كريم الحسيني يودع صديقه الفنان الراحل سليمان عيد: "هتوحشني يا سولوم يا طيب القلب يا مجدع"
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان كريم الحسيني صديقه الفنان الراحل سليمان عيد بكلمات مؤلمة ومفعمة بالمحبة والوفاء، عبر منشور طويل على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيه عن حزنه العميق لفقدان أحد أقرب أصدقائه، ووصفه بـ "المجّدع وطيب القلب"، مشيدًا بأخلاقه العالية ومحبته للخير.
وكتب كريم الحسيني في نعيه:
"اذكروا محاسن موتاكم.
وأضاف الحسيني وهو يسترجع بدايات صداقتهما:"من ساعة ما قابلتك واشتغلنا مع بعض سنة 2009، وأنا أشهد لك بالأدب والاحترام، والالتزام في الصلاة. اتعلمت منك كتيييير، وعرفت يعني إيه أراعي ربنا في شغلي وأخلي بالي من الحلال والحرام."
وواصل نعيه بكلمات تقطع القلب:
"روح يا شيخ، ربنا ينور قبرك ويثبتك عند السؤال ويصبر أهلك يا حبيب الملايين. جنازتك النهارده كانت زفة، وده حب من ربنا سبحانه وتعالى، من حبه ربه حبب فيه عبده."
وختم كريم الحسيني كلماته قائلًا:
"ربنا يرحمك يا حبيبي ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة.. مع السلامة يا طيب القلب."
وكانت جنازة الفنان سليمان عيد قد شُيّعت في مشهد مهيب، شهد حضورًا كبيرًا من الفنانين والجمهور الذين توافدوا لتوديع نجم ترك بصمة كبيرة في قلوب المصريين بأدواره الكوميدية والإنسانية، وبأخلاقه التي شهد له بها الجميع.
سليمان عيد لم يكن مجرد فنان، بل كان أخًا وصديقًا ومثالًا في الطيبة والبساطة والصدق، وترك رحيله أثرًا عميقًا في نفوس كل من عرفه عن قرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني كريم الحسيني سليمان عيد اخر أعمال سليمان عيد
إقرأ أيضاً:
لولوة الخاطر ترثي أنس الشريف بكلمات مؤثرة.. لماذا هذا الرحيل؟
نعت وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية، لولوة الخاطر، الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، الذي استشهد في قطاع غزة، بكلمات مؤثرة عبّرت فيها عن حزنها لفقده وتقديرها لدوره في نقل معاناة أهالي القطاع.
وقالت الخاطر في منشور عبر "إكس" مخاطبة الشهيد: "لماذا يا أنس، لماذا هذا الرحيل؟ لقد كان موعدنا في غزة أو في الدوحة كما اتفقنا مراراً... أتراك من أخلف الميعاد أم أننا بخذلاننا وصمتنا من أخلفنا موعدك يا أبا صلاح؟".
وأضافت أنها حاولت التواصل مع زوجته "أم صلاح" دون جدوى، متسائلة: "من يطمئننا على أهل غزة الآن؟ من يرثي الشهداء بعدك؟ من يلتقط دمعات الأطفال قبل أن تسقط؟ ومن يطمئننا أن التغطية مستمرة؟".
وأشارت الخاطر إلى أن الشريف سيبقى حاضراً في كل تفاصيل الذاكرة رغم غياب الجسد، مضيفة: "تمنيت أن ألتقيك في غزة أو في الدوحة وشاء الله غير ذلك... يا أيها الشريف الحيّ عند ربك، اذكرني عنده".
وختمت الوزيرة نعيها بالدعاء للشهيد أنس الشريف وزملائه الصحفيين محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمد نوفل، إسماعيل الغول، حسام شبات، وحمزة الدحدوح، مؤكدة أن ذكراهم ستبقى حية في وجدان الشعب الفلسطيني وأحرار العالم.
#أنس_الشريف #غزة #التغطية_مستمرة ????????
لماذا يا أنس، لماذا؟!
لماذا هذا الرحيل؟ لقد كان موعدنا في غزة أو في الدوحة كما اتفقنا على ذلك مرارا. أتراك من أخلف الميعاد أم أننا بخذلاننا وصمتنا من أخلفنا موعدك يا أبا صلاح؟! أحاول التواصل بأم صلاح ولكنها لا ترد. كنت أنت الذي تطمئنني على… https://t.co/3eZekuwVVW pic.twitter.com/flT4fdNcU4 — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) August 11, 2025