الثورة نت:
2025-08-13@07:11:59 GMT

جرائم العدوان وجريمة ( المرتزقة)..

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

جرائم العدوان وجريمة ( المرتزقة)..

 

 

ما يرتكبه العدوان الأمريكي – الصهيوني بحق الشعب اليمني هي جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم تعاقب عليها القوانين الدولية، وتؤكد أن مرتكبيها يمارسون إرهاب دولة منظماً بحق دولة ذات سيادة، عدوان ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية، خاصة والعدوان يستهدف البنى التحتية والأعيان المدنية والمنشآت الخدمية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالشعب وليس لها علاقة بكل المزاعم والأكاذيب التي تسوقها أمريكا لتبرير عدوانها الهمجي الذي أودي مؤخراً بأكثر من ثلاثمائة موظف مدني سقطوا بين شهداء وجرحى في منشأة ميناء راس عيسى في محافظة الحديدة التي هي منشأة خدمية مدنية ليس فيها قواعد عسكرية ولا أساطيل حربية، هذا الهجوم الذي يعكس حالة الهيستيريا لدى الأمريكي بعد أن أخفقت كل عملياتهم العدائية في إيقاف دور اليمنيين في إسناد أشقائهم في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة منظمة من قبل العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف وأمريكا شريك أساسي في تلك الإبادة، وهو ما دفع اليمن إلى خوض معركة إسناد الأشقاء وقطع الطرق البحرية أمام حركة الملاحة الصهيونية وهذا ما أزعج واشنطن التي قَدِمَتْ بأساطيلها وعدوانها في محاولة منها لإنقاذ الصهاينة من جبهة الإسناد اليمنية التي أحدثت قدرة تأثيرية ليس في اقتصاد العدو بل وفي قدرته العسكرية، لم تجد أمريكا على ضوء ذلك سوى التدخل المباشر في محاولة التخفيف عن العدو، جرائم أمريكا ليست جديدة قطعا على شعبنا فهي تخوض عدوانها ضدنا منذ مارس 2015م في عدوان همجي بربري أُعلن عنه من واشنطن وقادته واشنطن تحت مزاعم زائفة وكاذبة عنوانها (مساندة الشعب اليمني) وهو عذر أو مبرر أقبح من الذنب وأبشع.

.!
ومع ذلك ندرك أن أمريكا هي العدو الأساسي للشعب اليمني و للأمة العربية والأمة الإسلامية وهي كذلك عدو لكل أحرار العالم، وهي الدولة المارقة كما وصفها احد رموزها ومفكريها ( نعوم تشومسكي) وهي عاصمة الإمبريالية المتوحشة ودولة (الدعارة) بما في ذلك (الدعارة السياسية)..!
ما يثير الغضب الشعبي اليمني في هذا العدوان ليس ما تقوم به أمريكا التي لدى شعبنا من القدرات المادية والمعنوية والعسكرية والأمنية ما يمكنه من منازلتها مهما قيل عن قدراتها فهي ليست قدراً بل إن جرائمها العدائية الأخيرة تثبت هزيمتها وفشلها في تحقيق أهدافها في إيقاف جبهة الإسناد اليمنية مع قطاع غزة، لكن ما يثير غضب شعبنا هو موقف أولئك (المرتزقة) من أبناء جلدتنا الذين يرقصون فرحا بهذا العدوان ضد وطنهم وأبناء شعبهم ويراهنون عليه في عودتهم للسلطة فبدت مواقفهم أشبه بـ (قوادين يتاجرون بمحارمهم) للأسف..؟!
من حقهم أن يختلفوا مع صنعاء، ومن حقهم معارضة حكامها، ومن حقهم محاربة صنعاء ومن فيها، ومن حقهم أن يعبّروا عن عداوتهَم مع حكام صنعاء وبالطرق التي يرغبون بها، لكن من العيب والعار أن يفرحوا بعدوان أمريكا ويباركوا عدوانها بحق وطنهم وأبناء شعبهم، من العيب ومن العار أن تبارك ما تسمى بـ(الشرعية) ورموزها وأذنابهم العدوان الأمريكي الصهيوني على وطنهم وشعبهم وأن يوغلوا في التحريض ضد وطنهم وشعبهم، لأن من يسلك هذه المسالك ويسير في طريق الخيانة والإهانة يثبت أن لا علاقة له بهذا الشعب ولا ينتمي لهذا الوطن وإن من يصطف إلى جانب العدو الخارجي ويبارك عدوانه بحق وطن وشعب يزعم الانتماء إليه هو المجرم الأخطر من العدو الأجنبي ومن يسلك هذا السلوك مجرد من قيم الدين والعقيدة والهوية والانتماء ويثبت أن علاقته بالوطن والشعب هي علاقة “مصلحة” فإن تضررت هذه المصلحة أو فقدت منه يفقد كل علاقته بهما، والوطن مجرد (منجم) بنظر من يباركون العدوان ويحرضون عليه ويجعلون من أنفسهم جسورا تدوس عليها أقدام الأعداء، من أجل ماذا؟ من أجل أن ينتقموا من وطنهم وشعبهم؟ أم من أجل أن يعودوا للحكم؟ ومن سيقبل عودتهم؟ ومن يقبل حكمهم؟ أمثال هؤلاء عليهم أن يدركوا أن الشعب اليمني ليس كله على شاكلتهم، وأن في هذا الوطن أحراراً لا يقبلون بسياسة الارتهان، وأن من الخطأ أن يتوهم الخائن أن الناس كلهم خونة مثله، كما يتوهم (الزاني والشاذ) أن الكل على شاكلتهم..
لذا نقول بصدق أن أمريكا ليست قدراً ولا هي ( إله يعبد) وأن مواجهتها ليس بالأمر السهل نعم، لكنه ليس فعلاً من مستحيل، لأن من يتوكل على الله، ويدافع عن حريته وكرامته وسيادته، هو المنتصر أمام أي قوة، لأن الحق فوق القوة، واليمن صاحبة حق في نصرة أشقائها أو في الدفاع عن سيادتها الوطنية، وأن على أولئك (الخونة) من أبناء جلدتنا للأسف، أن يدركوا أن لا خير فيهم، وأن عليهم أن يرتزقوا ويعيشوا على أكتاف أسيادهم، لكن كان عليهم أن يفصلوا بين خصومتهم لصنعاء وبين العدوان الأمريكي الصهيوني الذي كان من أبسط مظاهر انتمائهم لهذا الوطن أن يدينوا علنا ويرفضوا هذا العدوان الهمجي لا ان يباركوه ويساعدوا في عدوانه ضد وطنهم وشعبهم..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليافعي يفتتح المعرض التشكيلي “غزة صمود رغم العدوان والحصار والتجويع”

