زفيريف يطالب الحكم بطرد مشجع في ميونيخ!
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
ميونيخ (رويترز)
قام مشجع بمقاطعة ألكسندر زفيريف، خلال مباراة دور الثمانية في بطولة ميونيخ المفتوحة للتنس، وطلب المصنف الأول بالبطولة من حكم الكرسي طرد الشخص الذي ألمح إلى مزاعم ارتكاب اللاعب الألماني لحوادث عنف أسري.
وتعرض زفيريف، الذي كان يواجه تالون جريكسبور، لصيحات استهجان أثناء إرساله عندما كانت النتيجة 5-5 في المجموعة الثانية، عندما صاح أحد المشجعين «هيا أيها الذي يضرب زوجته»، وتجاهل زفيريف الأمر في البداية، وقام بتهدئة نفسه بينما أطلق المتفرجون الآخرون صيحات استهجان تجاه المشجع، فاز زفيريف بالمباراة، لكن خلال فترة تغيير الأماكن على أرض الملعب تحدث إلى حكم الكرسي فيرجوس مورفي، وقال زفيريف «فيرجوس، من فضلك اطرده».
وأكد منظمو البطولة أن المشجع طُرد من المدرجات، وقال زفيريف للصحفيين «لسوء الحظ، هناك دائماً شخص غبي أو اثنان في الملعب، هذه ليست مشكلة».
وتعرض زفيريف أيضاً لصيحات استهجان قبل إلقاء خطابه، بعد احتلال المركز الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي.
وقال محامو زفيريف في يونيو من العام الماضي إنه وافق على تسوية بعد أن اتهمته والدة طفله، بريندا باتيا، بالاعتداء الجسدي وأغلقت محكمة ألمانية القضية، ونفى زفيريف مراراً تلك الاتهامات.
وفاز زفيريف 7-6 و7-6 و6-3 على جريكسبور، بعد مباراة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، وثأر من خسارته أمام اللاعب الهولندي في بطولة إنديان ويلز الشهر الماضي.
وقال زفيريف «لا يهمني حتى لو كانت المباراة صعبة، لقد فزت»، وأضاف «ساعدني الجمهور على الفوز، كنت منهكا نفسيا بالفعل، لكنهم شجعوني في المرحلة الحاسمة».
ويلعب زفيريف ضد المجري فابيان ماروزان في نصف النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ألمانيا ميونيخ ألكسندر زفيريف
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال البناء في «ملعب القدية».. بمواصفات مستدامة وسعة 46 ألف مشجع
شهدت مدينة القدية انطلاقة جديدة في يونيو 2025 مع بدء أعمال الإنشاء رسميًا في ملعب الأمير محمد بن سلمان، أحد أبرز معالم المرحلة المقبلة من تطوير المدينة، والذي يُرتقب أن يُشكّل محورًا حيويًا ضمن رؤية القدية كمركز إقليمي متكامل للرياضة والترفيه.
ويقع الملعب جنوب غرب العاصمة الرياض، على قمم جبال طويق بارتفاع يصل إلى 200 متر، ومن المقرر أن يستوعب نحو 46,000 مشجع، وفق ما أفاد به موقع Coliseum Online المتخصص في شؤون تطوير المنشآت الرياضية العالمية.
الملعب.. في قلب الهوية الجديدة للقدية
بحسب تقرير الموقع، فإن مشروع الملعب، الذي يُعرف أيضًا باسم "ملعب القدية"، يمثل جزءًا أساسيًا من المخطط العام للمدينة، الذي تقوده شركة القدية للاستثمار، ويُصمَّم برؤية مستقبلية تركز على الاستدامة وتجربة المشجع من الطراز العالمي، ليكون متكاملًا مع النسيج العمراني والطبيعة الديناميكية للقدية.
وذكر موقع ArchUp الشريك في التقرير، أن القدية تشهد حاليًا موجة هائلة من المشاريع الكبرى، من البنية التحتية الترفيهية إلى المعالم الطبيعية والصخرية، والمرافق السكنية والتجارية، مما يعزز مكانتها كوجهة حضرية استثنائية للمستقبل.
عنصر رئيسي في استضافة كأس العالم 2034
أشار التقرير إلى أن ملعب الأمير محمد بن سلمان سيكون أحد الملاعب المستضيفة لبطولة كأس العالم 2034، التي ستقام في المملكة بعد اعتمادها رسميًا كمضيف للبطولة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ديسمبر 2024، عقب عملية ترشيح غير متنازع عليها.
ويُنفذ المشروع بواسطة تحالف يضم شركة FCC Construction الإسبانية المتخصصة في الهندسة المدنية والمشاريع الكبرى، إلى جانب شركة نسما القابضة السعودية وشركاء من قطاع الإنشاءات، على أن يُنجز المشروع بالكامل في عام 2029.
القدية.. وجهة عالمية تتجاوز الرياضة
يمثل هذا الملعب قطعة أساسية من "أحجية القدية"، التي تسعى لأن تكون وجهة عالمية تتكامل فيها الرياضة والثقافة والترفيه، ضمن بيئة حضرية تقدمية. ومع تسارع وتيرة البناء بوتيرة تتجاوز الجداول الزمنية في بعض المراحل، تعكس المدينة التزامًا جادًا بتحقيق رؤيتها.
ومن المتوقع أن يستضيف الملعب فعاليات رياضية محلية ودولية، بما يسهم في جذب الزوار وتعزيز السياحة، ورفع جودة الحياة، وتجسيد مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضة والابتكار الترفيهي.