متحدث الصحة يكشف مفاجأة في أزمة بلبن
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، تفاصيل جديدة في أزمة اغلاق فروح محل بلبن ووهمي وعم شلتت وبهيج وكرم الشام.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي، مساء اليوم السبت، أن لم يتم اتخاذ القرار بشكل مفاجئ ولكن تم التنبيه علي مالك محل بلبن وتم عمل محاضر وبعد ذلك تم الإغلاق.
وتابع الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن خالد عبدالغفار، وزير الصحة ونائب رئيس مجلس الوزراء، اجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء، للتأكيد على وجود مخالفات تم رصدها خلال المرور في الفترة الماضية، وقال: «إذا تم الالتزام بإزالة المخالفات، فسيُعاد تشغيل النشاط الذي تم تعليقه، ولم يُغلق بشكل نهائي».
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن: «عملية الإغلاق لم تتم فجأة، بل جرى اجتماع فعلي مع أحد ملاك هذه السلسلة، في السادس من إبريل الجاري، مع رئيس هيئة سلامة الغذاء، وتم شرح كافة المخالفات الموجودة في هذه السلسلة، وقبل تنفيذ قرار الإغلاق، لم تطرأ أي تغييرات على هذه المخالفات».
ولفت الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن حملات المرور على المنشآت الغذائية منذ يناير 2025 شملت 63،890 منشأة غذائية، من بينها 322 مرورًا على هذه السلسلة فقط، مضيفًا:«وهذا يثبت أنه لا يوجد أي نوع من التربص أو الاستهداف لسلسلة بعينها».
وتابع الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن :«أتحدث عن 697 كيلوجرامًا من الأغذية تم إعدامها، و70 لترًا من العصائر تغيّرت خواصها الطبيعية، بالإضافة إلى تحرير 387 محضرًا بسبب نقص الاشتراطات الصحية، وعدم حمل العاملين لشهادات صحية، وهو ما يستدعي الإيقاف المؤقت».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة بلبن بهيج عمرو أديب المزيد الدکتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: آلاف المرضى في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل
شعبان بلال (غزة)
كشف المتحدث الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن آلاف المرضى في غزة يعانون أوضاعاً إنسانية مأساوية، ويحتاجون إلى الإجلاء العاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، مشدداً على خطورة تفاقم الأزمة الصحية، جراء تدمير المستشفيات، ونقص الوقود الذي يؤثر على إمدادات المياه والرعاية الطارئة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كثيراً من المرضى لا يتوافر لهم علاج داخل غزة، مما يجعل من الضروري تنفيذ عمليات إجلاء طبي إلى الخارج، مشدداً على أهمية إدخال مستشفيات ميدانية متخصصة، وأطقم طبية مؤهلة، في ظل إنهاك الكوادر الطبية في القطاع، وتدمير المعدات، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأكد أن المنظومة الصحية في غزة منهارة بالكامل، وغالبية المستشفيات خارج الخدمة، مشيراً إلى أن إدخال مستشفيات ميدانية بات أمراً ضرورياً، في ظل حاجة القطاع الصحي إلى تدخل عاجل وجذري، لضمان قدرته على التعامل مع جزء، ولو بسيط، من حجم الكارثة الصحية الراهنة. وقال المسؤول الأممي، إن فرق الاستجابة الصحية تواصل العمل وسط ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنى التحتية الصحية، لافتاً إلى وجود عقبات أمام الحركة الآمنة، وقيود مشددة مفروضة على إدخال الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
وفي سياق متصل، أعلنت «الأونروا»، في بيان أمس، أن سكان قطاع غزة يواجهون نقصاً حاداً في مستلزمات النظافة الأساسية.
وذكرت أن «الصابون أصبح صعب المنال في غزة»، وأكدت أن تدفقاً منتظماً لمستلزمات النظافة الأساسية، بما فيها الصابون بات ضرورة ملحة يجب تلبيتها.
بالفيديو.. الحرارة تحرم اللبنانيين من الكهرباء