حزب تشاديما التنزاني يطالب الحكومة بكشف مكان احتجاز زعيمه
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قال حزب تشاديما، حزب المعارضة الرئيسي، في تنزانيا إن زعيمه توندو ليسو المعتقل منذ التاسع من أبريل/نيسان لا يُعرف مكان توقيفه.
وقال مسؤولون كبار في الحزب، وأفراد من عائلة ليسو ومحاميه، إنهم حاولوا العثور عليه في أماكن مختلفة ولم يفلحوا في ذلك.
وفي بيان أصدره أمس الجمعة، طالب الحزب مصلحة السجون، وجميع السلطات المعنية في البلاد بتقديم معلومات واضحة عن مكان احتجاز ليسو.
من جانبها، نفت الحكومة المعلومات التي تقدم بها حزب تشاديما واعتبرتها مضللة وكاذبة، هدفها نشر الشائعات وقلب الحقائق.
وقالت المتحدثة باسم السجون في تنزانيا إيزابيث مبيزي إن توندو في أمان ولا يزال محتجزا في سجن كيكو في العاصمة دار السلام، وفقا للإجراءات والقوانين المعمول بها في البلاد.
تهم بالخيانةوفي وقت سابق من الشهر الجاري، وجه القضاء في تنزانيا تهمة الخيانة إلى ليسو المرشح السابق في سنة 2020.
واعتقل زعيم المعارضة ووجهت إليه التهم، بعد أن قاد مظاهرات في عموم البلاد تطالب بالعدالة والإصلاح السياسي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.
إعلانوبعد اعتقاله بتهمة الخيانة والمساس بالأمن، أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية أن حزبه ممنوع من المشاركة في الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، لامتناعه عن التوقيع على مدونة السلوك والأخلاق المتعلقة بالأحزاب السياسية.
ويترأس ليسو حزب تشاديما الذي يمتلك 20 مقعدا في برلمان تنزانيا البالغ عدده 339 نائبا، ويقود حملة لمقاطعة الانتخابات تحت شعار "لا إصلاحات لا انتخابات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی تنزانیا
إقرأ أيضاً:
بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرين
دعت منظمات حقوقية -بينها هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية- سلطات الهجرة والجمارك الأميركية إلى إنهاء احتجاز المهاجرين في مخيم "إيست مونتانا" الضخم داخل قاعدة فورت بليس العسكرية في إل باسو بولاية تكساس.
جاء ذلك بعد توثيق انتهاكات وصفتها تلك المنظمات بـ"الجسيمة" وتشمل الضرب والعنف الجنسي والتهديد بالترحيل والإهمال الطبي وسوء التغذية والحرمان من الوصول الفعلي إلى المحامين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكنlist 2 of 2مراسلون بلا حدود: نصف الصحفيين المتوفين في 2025 قتلتهم إسرائيلend of listوذكرت المنظمات في رسالة مشتركة أنها أجرت خلال أشهر عدة مقابلات مع أكثر من 45 محتجزا في "فورت بليس"، واطّلعت على 16 إفادة قانونية خطية نقلت عن محتجزين روايات عن "نمط واسع وغير مبرر" من استخدام القوة المفرطة، بما في ذلك اعتداءات جنسية.
وبحسب الرسالة، قال محتجز قاصر باسم مستعار هو "صموئيل" إنه تعرّض لضرب شديد أدى إلى إصابته ونقله للمستشفى فاقدا الوعي، مؤكدا أن أحد الضباط كسر ثنيّته نتيجة طرحه أرضا، واعتدى عليه جنسيا أثناء تثبيته، وقد أصاب أذنه اليسرى بأضرار دائمة أفقدته القدرة على السمع بشكل طبيعي.
خرق عشرات المعاييروأشارت المنظمات إلى أن بعض المحتجزين تحدثوا عن تعرضهم للضرب والتهديد بالعنف أو السجن لإجبار غير مكسيكيين على عبور الحدود إلى صحراء المكسيك.
وتطرقت إلى إفادة محتجز آخر كوبي يحمل اسما مستعارا هو "إغناسيو" أكد فيها أن الحراس ضربوا رأسه بالحائط نحو 10 مرات واعتدوا عليه جنسيا، قبل نقله مع آخرين بالحافلة نحو الحدود وإبلاغهم بإمكانية عبورهم إلى المكسيك أو مواجهة السجن في السلفادور أو أفريقيا.
وقالت المنظمات إن هذه الممارسات تأتي في سياق انتهاكات موثقة أوسع، بينها تقرير لصحيفة واشنطن بوست في سبتمبر/أيلول 2025 كشف -نقلا عن تفتيش داخلي مسرب- أن مركز فورت بليس انتهك أكثر من 60 معيارا فدراليا للاحتجاز خلال أول 50 يوما من تشغيله.
إعلانووفق الرسالة، افتتحت إدارة الرئيس دونالد ترامب مخيم "إيست مونتانا" في أغسطس/آب 2025 على نحو عاجل رغم تحذيرات من أعضاء في الكونغرس وناشطين من أنه سيكون "كارثة إنسانية".
ويُعد المخيم حاليا أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في البلاد، إذ يستوعب أكثر من 2700 شخص، ويقع على قاعدة عسكرية سبق أن استخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية لاحتجاز أشخاص من أصول يابانية.