ضياء رشوان يتحدث عن معبر رفح ومأساة الإغلاق .. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ، أن معبر رفح، المخصص لعبور الأفراد، مغلق بالكامل من ناحية قطاع غزة بسبب احتلاله من قبل إسرائيل، ما يفاقم الأزمة الإنسانية.
أشار رشوان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، إلى أن القاهرة لم تتوقف عن إدخال المساعدات، بل تواصل نقل الشاحنات عبر كرم أبو سالم، بعد أن تُحمّل من مصر وتُنسق عمليات دخولها.
وأوضح رشوان أن مئات بل آلاف الشاحنات دخلت غزة عبر هذا المسار، في وقت لم تسهم فيه أي جهة أخرى بشكل فعال سوى مصر، باستثناء بعض الإسقاطات الجوية المحدودة.
وأكد رشوان في ختام حديثه أن مصر لن تتوقف عن الضغط السياسي والدبلوماسي لإعادة فتح المعابر، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة الاستعلامات المزيد
إقرأ أيضاً:
اغتيال الجنرال كليبر..طعنة في قلب الحملة الفرنسية على مصر.. ماذا حدث؟
في واحدة من أكثر الحوادث دلالة على مقاومة المصريين للاحتلال الفرنسي، سقط الجنرال “جان باتيست كليبر”، قائد الحملة الفرنسية على مصر، قتيلاً في قلب القاهرة يوم 14 يونيو عام 1800، على يد الشاب السوري “سليمان الحلبي”، في حادثة لا تزال مثار جدل تاريخي وتحليل سياسي حتى يومنا هذا.
من هو كليبر؟كان الجنرال كليبر أحد أبرز القادة العسكريين الفرنسيين الذين خدموا تحت إمرة نابليون بونابرت.
وبعد انسحاب نابليون المفاجئ من مصر عائدًا إلى فرنسا في أغسطس 1799، أسندت قيادة الحملة الفرنسية لكليبر، الذي واجه أوضاعًا مضطربة في مصر تمثلت في ثورات شعبية مستمرة وأزمات داخلية.
سعى كليبر إلى إعادة بسط السيطرة الفرنسية على البلاد من خلال مفاوضات مع العثمانيين، ثم لاحقًا عبر سياسة عسكرية قمعية ضد المقاومين، خاصة في القاهرة والصعيد، ما زاد من غضب المصريين والعرب من وجوده.
سليمان الحلبي الطالب الذي دوّن اسمه في التاريخولد سليمان الحلبي في مدينة حلب عام 1777، وجاء إلى القاهرة للدراسة بالأزهر الشريف.
خلال فترة دراسته، تأثر بمشاهد الاحتلال الفرنسي وممارسات جنوده، فتبلورت لديه فكرة تنفيذ عملية اغتيال رمزية ضد رأس الاحتلال نفسه.
تسلل الحلبي إلى مقر إقامة كليبر في حديقة قصره بحي الأزبكية، متنكرًا في زي متسول.
وعندما سنحت له الفرصة، وجه إليه أربع طعنات قاتلة بسكين صغير، أنهت حياة الجنرال على الفور.
القبض والمحاكمةلم يتمكن سليمان من الهرب، إذ أُلقي القبض عليه بعد ساعات، وتعرض لتعذيب شديد أثناء التحقيق.
وقد أدين في محاكمة سريعة، ثم أعدم بطريقة وحشية تمثلت في الإعدام بالخازوق، وهي وسيلة إعدام بالغة القسوة، وذلك أمام حشد كبير في ميدان عام بالقاهرة.
ردود الفعل والتأثير التاريخيأثار اغتيال كليبر صدمة لدى الإدارة الفرنسية في مصر، وأدى إلى ارتباك مؤقت في صفوف الاحتلال، لكنه أيضًا زاد من حدة البطش ضد الشعب المصري.
أما بالنسبة للمؤرخين العرب، فقد اعتُبر الحلبي بطلًا قوميًا، ومثالاً على التحدي الفردي في وجه الاستعمار.
وفي المقابل، نقل الفرنسيون جمجمة سليمان الحلبي إلى متحف الإنسان في باريس، حيث ظلت هناك لعقود طويلة كـ”تذكار غريب” من تركة الحملة الفرنسية.