تركيا تستعد لغزو سياحي بريطاني
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
بعد تصاعد موجة الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا، يتجه نحو 5 ملايين سائح بريطاني هذا العام لقضاء عطلتهم في تركيا، حيث تشهد مناطق مثل كابوتاش ومارماريس وآيا صوفيا وبودروم إقبالاً كبيراً وحجوزات مكثفة من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب ما أوردته الصحافة البريطانية، فإن نحو 5 ملايين سائح بريطاني يعتزمون هذا العام استبدال وجهتهم التقليدية في أوروبا، إسبانيا، بتركيا.
وذكرت التقارير أن “تركيا باتت هذا العام بمثابة مركز جذب حقيقي للسياح البريطانيين”، مشيرة إلى أن مدن مثل أنطاليا، مارماريس، بودروم وإسطنبول تتصدر قائمة الوجهات المفضلة لدى البريطانيين.
اقرأ أيضاالذهب ينهي الأسبوع عند مستويات قياسية! الغرام، الليرة،…
السبت 19 أبريل 2025الوزير إرسوي: نستعد لتحطيم أرقام قياسية جديدة في السياحة
وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إرسوي، صرّح عقب مشاركته في معرض ITB برلين بأن “تركيا أصبحت الدولة الأكثر حجزاً للرحلات المبكرة من ألمانيا”، لافتاً إلى أن بلاده تتوقع استقبال نحو 4.8 مليون سائح من المملكة المتحدة هذا العام. وأضاف أن الهدف من السوقين الألماني والروسي معاً يتجاوز استقبال 14 مليون سائح.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السياحة في تركيا بريطانيا سياح بريطانيين هذا العام
إقرأ أيضاً:
مشروع سياحي ضخم بوادي مرتيل يعد بتوفير 10 آلاف فرصة شغل
زنقة 20 | متابعة
تشهد جهة الشمال طفرة استثمارية جديدة مع انطلاق التحضيرات لإنشاء مشروع ترفيهي وتنشيطي ضخم على سهل وادي مرتيل بمدينة تطوان، يمتد على مساحة تناهز 53 هكتاراً، وبغلاف مالي يُقدر بحوالي 5 مليارات درهم (500 مليار سنتيم).
هذا المشروع الطموح الذي يُرتقب أن يُحدث أكثر من 10.000 فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة، يجمع بين الترفيه، التكنولوجيا، والتسوق، ويهدف إلى تعزيز جاذبية المدينة وتحويلها إلى قطب سياحي وتنشيطي من الطراز الرفيع.
ويتضمن المشروع مجموعة من الفضاءات المتنوعة، أبرزها: منتزه ترفيهي موجه للأطفال، ومركز للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة، ومجمع سينمائي عصري، ومركز دولي للمؤتمرات، وفضاءات تجارية كبرى، ومنتزه بيئي يعزز التوازن الإيكولوجي للمنطقة
ويُنتظر أن يُساهم هذا الورش التنموي في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي والسياحي لمدينة تطوان ومدن الشمال عموماً، في إطار رؤية شمولية تروم إحداث مناطق جذب جديدة وتنويع العرض السياحي، فضلاً عن دعم سوق الشغل والرفع من مؤشرات التنمية الجهوية.
ويأتي المشروع في سياق دينامية تنموية غير مسبوقة تشهدها مدن الشمال، بفضل انخراط قوي للقطاعين العام والخاص في بلورة مشاريع كبرى تواكب تطلعات ساكنة الجهة وتنسجم مع التوجهات الوطنية الكبرى في مجال الاستثمار وتنمية الأقاليم.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي