السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جهود انهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك عبد الله من الرئيس السيسي، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا "الجهود المبذولة لإنهاء الحرب على غزة واستئناف دخول المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى تهدئة شاملة بالإقليم".
اقرأ أيضا/ 36 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غـزة
وتناول الاتصال "خطورة استمرار الاعتداءات على الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ".
وجدد الزعيمان التأكيد على "أهمية بذل كل الجهود لدعم خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
إلى ذلك، وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 7 أسابيع بأنه "الأشد" منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023. وأوضحت في تقرير نشرته، الجمعة، أن "420 ألف مواطن نزحوا مجددًا" بعموم القطاع.
من جهة أخرى، سياسيًا، وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، عن "خطاب خاص" له مساء اليوم، السبت، ونقلت تقارير إسرائيلية عن "مسؤول رفيع" أنه سيتناول ملفات من بينها إيران والأسرى في غزة.
المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بسبب غزة.. كنائس القدس تعلن إلغاء احتفالات سبت النور الرئيس الكولومبي: يجب التفكير في الشعب الفلسطيني الخارجية تُحذّر من مخططات المنظمات الاستيطانية ضد الأقصى الأكثر قراءة إصابة جندي إسرائيلي إثر انفجار لغمٍ عرضي قرب الحدود مع لبنان "القسام" تعلن قصف مستوطنة نير إسحاق المحاذية لغزة مسؤولة أممية: 60 ألف طفل بغزة دون الخامسة يعانون من سوء التغذية صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
ما زالت الانتقادات اللاذعة التي وجهها الجنرال الاسرائيلي يائير غولان مؤخرا بشأن ارتكاب الجيش لجرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة، وتتسبب بصورة متعمدة بإلحاق الأضرار بهم، تثير مرة أخرى سؤالا قديما عن وزن القيم والمعايير الأخلاقية في السياسة الخارجية والأمنية للاحتلال، خاصة في أوقات الحرب.
السفير والدبلوماسي مايكل هراري أكد أن "هذه الانتهاكات، وبعيدا عن جوانبها غير الأخلاقية والقيمية، فإنها تتعارض مع المصالح الإسرائيلية، ومن شأنها الإضرار بالفوائد التي تعود على الدولة، لأن السياسة النفعية البحتة، التي تسعى لخدمة مصالح حيوية من الدرجة الأولى، لا يجوز لها أن تتخلى عن المعايير والقيم والمعتقدات من قبل إسرائيل، ووقّعت عليها، ولا أن "تلقيها في البحر".
وأضاف في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "ذلك يعود لعدة أسباب رئيسية: أهمها أن إسرائيل ليست "لاعباً حراً" على الساحة الدولية، فهي صغيرة، وتعتمد إلى حد كبير، وربما بشكل حاسم، على دعم القوة العظمى، وهي الولايات المتحدة، وهي على النقيض من القوى العظمى، تتأثر إلى حدّ كبير بالتحركات المتخذة ضدها في الساحات المتعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة، ووكالاتها المختلفة، خاصة مجلس الأمن)، والاتحاد الأوروبي، وغيرها".
وأشار أن "هذا يتطلب من دولة إسرائيل أن تزن قدرتها على التعامل مع موازين القوى بهذه الساحات، والأضرار التي تلحق بها بسبب سياستها ضد الفلسطينيين، إذا انحرفت كثيراً عن قواعد اللعبة المقبولة في الساحة الدولية، لأنه لا تستطيع دولة صغيرة أن تتحمل ما تستطيع القوى العظمى أن تفعله مثل الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وحتى الدول الأوروبية الكبرى، وهذه مسألة مؤلمة بالنسبة للإسرائيليين، لكنها حقيقية".
واستدرك بالقول إنه "صحيح أن الولايات المتحدة في عهد إدارة دونالد ترامب تنتهج سياسة مختلفة عن الإدارة السابقة، ويبدو أنها تمنح تل أبيب حبلًا طويلًا الآن، لكن كما ذكرنا، فهي قوة عظمى قادرة على تحمل تكاليف القيام بذلك، بل وإجراء تغيير حادّ إذا أرادت ذلك، مع العلم أن إسرائيل وقّعت على اتفاقيات سلام مهمة لأمنها ومصالحها الحيوية مع اثنتين من جيرانها: مصر والأردن، وهذه الاتفاقيات هي ترتيبات تحمي حياة المدنيين بشكل أفضل من كل دفاعات الدولة وقوات من أي نوع".
وأكد أن "تخلي إسرائيل عن المعايير والقيم الأخلاقية، وهذا يشمل بالتأكيد إيذاء المدنيين الفلسطينيين، وحرمانهم من الضروريات الأساسية والمساعدات الإنسانية، قد يعود عليه بأضرار كبيرة، لا يستطيع تحمّل تبعاتها، وعلى مختلف الأصعدة".