برشلونة يفلت من سيلتا فيجو في مباراة مجنونة!
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
برشلونة (د ب أ)
حقق برشلونة فوزاً في اللحظات الأخيرة على ضيفه سيلتا فيجو 4-3، ضمن الجولة 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع برشلونة رصيده إلى 73 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق سبع نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، والذي يلعب الأحد مع أتلتيك بلباو ضمن منافسات الجولة ذاتها.
وتقدم برشلونة عن طريق فيران توريس في الدقيقة 12، غير أن سيلتا فيجو أدرك التعادل بعد ثلاث دقائق عن طريق بورخا إجلسياس.
وفي الدقيقة 52 سجل إجلسياس الهدف الثاني له ولسيلتا فيجو، ثم أكمل ثلاثيته الشخصية في الدقيقة 62، لكن برشلونة نجح في تسجيل هدف تقليص الفارق بعد دقيقتين عن طريق داني أولمو، ثم سجل رافينيا دياز هدف التعادل في الدقيقة 68، وعاد برشلونة ليسجل مجدداً في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني عن طريق رافينيا من ضربة جزاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة سيلتا فيجو ريال مدريد رافينيا
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.