دراسة جديدة تظهر فعالية دواء تجريبي في علاج مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة، أن عقار "إن يو-9 (NU-9)" يمكن أن يُحسّن صحة الخلايا العصبية في النماذج الحيوانية (فئران) لمرض ألزهايمر. بينما حصل الدواء في وقت سابق على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاختباره على المرضى المصابين بالتصلب الجانبي الضموري.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نورث وسترن في إلينوي في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences)، وكتب عنها موقع نيوزويك.
قال ريتشارد سيلفرمان، مخترع دواء، إن يو-9 من جامعة نورث وسترن: "نحن بحاجة إلى اختباره على البشر قبل أن نعرف مدى فعاليته في علاج مرض ألزهايمر. لكن كفاءة عمل الخلايا العصبية الحركية لدى الفئران تُشبه كفاءة عملها لدى البشر. لذا، يبدو أن عقار إن يو-9 فعال حقا".
يؤثر مرض ألزهايمر على الخلايا الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والسلوك مما يؤدي في النهاية إلى تدميرها كاملا. ويبدأ المرض في مراحل عمرية متقدمة ثم يتطور ببطء، وينتج عنه فقدان الذاكرة وتغيرات في التفكير وبعض وظائف الدماغ المطلوبة لممارسة الحياة اليومية الطبيعية.
يحدث مرض ألزهايمر من بروتينات بيتا أميلويد المشوهة والتي تفقد شكلها الطبيعي، وتبدأ في الالتصاق ببعضها بعضا، وتُلحق الضرر بخلايا الدماغ.
دراسة جديدة تظهر فعالية دواء تجريبي في علاج مرض ألزهايمرإزالة تكتلات البروتين وتقليل الالتهاب
ويُعالج دواء، إن يو-9 الآليات الكامنة وراء المرض. وأظهرت التجارب المخبرية أن دواء، إن يو-9 يُقلل من تراكم البروتينات المشوهة داخل الخلايا وعلى طول فروع الخلايا العصبية، وحتى بعد إيقاف الدواء، لم يزل تأثيره الوقائي.
كما وجدت الدراسة أيضا، أن التهاب الدماغ قد انخفض انخفاضا ملحوظا. وقال ويليام كلاين، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة نورث وسترن: "أدى علاج إن يو-9 إلى كبح أو خفض التهاب الدماغ بشكل كبير. فهو يوقف تراكم البروتينات في الدماغ، كما يوقف أيضا، تداعيات التهاب الأعصاب، الذي يُسبب ضررا كبيرا للدماغ. لذا، فإن الدواء فعال للغاية".
وأظهرت أبحاث أخرى أن دواء، إن يو-9 يمكن أن يعمل بتنشيط الليزوزومات lysosomes، وهي عضيات توجد داخل الخلايا وتعمل كمراكز إعادة تدوير، حيث تفكك الفضلات وتتخلص منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزهايمر فقدان الذاكرة علاج دراسة الغذاء والدواء دراسة جديدة مرض الزهايمر علاج مرض ألزهايمر مرض ألزهایمر إن یو 9
إقرأ أيضاً:
بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتس تظهر لأول مرة
كشفت شركة بنتلي عن طرازها الجديد بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتس، وتنتمي سوبر سبورتس لفئة السيارات الكوبية الخارقة، وقدمت بنتلي اسم سوبرسبورتس لأول مرة عام 1925 بمحرك 4500 سي سي .
ومع النجاحات الكبيرة في لومان خلال أواخر العشرينيات وبداية الثلاثينيات، ساهمت بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتس في ترسيخ مكانة بنتلي كصانع يجمع بين الأداء والفخامة.
محرك بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتستستمد سيارة بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتس قوتها من محرك 8 سلندر توين تيربو، ينتج قوة 657 حصان، وعزم دوران 800 نيوتن/متر، ومتصل بناقل حركة أوتوماتيك مكون من ثماني سرعات، ونظام دفع خلفي، وتتسارع السيارة من صفر إلى 100 كم/ساعه في مدة 3.7 ثانية، وتصل سرعتها القصوي إلي 309 كم/ساعة .
مواصفات بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتسزودت سيارة بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتس بالعديد من المميزات من ضمنها، قفل تفاضلي إلكتروني ذكي لتوجيه القوة للمحور الخلفي، وتم زيادة عرض المحور الخلفي بمقدار 16 مم، وبها نظام التوجيه بالعجلات الخلفية وتوزيع العزم عبر المكابح، وبها نظام تعليق أمامي بأذرع مزدوجة، وبها نظام مانع للانحناء يعمل بجهد 48 فولت، وبها مكابح من أقراص كربون سيليكون سيراميك مقاس 440 مم، وأقراص خلفية مقاس 410 مم.
ويوجد بـ بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتس، مشتتات هواء وزوائد جانبية وأجنحة كلها مصنوعة من ألياف الكربون، وبها واجهة أمامية تحمل أكبر مشتت هواء يوضع على سيارة بنتلي للطرق، وبها زعانف جانبية تقلل الرفع، وبها ناشر هواء جديد، وجناح ثابت من قطعة واحدة يوفر قوة ضغط إضافية تصل إلى 661 رطل مقارنة بالنسخة القياسية، وبها مقاعد أمامية خفيفة الوزن وعالية الدعم.
تاريخ شركة بنتلي في صناعة السياراتتأسست بنتلي عام 1919 على يد والتر أوين بنتلي، ومرت بتاريخ حافل من التميز الرياضي والفخامة، واشترتها رولز رويس عام 1931، ثم استحوذت عليها مجموعة فولكس فاجن في عام 1998، وعرفت بنتلي بسياراتها الرياضية وفوزها بسباقات مثل لومان 24 ساعة، ثم ركزت على صناعة سيارات فاخرة مع الحفاظ على فلسفة السرعة.