلى المياه نظرًا لوزنها الثقيل، حيث يزيد وزن كل منها عن طن، وذلك حسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف في حديثه للصحفيين، أنه "عندما تجنح هذه الحيوانات، يكون القتل الرحيم خيارًا لتقليل معاناتها، ولدينا أطباء بيطريون في الموقع للمساعدة في اتخاذ قرارات مستنيرة إذا لزم الأمر".