الثورة نت /..

افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، اليوم المعرض التشكيلي “غزة صمود رغم العدوان والحصار والتجويع”، تنظمه لمدة أربعة أيام وزارة الثقافة والسياحة بدعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية.

وطاف الوزير اليافعي، ومعه وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، ومسؤولا قطاعي المنشآت فهد نزار والفنون التشكيلية خالد الجنيد، بأجنحة المعرض الذي يأتي تنظيمه بالتزامن مع الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ويهدف المعرض إلى نشر الوعي المجتمعي حول القضية الفلسطينية وما تتعرض له غزة من جرائم إبادة وحصار وتجويع من قبل الكيان الصهيوني الغاصب بدعم أمريكي وإبراز الموقف المشرف لليمن قيادة وشعبًا المناصر والداعم والمساند للقضية الفلسطينية ولغزة وأهلها ومواجهتهم للكيان الصهيوني المحتل وأنظمة الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا.

واطلع الوزير اليافعي ومرافقوه على مستوى الإبداع في اللوحات المعروضة التي تصل إلى أكثر من 80 لوحة تشكيلية خطتها أنامل أكثر من 60 فنانًا وموهوبًا تشكيليًا عبروا من خلالها عن معاناة أبناء غزة ومدى ثباتهم وصمودهم الأسطوري رغم ما يتعرضون له من عدوان وإبادة جماعية شملت الشجر والحجر والبشر ووصلت حد التجويع في ظل صمت دولي معيب وتخاذل عربي وإسلامي.

وعكست اللوحات، الموقف اليمني المشرف بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المناصر للقضية الفلسطينية والداعم والمساند للأشقاء في غزة وفلسطين واستهداف العدو الصهيوني بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة وتكبيده خسائر فادحة اقتصاديًا.

كما عكست مشاركات الفنانين التشكيليين في المعرض، مستوى الإبداع والفن في التعبير عن ثبات وصمود المقاومة الفلسطينية في غزة ومدى ارتباط الشعب الفلسطيني وتجذره بالأرض رغم المجازر التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحقهم والألم والمعاناة والتجويع، وتقديم صورة فاضحة للجرائم الوحشية التي ارتكبها كيان العدو بحق سكان غزة والقتل والتدمير لمقومات الحياة في القطاع.

وأشاد وزير الثقافة والسياحة بإبداعات الفنانين والموهوبين التشكيليين المشاركين في المعرض والذين عبروا عن مدى وعيهم وشعورهم بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بلوحات الفنانين التشكيليين التي تعكس مدى ملكاتهم الإبداعية المعبرة عن قوة المقاومة وثباتها وصمودها رغم المعاناة ومدى الترابط بين فلسطين واليمن وواحدية القضية من حيث المعاناة والألم والشعور الواحد.

وأكد أهمية الفن التشكيلي في تعزيز الوعي تجاه مختلف قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وإبراز الفكرة للناس ودفعهم نحو مزيد من البناء والحشد والتعبئة والاستعداد والجاهزية لخوض معركة الوعد الصادق الفاصلة مع العدو الصهيوني الغاصب.

وأشار الدكتور اليافعي إلى أهمية المعرض لفضح جرائم العدو الصهيوني وإبراز الموقف اليمني المساند للأشقاء في فلسطين، مشيدًا بجهود الفنانين التشكيليين وحرصهم على توجيه نتاجاتهم الفنية والإبداعية لنصرة قضايا الأمة.

مقالات مشابهة

  • أنعم يتهم السعودية بالضغط على المبعوثين الأمميين عبر حقائب الأموال
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تعمد العدو الصهيوني حجب التغطية الإعلامية لطمس جرائمه في غزة
  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • الشعبية تحذر من نية العدو الصهيوني ارتكاب جرائم في غزة وسعية لقتل الصورة باستهدافه الصحفيين
  • ضبط عدد من أجهزة ومعدات ستارلينك التي تستخدم لأغراض تجسسية
  •  المؤتمر العفاشي .. جناح العمالة وورقة العدو التخريبية في اليمن
  • اليافعي يفتتح المعرض التشكيلي “غزة صمود رغم العدوان والحصار والتجويع”
  • ثلاثة شهداء وجرحى بنيران العدو السعودي في صعدة
  • “المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
  • حماس: تصريحات نتنياهو محاولة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة والتجويع