كيفية الدخول في الصلاة لمن جاء مُتأخرًا.. الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
وتابع مركز الأزهر في منشور له: وما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ومن أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
وبيّنت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المأموم منفردًا خلف الإمام أو خلف الصف، مشيرة إلى أنه إذا كان المأموم واحدًا للمأموم الواحد فإن السُنة أن يقف عن يمين الإمام.
وأوضحت الإفتاء، أن وقوف المأموم الواحد خلف الإمام من غير عذرٍ صحت صلاته مع الكراهة، وتنتفي هذه الكراهة في حال العذر.
وتابعت دار الإفتاء : "كذلك الأمر في الصلاة منفردًا خلف الصف، فإنها تصح مع الكراهة عند عدم العذر، فإن وُجد العذر فإن الكراهة حينئذٍ تنتفي".
وأضافت الدار: "يجوز للمأموم إذا لم يجد مكانًا في الصف أن يجذب واحدًا من الصف المكتمل إن غلب على ظنه أنه سيطيعه في ذلك من غير فتنة، وإلا لم يفعل، فإذا لم يجد مكانًا في الصف، فإنه تصح صلاتُه خلف الصف وَحدَه، ولا إثم عليه في ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر صلاة الجماعة الصلاة وقوف المأموم المزيد منفرد ا
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة العشاء قبل الفجر بدقائق .. لجنة الفتوى توضح
أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ردًا على سؤال حول شخص غلبه النوم قبل أداء صلاة العشاء ولم يستيقظ إلا قبيل الفجر، فقام بالصلاة حينها: النصوص الشرعية حددت بداية ونهاية أوقات الصلوات الخمس، مع التأكيد على أن الأفضل أداؤها في أول وقتها، لقوله ﷺ: "أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها". ويبدأ وقت العشاء من مغيب الشفق الأحمر بإجماع العلماء، بينما يختلف الفقهاء في تحديد نهايته.
الراجح عند جمهور العلماء أن آخر وقت صلاة العشاء يمتد حتى طلوع الفجر الصادق، وبالتالي إذا صُلِّيت قبل دخول الفجر فهي أداء، وإن كان الأفضل تعجيلها ما لم يوجد عذر. واستدل الجمهور بحديث: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصلِّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى"، وهو ما يدل على أن وقت الصلاة يمتد حتى دخول وقت التي تليها.
وذكر ابن قدامة في المغني أن الأولى عدم تأخيرها عن ثلث الليل، ويجوز أداؤها حتى نصف الليل، وما بعده يُعد وقت ضرورة، لكنه يمتد حتى طلوع الفجر الثاني.
وأكدت دار الإفتاء أن تعجيل صلاة العشاء يكون واجبًا على من يخشى من التأخير أن ينام أو يتكاسل عنها، أما من يستطيع أداءها متأخرًا بلا مشقة، فالتأخير في حقه أفضل.
وبيّنت الإفتاء أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، ولتحديد نصف الليل يتم حساب المدة بينهما وقسمتها على اثنين وإضافتها إلى وقت المغرب، أما لتحديد ثلث الليل فيُقسم الزمن بين المغرب والفجر إلى ثلاثة أجزاء، ويضاف الثلث الأول إلى وقت المغرب لمعرفة بدايته.