سعد لمجرد خارج “موازين”: هل القضية القضائية السبب؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: نفى النجم المغربي سعد لمجرد بشكل رسمي ما تم تداوله عن مشاركته في الدورة العشرين من مهرجان “موازين إيقاعات العالم”، التي تنطلق الشهر المقبل، مؤكداً أن الأخبار المتداولة مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وقال لمجرد في رسالة وجهها لجمهوره عبر حساباته الرسمية: “المهرجان يظل عزيزاً على قلبي، وأتمنى أن ألتقيكم فيه خلال السنوات المقبلة بكل فرح واعتزاز”.
وتأتي هذه التوضيحات بعد انتشار أخبار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بعودته للمشاركة في هذا الحدث الفني البارز، بعد غيابه عن الساحة الفنية المغربية لأكثر من عشر سنوات.
ورغم تأكيده على عدم صحة الخبر، ربط بعض المتابعين غيابه عن المهرجان بأسباب تتعلق بالأزمة القضائية التي لاحقته في فرنسا، والتي انتهت بإدانته في قضية اغتصاب، معتبرين أن هذه القضية لا تزال تلقي بظلالها على صورته العامة وتؤثر على قرارات استضافته في فعاليات كبرى داخل المغرب.
وقد انقسمت آراء الجمهور بين من عبّر عن خيبة أمله لغيابه، ومن رأى أن القرار صائب في ظل استمرار الجدل القانوني حوله، بينما دعا آخرون إلى منحه فرصة جديدة داخل بلده، بعد سنوات من ابتعاده القسري رغم استمراره في حصد النجاحات الرقمية بأغانيه الجديدة.
main 2025-04-19Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أحمد الفيشاوي عن حياته: “أعيش في عزلة شبه تامة منذ ست سنوات”
#سواليف
في تصريحات صريحة وجريئة، كشف #الفنان #أحمد_الفيشاوي عن #ملامح_جديدة في شخصيته الفنية والإنسانية، مؤكدًا على أن حلم حياته الحقيقي لا يتمثل في التمثيل، بل في #الإخراج_السينمائي، مبررًا ذلك بأن الإخراج يمنحه الحرية الكاملة لترجمة رؤيته على الشاشة.
وأضاف: “أنا لو ماعملتش أفلام، أموت أحسن..ده حلمي من زمان، وده اللي بعيش عشانه”.
أحمد الفيشاوي يكشف عن جوانب من حياته
خلال لقائه في بودكاست “حوارات مع عباس”، انتقد الفيشاوي فكرة التورط في أعمال درامية طويلة، واصفًا المسلسل بالجريدة اليومية التي تُستهلك سريعًا، بعكس الفيلم الذي يبقى خالدًا في الذاكرة.
واستشهد برأي المخرج الراحل يوسف شاهين الذي قال عن المسلسلات: “زي الجورنال، تقراه وتمسح بيه الزجاج”، كما نقل عن الكاتب الراحل وحيد حامد ووالده الفنان فاروق الفيشاوي قولهما: “التلفزيون لا ذاكرة له”.
لم يخفِ الفيشاوي أنه يعيش منذ ست سنوات في عزلة شبه تامة، لا يخرج اجتماعيًا إلا للضرورة القصوى، معتبرًا أن العزلة منحته صفاءً ذهنيًا ساعده في الكتابة والتفكير بشكل أكثر تركيزًا، وأضاف: “أنا بشتغل أحسن وأنا لوحدي..الهدوء هو اللي بيخليني أركز”.
في جانب روحاني من الحديث، أبدى الفيشاوي عدم خوفه من الموت، مشيرًا إلى أنه يتمنى لقاء الله، وقال بوضوح: “نفسي أروح الجنة وأشوف وجه الله الكريم”، مشددًا على إيمانه العميق وسعيه المستمر لتصحيح أخطائه، رغم إدراكه لعدم كونه مثاليًا.
واختتم الفيشاوي حديثه بتأكيده على أن ما يطمح في صنع فيلم مميز يحمل توقيعه ويعيش بعده، قائلًا: ” لو فيلم واحد بس يعيش بعدي، أكون عملت كل اللي بحلمه”.