الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية في "سبت النور"
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة القدس، ولا سيما منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية مشددة، بالتزامن مع احتفالات الكنائس المسيحية بسبت النور في كنيسة القيامة.
حواجز مشددة وعرقلة وصول المصلينونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة من خلال التدقيق في هوياتهم ومنع عدد من الشبان من الدخولن وفقا لوكالة "وفا".
كما فرضت سلطات الاحتلال إجراءات عسكرية صارمة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، ومنعت آلاف المواطنين المسيحيين القادمين من محافظات الضفة الغربية من الدخول إلى المدينة والمشاركة في إحياء طقوس "سبت النور". ويُشترط على الفلسطينيين من مسلمين ومسيحيين الحصول على تصاريح خاصة لعبور هذه الحواجز والوصول إلى أماكن العبادة، بما في ذلك المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
6 آلاف تصريح فقط لـ50 ألف مسيحيبحسب مصادر كنسية، أصدرت سلطات الاحتلال هذا العام نحو 6 آلاف تصريح فقط للمسيحيين في الضفة الغربية، رغم أن عددهم يُقدّر بنحو 50 ألف نسمة، مما حرم أعداداً كبيرة من أداء شعائرهم الدينية في مدينة القدس.
تراجع أعداد الحجاج وغياب المظاهر الاحتفاليةوللعام الثاني على التوالي، يشهد أسبوع الآلام واحتفالات عيد الفصح في مدينة القدس مشاركة محدودة من الحجاج، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد قررت الكنائس إلغاء جميع المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية، واقتصار الاحتفالات على إقامة الصلوات والقداديس فقط.
صلاة "النور المقدس" في كنيسة القيامةيترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في "القبر المقدس" داخل كنيسة القيامة، بعد ظهر اليوم، لاستقبال "النور المقدس"، الذي يُنقل لاحقاً إلى الكنائس في القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، بالإضافة إلى كنائس داخل أراضي 1948 وخارج فلسطين.
تزامن شرقي وغربي لعيد القيامة هذا العاميُذكر أن عيد الفصح المجيد، أو "عيد القيامة"، يصادف هذا العام في موعد موحّد وفقاً للتقويمين الشرقي والغربي، ما يُعد مناسبة استثنائية لتوحيد الطقوس بين الطوائف المسيحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس باب العامود سبت النور كنيسة القيامة کنیسة القیامة
إقرأ أيضاً:
القدس.. الاحتلال يقرر سحب هوية أسير محرر بصفقة طوفان الأحرار
وقال عطون -في حديثه للجزيرة- إن سلطات الاحتلال سلمته قرار إلغاء إقامته في القدس وسحب هويته، ومنحته 7 أيام لتقديم اعتراض قانوني عبر محام.
وأضاف عطون أن سلطات الاحتلال وجّهت له تهمة "عدم الولاء لدولة إسرائيل"، واصفا القرار بأنه باطل وغير قانوني، ويأتي في سياق سياسات الاحتلال الممنهجة ضد المقدسيين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 420 عائلة فلسطينية مهددة بالترحيل عن القدسlist 2 of 4هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيينlist 3 of 4الإبعاد أبرز أساليب تفريغ القدس من أهلهاlist 4 of 4الجعبة.. ضحية جديدة لسياسة سحب الإقامة من فلسطينيي القدسend of listوتعامل سلطات الاحتلال فلسطينيي القدس كمقيمين، لا كمواطنين أصليين بحقوق كاملة.
وكان الكنيست الإسرائيلي صادق عام 2018 على قانون يخوّل وزير الداخلية سحب الإقامة من المقدسيين بادعاء "خرق الولاء" لإسرائيل، بخلاف نص القانون الإنساني الدولي على عدم توقّع الولاء من السكان القابعين تحت الاحتلال للدولة المحتلة.
وأشار عطون إلى أن القرار يمثّل ضربة قاسية له ولعائلته، إذ يهدد بإبعاده عن مدينته التي وُلد وترعرع فيها، فضلا عن خسارته لعمله وحرمانه من العيش بين أهله وذويه، ومن دخول القدس مجددا.
يُذكر أن عطون تحرر في فبراير/شباط الماضي ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى في صفقة "طوفان الأحرار" بين المقاومة الفلسطينية في غزة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن قضى قرابة عامين من حكم بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف.
الجزيرة نت- خاص14/6/2025