من لم يصم الست من شوال.. اغتنموها ثوابها مضاعف من اليوم للخميس
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
لاشك أن عدد من لم يصم الست من شوال ليس بالقليل، وها هو الشهر الفضيل يمر سريعًا مرور الكرام ، وها هو فضل صيام الست من شوال الذي يعادل ثوابه صيام العمر كله، بحسب ما ورد في الكثير من نصوص السُنة النبوية الشريفة، من هنا ينبغي على من لم يصم الست من شوال أن ينتبه قبل فوات الأوان ، خاصة وأن صيام الست من شوال هذا الأسبوع ثوابها مضاعف ، ومن ثم يعد فرصة ذهبية لكل من لم يصم الست من شوال حتى الآن ولا ينبغي التفريط فيها بأي حال من الأحوال أو سبب من الأسباب.
لاشك أن من لم يصم الست من شوال لديه فرصة ذهبية باغتنام ثواب مضاعف ، حيث فضل إثنين من ال سُنن ، أولها صيام الست من شوال والتي يعادل ثوابها صيام العمر كله ، وكذلك صيام الإثنين والخميس ومن ثم يكون هذا الأسبوع فرصة جيدة لصيام الست من شوال ومن ثم اغتنام الفضل مضاعف والمتمثل في الست من شوال والإثنين والخميس ، وذلك بداية من فجر اليوم السبت حتى مغرب الخميس.
متى صيام الست من شوالحث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأمة الإسلامية على صيام الست من شوال، ورغب في صيامه فقال -صلى الله عليه وسلم-: «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ»، ويبدأ صيام 6 أيام من شوال من ثاني أيام شهر شوال، لأنّه يحرم صيام أول يوم في العيد.
أجابت دار الإفتاء المصرية ، بأن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
و أوضحت بأنه قد ورد في الحديث كما في "نيل الأوطار" عن أبي أيوبٍ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي، ورواه أحمد من حديث جابرٍ رضي الله عنه، وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» رواه ابن ماجه.
وتابعت: في بيانه جاء أن الحسنة بعشر أمثالها؛ فصيام رمضان بعشرة أشهر وصيام الست بستين يومًا، وهذا تمام السَّنة، فإذا استمر الصائم على ذلك فكأنه صام دهره كله، وفي الحديثين دليلٌ على استحباب صوم الست بعد اليوم الذي يفطر فيه الصائم وجوبًا وهو يوم عيد الإفطار، والمتبادر في الإتْباع أن يكون صومُها بلا فاصلٍ بينه وبين صوم رمضان سوى هذا اليوم الذي يحرم فيه الصوم، وإن كان اللفظ يحتمل أن يكون الست من أيام شوال والفاصل أكثر من ذلك، كما أن المتبادر أن تكون الست متتابعة، وإن كان يجوز أن تكون متفرقة في شوال، فإذا صامها متتابعة من اليوم الثاني منه إلى آخر السابع فقد أتى بالأفضل، وإذا صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة.
وأضافت: ممن ذهب إلى استحباب صوم الست: الشافعية وأحمد والظاهرية؛ ففي "المجموع" للنووي: [ويستحب صوم الست من شوال؛ لما رواه مسلم وأبو داود واللفظ لمسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، ويستحب أن يصومها متتابعة في أول شوال، أي: بعد اليوم الأول منه -الذي يحرم فيه الصوم- فإن فرقها أو أخرها عن أول شوال جاز، وكان فاعلًا لأصل هذه السنة؛ لعموم الحديث وإطلاقه. وهذا لا خلاف فيه عندنا، وبه قال أحمد وداود] اهـ ملخصًا، وفي "المغني" لابن قدامة: [أن صوم الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم، وبه قال الشافعي، واستدل أحمد بحديثي أبي أيوب وثوبان] اهـ ملخصًا.
