مجلس مدينة حلب بالتعاون مع الدفاع المدني يبدأ بإزالة الحواجز الإسمنتية من أمام مبنى فرع الأمن السياسي وحي السليمانية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
إزالة الحواجز الإسمنتية من أمام مبنى فرع الأمن السياسي مجلس مدينة حلب 2025-04-19malekسابق وفد صناعي سوري يستكشف تجارب الأردن: نحو تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار انظر ايضاً مجلس مدينة حلب يبدأ بإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام فرع الأمن السياسي، لتسهيل مرور الآلياتآخر الأخبار 2025-04-19وفد صناعي سوري يستكشف تجارب الأردن: نحو تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار 2025-04-19الأمن العام ينفذ حملة أمنية في دير البخت وموثبين بريف درعا لضبط السلاح وملاحقة الخارجين عن القانون 2025-04-19وحدة إزالة الألغام في دير الزور تبطل قذائف وألغاماً غير منفجرة بحي العمال 2025-04-19نائب وزير الاقتصاد يبحث مع تجار وصناعيين مغتربين الواقع الاقتصادي وسبل تذليل العقبات 2025-04-19355 طالباً وطالبةً يشاركون في اختبارات التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري 2025 2025-04-19استشهاد شخص وإصابة آخرين جراء انفجار مخلفات حرب بريفي إدلب وحماة 2025-04-19اختتام بازار الربيع لدعم الحرف اليدوية لـ 30 سيدة حلبية 2025-04-19محافظة دمشق تفتتح بالتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية فعاليات الأسبوع التدريبي للكوادر الإدارية والفنية في المحافظة 2025-04-19أردوغان: “إسرائيل” تحاول منع الاستقرار في سوريا ولبنان 2025-04-1980 منظمة إنسانية تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
صور من سورية منوعات صفائح لعضلة القلب من الخلايا الجذعية… خطوة نحو العلاج الأول من نوعه في العالم 2025-04-17 أول سماعة طبية رقمية في اليابان تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل نبضات القلب 2025-04-10فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصريحات علي يوسف تشعل النقاش السياسي
أثارت تصريحات وزير الخارجية الأسبق د. علي يوسف الشريف لقناة الجزيرة مباشر موجة واسعة من الجدل السياسي والإعلامي في السودان، بعدما كشف عن الصعوبات التي واجهها خلال فترة توليه وزارة الخارجية، مؤكداً أنه رفض أن يكون “مجرد صورة”، وطلب إعفاءه من المنصب بعد أن وجد المناخ العام لا يساعد على ممارسة مهامه بحرية كاملة.
تصريحات مثيرة حول السلام والجيش الواحد
تطرق الوزير الأسبق إلى ملف السلام، مشدداً على أن جميع الحروب في السودان انتهت بالتفاوض، وأن الحل السلمي يبدأ بوجود جيش واحد فقط في البلاد، إضافة إلى إبعاد كل من أصدر تعليمات أدت إلى الحرب لفترة يحددها الشعب السوداني. كما أشار إلى أن بيان الرباعية الدولية وضع خريطة طريق يمكن البناء عليها لإنهاء النزاع المسلح.
جدل واسع وردود فعل متباينة
تصريحات علي يوسف أثارت ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنها تكشف عن صراعات داخل أجهزة الدولة، بينما رأى آخرون أنها محاولة لتبرئة الذات بعد مغادرته المنصب. وقال المحلل السياسي خالد الأمين إن حديث الوزير السابق يعكس إدراكاً متزايداً بضرورة التفاوض لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن “الخوف من تبعات السلام” يعرقل جهود الحل.
اتهامات بفضح الأسرار وتجاوز الأمن القومي
الكاتب والمختص في العلاقات الدولية عامر حسن عباس انتقد تصريحات الوزير الأسبق، واعتبرها تجاوزاً خطيراً على الأمن القومي السوداني، قائلاً إن علي يوسف تحدث بما يشبه “فضح الأسرار” وكشف تفاصيل من داخل الاجتماعات الرسمية بعد مغادرته منصبه.
وأضاف عباس أن الوزير شكك في إمكانية الحسم العسكري ودعا إلى اعتماد خطة الرباعية، واصفاً حديثه بأنه يخدم “أجندة خارجية” تستهدف تضعيف موقف الدولة.
مطالبات بالتحقيق والمساءلة
دعا عباس إلى استدعاء السفير علي يوسف ومساءلته ومحاسبته على “التجاوز المؤلم لجسم الأمن القومي السوداني”، متسائلاً عن معايير تعيينه في منصب وزير الخارجية سابقاً، ومعتبراً أن مثل هذه التصريحات تُحدث ضرراً في مؤسسات الدولة.
تحليلات تصفها بـ«مناورة سياسية»
من جانبها، وصفت الناشطة السياسية وفاء قمر بوبا حديث الوزير السابق بأنه “مناورة سياسية محسوبة لإعادة رسم موقعه داخل هرم السلطة”، مشيرة إلى أنه “يتحدث بلغة العقل البارد” وكأنه يوجه رسالة للمجتمع الدولي بأنه الرجل القادر على التوسط بين الأطراف العسكرية والمدنية. وأضافت أن علي يوسف يسعى لإعادة نفسه إلى المشهد السياسي عبر تبني خطاب “السلام المشروط”، الذي قد يأتي – بحسب قولها – على حساب السيادة الوطنية.
انتقادات حادة من محللين
وفي تعليق لاذع، كتب الصحفي بابكر يحيى أن علي يوسف “تحدث في أمور لا يعرف عنها شيئاً”، واصفاً حديثه عن السياسة والعسكرية والتاريخ بأنه “سطحي ومربك”، وشبهه بخطابات “جعفر سفارات” من حيث الارتباك وقلة الوضوح.
وأضاف: “من يشاهد اللقاء سيدرك حجم التوهان والارتباك الذي تعيشه مؤسسات الدولة منذ أبريل 2019 وحتى الآن.”
خلاصة المشهد
ما بين من يرى في تصريحات علي يوسف جرأة سياسية تستحق النقاش، ومن يعتبرها تجاوزاً خطيراً لمقتضيات الأمن القومي، تبقى القضية مفتوحة على مزيد من الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية في السودان، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة حرجة من تاريخها.
سودافاكس
إنضم لقناة النيلين على واتساب