محافظ بورسعيد يشارك الأقباط احتفالات عيد القيامة المجيد بالكنيسة الإنجيلية في حي الشرق
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شارك اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، في الساعات الأولى من صباح اليوم، الإخوة الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد، خلال زيارته للكنيسة الإنجيلية بحي الشرق، وسط أجواء من المحبة والوحدة الوطنية.
رافق المحافظ في الزيارة كل من اللواء تامر السمري، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، والدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والعميد أ.
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني، ثم أذيعت مجموعة من الترانيم المسيحية التي أضفت على الأجواء روح البهجة والسلام، وقدّم المسيحيون باقات من الزهور والهدايا والحلوى للمشاركين من الحضور المسلمين والمسيحيين.
وخلال كلمته، نقل المحافظ تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لأبناء بورسعيد عمومًا وللإخوة الأقباط خاصة، بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا على قيم التسامح والإخوة والتواضع التي يجسدها الدين المسيحي، ومشيدًا بروح التآلف والتماسك بين أبناء الوطن.
من جانبه، رحب القس بهاء، راعي الكنيسة الإنجيلية، بجميع الحاضرين، ووجه الشكر للمحافظ على مشاركته واهتمامه، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يعكس عمق الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وشهدت محافظة بورسعيد أجواء من البهجة والفرح تزامنًا مع الاحتفالات، حيث رفعت الأجهزة التنفيذية والأمنية درجة الاستعداد القصوى لتأمين الفعاليات وتوفير الأجواء المناسبة للاحتفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد المشاركة المجتمعية الكنيسة الإنجيلية عيد القيامة المجيد الإخوة الأقباط راعي الكنيسة حي الشرق اللواء محب حبشي الترانيم التعايش الديني الأمن في بورسعيد الأعياد المسيحية وحدة وطنية قيادات بورسعيد
إقرأ أيضاً:
الأجواء تشتعل فوق الشرق الأوسط.. وشركات الطيران تعلن الانسحاب
واشنطن-رويترز
أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط اليوم الأحد بعد القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس "في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي".
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو حزيران، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، اليوم الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.
وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.
وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.