هل يجوز صيام الست من شوال قبل القضاءأفادت بأنه لابد من التفرقة بين حالتين: الحالة الأولى: إمكان الجمع بين قضاء رمضان وصيام الست من شوال لأن قضاء رمضان وإن كان على التراخي عند كثير من الفقهاء، وأن صيام الست من شوال واجب موسع طوال الشهر فيمكن الجمع بقضاء الفائت من رمضان ، ثم صيام الست من شوال ، وذلك لأن الواجب مقدم على النفل .
وتابعت: الحالة الثانية: عدم إمكان الجمع بأن ضاق شوال وبقي منه ستة أيام لا تكفي لقضاء رمضان والستة من شوال ، والمختار هنا تقديم صوم الست من شوال لأن الزمان صار مضيقا بالنسبة لصوم الست من شوال بينما موسع لقضاء رمضان، مستدلة على ذلك بما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «إن كان ليكون على الصيام من رمضان، فما أستطيع أن أصومه حتى يأتي شعبان» صحيح ابن خزيمة (2/ 984).
حكم صيام الست من شوالاختلف الفقهاء فيحكم صيام ستة أيام من شوال، وذهبوا في إلى قولين، القول الأول: رأى جمهور العلماء من الشافعية، والحنابلة، والبعض من المالكيّة، والحنفيّة بأن صيام الست من شوّال مُستحَب، واستدلوا على ذلك بحديث بما رُوي عن ثوبان مولى الرسول عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: «صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بعدَهُ بشهرينِ، فذلكَ صيامُ السنةِ» ممّا يُؤكّد فضيلة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال.
واستدلوا أيضًا بقول الله تعالى: «مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها وَمَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجزى إِلّا مِثلَها وَهُم لا يُظلَمونَ»، فالآية عامّة تدل على أنّ أجر كلّ العبادات مُضاعَفٌ إلى عشرة أمثالٍ، إلّا الصيام الذي استُثنِي بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- عن الله -عزّ وجلّ-: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ».
وورد أن القول الثاني: وردت عن بعض فقهاء المذهب الحنفي، والمالكي كراهة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال؛ فقد ورد عن الإمام يحيى بن يحيى؛ وهو فقيهٌ في المذهب المالكيّ، عدم ورود أيّ نصٍّ عن أهل العلم والفقه والسَّلَف يشير إلى أنهّم كانوا يصومون ستّة أيّام من شوّال بعد رمضان؛ خوفًا من وقوع الناس في البِدعة؛ بظنّهم وجوب الصيام.
صيام ست من شوال متفرقةورد أنه لا يلزم المسلم أن يصوم الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
فضل صيام الست من شوالأولا: الحصول على الأجر العظيم من الله -سبحانه-، كما رُوي في الصحيح من قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ».
ثانيًا: جَبر النقص الذي قد يطرأ على الفريضة وإتمامه، ويُستدَلّ على ذلك بِما رُوي عن تميم الداريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: «أوَّلُ ما يحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُهُ فإن أكملَها كُتِبَت لَه نافلةً فإن لم يَكن أكمَلَها قالَ اللَّهُ سبحانَهُ لملائكتِهِ انظُروا هل تجِدونَ لعبدي مِن تطَوُّعٍ فأكمِلوا بِها ما ضَيَّعَ مِن فريضتِهِ ثمَّ تؤخَذُ الأعمالُ علَى حَسْبِ ذلِكَ».
ثالثًا: زيادة قُرْب العبد من ربّه، وكَسْب رضاه ومَحبّته، قال النبيّ -عليه السلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: «ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها».
رابعًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
خامسًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
سادسًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
سابعًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
ثامنًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
تاسعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
عاشرًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الست من شوال متى صيام الست من شوال صيام الست من شوال حكم صيام الست من شوال فضل صيام الست من شوال المزيد رسول الله صلى الله علیه علیه الصلاة والسلام صلى الله علیه وسلم صیام الست من شوال صوم الست من شوال رضی الله عنه ست من شوال متفرقة فی أن النبی على ذلک صیام ست ام الس شهر شو إن کان الذی ی
إقرأ أيضاً:
عليك الله شوف طريقة سلام الشيخ كيف حيكون أثرها في الشيخ الكباشي
في زول قبل كم يوم رسل لي مقطع شيخ محمد الأمين إسماعيل وهو يتبادل السلام الحار مع الشيخ الخليفة عبدالوهاب الكباشي
وكان مستنكرا ذلك من الشيخ وكيف الشيخ يعمل كده
وأنا والله أول ما شفت المقطع اتكيفت جدا من فقه الشيخ وأدبه وسعة صدره
وقلت لصاحبي هذا : الشيخ رجل فقيه وهو أدرى بما يفعل و لا يزايد عليه أحد في غيرته على دين الله ومحارمه
لكن لا بعض الناس ما دايرين كده دايرين الصوفي ده لو لقيتو في النار تزيدو نار و لو لقيتو تصر ليهو وتنبزو وتتكلم فيهو و في التصوف بكل غلظة
تحت قاعدة المبتدع شر من اليhود والمشركين
وأول شيء لا يوجد كاfر أفضل من مسلم أبدا و لا يوجد مسلم أسوأ من كاfر مهما كان فلا شيء أعظم عند الله أجرا من الإسلام و لا شيء أسوأ عند الله من الكfر
أنكر على التصوف أخطاءه التي تراها ولكن تبقى أخوة الإسلام باقية
ثانيا أنت الصوفي ده داير تهديهو و لا داير تعاديهو و السلام وخلاص؟
إن كنت داير تهديهو فعليك بمنهج القرآن والسنة في ذلك
ربنا سبحانه في شأن فرعون القال أنا ربكم الأعلى عديل ربنا قال لسيدنا موسى وهارون (فقولا له قولا لينا…)
عبارة ما محتاجه شرح زاتو
وربنا قاليك لو داير تدعو إليه ادع بالتي هي أحسن وأمرك تجادل أهل الكتاب بالتي هي أحسن
وشوف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
كيف كان يعامل المشركين وأهل الكتاب
يجيهو عدي بن حاتم الطائي فيأخذ بيده وهو مشر.ك وعدو و يضيفو في بيتو ويدي المسند يتكل فيهو وهو صلى الله عليه وسلم يقعد في الواطه ساي
ويجيهو نصارى نجران و يحين وقت صلاتهم فيصلونها في مسجده صلى الله عليه وسلم وأراد الصحابة أن ينكروا عليهم فقال صلى الله عليه وسلم(دعوهم)
تأليفا لقلوبهم
و يقول من دخل دار أبي سفيان فهو آمن
وهو الذي قال عنه : أن أبا سفيان رجل يحب الفخر؛ فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانته وهو مشرك محارب
وعبدالله بن أبي بن سلول
رغم ما كان فيه لكن في مشاهد كثيرة جدا كان الرسول صلى الله عليه وسلم بديهو مكانتو باعتبار سيد في قومه
وكان يرسل للملوك والزعماء وبديهم مكانتهم وحقهم الأدبي
دعاة التجريح حقننا ديل الكلام ده ما بعحبهم وممكن يأولوه ويلّو عنق الكلام ده ١٨٠ درجة عشان يثبتو انو منهجهم بتاع الطعين ده هو المنهج الصحيح
عليك الله شوف طريقة سلام الشيخ كيف حيكون أثرها في الشيخ الكباشي وأتباعه و كيف نظرتهم بتكون اتغيرت تجاه أنصار السنة ومشايخهم
تأليف القلوب ده شيء ما ساهل أبدا وشيء مهم جدا لكل مصلح وداعية
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعطي الأموال والهدايا لتأليف القلوب بل والشريعة جعلت ذلك من مصارف الزكاة الثمانية خلي ما دون ذلك
والكلام ده الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان بعملو في الخفاء لا بل كان بعملو في العلن و أمام الناس كلها
عشان بجو ناس يقولو ليك لالا أنت ما تعمل كده في العلن عشان الناس ما تفهم غلط و لا ما عارف ليه
الخلاصة
الجو بتاع الشحناء و العداوة ده ما بجيب ثمار بل بزيد الفجوة وبخلي كل طرف متمسك بما هو عليه
ربنا يهدينا ويهدي بنا …
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب