التوقيت الصيفي 2025.. اعرف الموعد وطريقة ضبط الساعة في الهواتف
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقا لخطة الحكومة، سيتم تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، وذلك بدءًا من يوم الجمعة 25 أبريل، ستُقدَّم الساعة بمقدار 60 دقيقة في تمام الساعة 12:00 صباحًا ليصبح الوقت الجديد 1:00 صباحًا.
التوقيت الصيفي 2025ويعد هذا التعديل جزءًا من خطة الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما يُعتبر التوقيت الصيفي أداة مهمة لتقليل استخدام الكهرباء خاصة في فترات الذروة، وتقليل الضغط على الشبكة القومية للطاقة.
موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025يتوقع أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر في منتصف ليل يوم الخميس 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، وهو يعد بمثابة خطوة مهمة تستهدف تقليل استهلاك الكهرباء، وذلك من خلال الاستفادة المثلى من ضوء النهار طوال فصل الصيف، الذي يمتد حتى نهاية أكتوبر 2025.
أهداف تطبيق التوقيت الصيفيويعد تطبيق التوقيت الصيفي خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين إدارة استهلاك الطاقة في مصر، ويتمثل الهدف الرئيسي في تقليل استهلاك الكهرباء في المساء، خاصة في فترات الذروة، حيث يتم تقليل الحاجة إلى الإضاءة الصناعية في ساعات المساء المتأخرة.
كما يساهم التوقيت الصيفي في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري مثل السولار والغاز المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء، ويعد ذلك من أبرز العوامل التي تدعم خطط الدولة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز استدامة البيئة، كما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
أهمية العودة إلى التوقيت الصيفيالعودة للعمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين استهلاك الطاقة، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار الوقود، ومن خلال تقديم الساعة 60 دقيقة، يمكن تقليل الطلب على الكهرباء في المساء، مما يساعد في تقليص الضغط على الشبكة القومية للطاقة في أوقات الذروة.
إضافة إلى ذلك، يساهم التوقيت الصيفي في تعزيز الوعي العام بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، مما يشجع على سلوكيات أكثر وعيًا في استخدام الطاقة داخل المنازل والشركات، كما يساعد النظام الجديد في توفير الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء، مما يقلل من انبعاثات الكربون ويُساهم في الحفاظ على البيئة.
والعودة إلى التوقيت الصيفي في عام 2025 تعتبر خطوة هامة لمواكبة التحديات الطاقوية، وتعتبر أيضًا جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين إدارة الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية على الدولة والمواطنين، ومع قرب تطبيق هذا النظام، ينبغي على المواطنين التأكد من ضبط ساعاتهم بشكل صحيح على هواتفهم المحمولة لضمان التكيف السريع مع التوقيت الصيفي الجديد.
طريقة ضبط التوقيت الصيفي 2025 على الموبايلعند عودة التوقيت الصيفي 2025 ستقوم الأجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة والساعات الرقمية وأجهزة الكمبيوتر بتغيير الوقت تلقائيًا عند الاتصال بالإنترنت، وإذا لم يحدث ذلك، يمكن ضبط الساعة يدويًا عبر الخطوات التالية:
تتمثل الخطوة الأولى في الدخول إلى الإعدادات الخاصة بهاتفك.
تظهر لك مجموعة من الخيارات، يمكن الضغط على Additional setting أو إعدادات إضافية.
بعد تطبيق الخطوة السابقة، يمكنك الآن الضغط على كلمة الوقت والتاريخ أو Date & Time
بمجرد النقر عليها سيظهر لك خيار تفعيل الوقت التلقائي انقر عليه.
الخطوة الأخيرة إعادة تشغيل هاتفك وبهذه الطريقة يكون تم تفعيل خاصية تغيير الوقت تلقائيا والعمل بالتوقيت الصيفي، فمجرد أن يتم تغيير الوقت ستلاحظ أن هاتفك قام بذلك بشكل تلقائي دون التدخل يدويا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي 2025 ترشيد استهلاك الطاقة بدء التوقيت الصيفي موعد بدء التوقيت الصيفي طريقة ضبط الساعة تطبيق التوقيت الصيفي العودة إلى التوقيت الصيفي طريقة ضبط التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی فی التوقیت الصیفی 2025 استهلاک الطاقة الضغط على فی مصر
إقرأ أيضاً:
نماء لإنتاج الكهرباء: توسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح وإطلاق مشاريع مماثلة
قالت شركة نماء لإنتاج الكهرباء إن سلطنة عمان تخطو خطوات إستراتيجية لتحقيق أهدافها للانتقال نحو الحياد الصفري بحلول 2050، والوصول إلى توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، ويأتي مشروع ظفار لطاقة الرياح الذي يُعد أول مشروع من نوعه في سلطنة عمان، بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 50 ميجاواط، والذي أنشئ في منطقة تتمتع بظروف مناخية ملائمة لاستغلال طاقة الرياح بكفاءة عالية محفزا الاستثمار في القطاع.
وأكد أحمد بن سعيد الحارثي، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لإنتاج الكهرباء على أن قطاع الكهرباء يسعى لتوسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح عبر مرحلة ثانية، وإطلاق مشاريع مماثلة في مناطق أخرى للاستفادة من طاقة الرياح المتوفرة، وذلك بعد أن أثبت المشروع نجاحه وبكفاءة عالية، كما يخطط لاستغلال متوسط سرعة الرياح البالغ أكثر من 7 م/ث في ظفار (وإلى 20 م/ث في بعض الأحيان خلال موسم الذروة من يونيو إلى أغسطس) لتوسعة نطاق المشروع، الذي يمتد حاليا على مساحة 1,900 هكتار، مشيرا إلى أن المشروع يخدم استراتيجية سلطنة عُمان للتحول نحو الطاقة النظيفة، والتي تسعى إلى زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 20% بحلول عام 2030، وصولا إلى 39% بحلول عام 2040 من إجمالي الطاقة المولدة.
وأوضح الحارثي أن مشاريع طاقة الرياح تحفز الاستثمار في مجالات البحث والتطوير في تقنيات الطاقة المتجددة وتعزز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال نظم الطاقة وتفتح آفاقا جديدة للابتكار المستقبلي، مشيرا إلى أن مشروع ظفار لطاقة الرياح، الذي دخل مرحلة التشغيل التجاري في نوفمبر 2019، يعتمد على تحويل الطاقة الحركية للرياح إلى كهرباء عبر 13 توربينًا متطورًا، بقدرة إجمالية تصل إلى 50 ميجاواط/ ساعة، تكفي لتزويد حوالي 1,600 منزل بالطاقة النظيفة، وتتميز التوربينات المستخدمة بقطر يصل إلى 130 مترًا، وقدرة على العمل في ظروف مناخية مختلفة تتراوح بين -15°م و40°م، مع نظام مراقبة ذكي (SCADA) يتيح التحكم عن بُعد، وحتى اليوم بلغ إجمالي الإنتاج منذ التشغيل أكثر من 610,000 ميجاواط/ ساعة، مع تحقيق ذروة إنتاجية في عام 2024 بواقع 133,734 ميجاواط/ساعة.