ما الذي يجب معرفته عن حركة 50501 المناهضة لسياسات إدارة ترامب؟
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نشر موقع أكسيوس الأميركي مادة تعريفية بحركة 50501، وتناول التعريف أهداف الحركة وأهميتها وحجمها وأنشطتها التي نفذتها وتلك المدرجة على جدول أعمالها وتفاصيل أخرى.
وقال إن هذه الحركة تستمد زخمها من الاحتجاجات الأخيرة، وتهدف إلى تشجيع الأميركيين على أن يصبحوا "شبكة دعم اجتماعي" لبعضهم بعضا، خاصةً مع استهداف سياسات الإدارة للفئات المهمشة.
وأوضح أن تسمية الحركة -50501- تشير إلى "50 احتجاجا، في 50 ولاية، ضمن حركة واحدة في يوم واحد"، وهي حركة تعارض ما وصفته بتجاوزات تنفيذية من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وبدأت عملية التنظيم الأولى للحركة على ريديت (Reddit)، وهي منصة أميركية لتجميع ونشر الأخبار الاجتماعية ومنتدى لوسائل الاعلام الاجتماعية.
لن تقف مكتوفة الأيديوأعلن موقع الحركة أنها تظهر للعالم أن الطبقة العاملة الأميركية لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم أصحاب النفوذ بتمزيق المؤسسات الديمقراطية والحريات المدنية، وتقويض سيادة القانون.
وأشارت الحركة إلى أن أول احتجاجاتها تمت في 5 فبراير/شباط الماضي، ووُصف بأنه "استجابة سريعة ولا مركزية تجاه الأعمال غير الديمقراطية وغير القانونية لإدارة ترامب وحلفائها من أصحاب النفوذ".
إعلانكما خرج ملايين الأشخاص في أنحاء الولايات المتحدة للتظاهر خلال حركة "ارفعوا أيديكم -Hands Off!" في 5 أبريل/نيسان الجاري، حيث تجمعوا في الشوارع، وعند مبان حكومية، ومكاتب أعضاء الكونغرس، وفي مراكز المدن.
وشارك متظاهرون أمس السبت في نشاط شعبي آخر واسع النطاق ضد إدارة ترامب شمل أكثر من 400 فعالية على مستوى البلاد، بما في ذلك تجمعات واحتجاجات وحملات تنظيف للبيئة وتوزيع مساعدات غذائية.
وقال المنظمون إن الحراك قد يشمل أيضا أنشطة مجتمعية مثل حملات التبرع، وتبادل الملابس، أو لقاءات للتخطيط للتحركات المستقبلية.
أميركا التي يريدون رؤيتهاوكتب منظمون: "علينا أن نتخيل أميركا التي نريد رؤيتها؛ أميركا يسودها التعاطف والتعاون، وأن نبدأ بتجسيد تلك الصورة بأنفسنا. هذا لا يقل أهمية عن التظاهر".
وأضاف موقع الحركة أن المنظمين المحليين، ومن دون ميزانية أو هيكل مركزي أو دعم رسمي، نجحوا خلال أيام فقط بتنظيم أكثر من 80 احتجاجا سلميا في جميع الولايات الـ50.
وقال إن الغضب ضد إدارة ترامب شمل أيضا انتقادات لمشاركة إيلون ماسك في الحكومة، والتخفيضات الجذرية التي أشرف عليها في البيروقراطية الفدرالية عبر وزارة الكفاءة الحكومية أو ما يُعرف باسم مشروع "دوج".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات سيول 1.3% بسبب الرسوم الجمركية على شحنات أميركا والصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت صادرات كوريا الجنوبية في مايو/أيار لأول مرة منذ 4 أشهر، نتيجة انخفاض الشحنات إلى الولايات المتحدة والصين، في ظل النزاع التجاري العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم الأحد، أن صادرات رابع أكبر اقتصاد في آسيا، والتي تُعد مؤشراً مبكراً للتجارة العالمية، انخفضت بنسبة 1.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 57.27 مليار دولار.
وقال وزير الصناعة الكوري الجنوبي، آن دوك-جون: "إن انخفاض الصادرات إلى كل من الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر سوقين لنا، يشير إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر على الاقتصاد العالمي وعلى صادراتنا"، وفقا لـ"رويترز".
وجاء هذا التراجع، وهو الأول منذ يناير/كانون الثاني، بعد سلسلة من الارتفاعات، حيث ساهمت المبيعات القوية للرقائق الإلكترونية في تعويض الضغوط الناتجة عن تهديدات ترامب بفرض رسوم إضافية.
ومع ذلك، جاء انخفاض مايو/أيار أقل من التوقعات، إذ كانت التقديرات تشير إلى تراجع بنسبة 2.7%، وفقاً لاستطلاع أجرته "رويترز" لآراء خبراء اقتصاديين. كما ارتفعت الصادرات، بعد تعديلها حسب عدد أيام العمل، بنسبة 1.0%.
وكانت الصين والولايات المتحدة قد اتفقتا في منتصف مايو/أيار على هدنة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية، مما أدى إلى تخفيف كبير في الرسوم المتبادلة بعد أشهر من التصعيد. إلا أن ترامب اتهم بكين يوم الجمعة بانتهاك الاتفاق، وهدد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، معلناً عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وتم تعليق "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي فرضها ترامب، بما في ذلك رسوم بنسبة 25% على كوريا الجنوبية، لمدة 90 يوماً لإتاحة المجال للمفاوضات.
وانخفضت شحنات كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة في مايو/أيار بنسبة 8.1%، كما تراجعت الصادرات إلى الصين بنسبة 8.4%. في المقابل، ارتفعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 4%، بينما انخفضت إلى دول جنوب شرق آسيا بنسبة 1.3%، وارتفعت إلى تايوان بنسبة كبيرة بلغت 49.6%.
وسجلت صادرات أشباه الموصلات قفزة بنسبة 21.2%، بدعم من الطلب القوي على رقائق الذاكرة المتقدمة، في حين تراجعت صادرات السيارات بنسبة 4.4% بسبب الرسوم الأميركية، إضافة إلى بدء الإنتاج في مصنع "هيونداي موتور" الجديد في ولاية جورجيا الأميركية، وفقاً لوزارة الصناعة.
أما الواردات، فقد انخفضت بنسبة 5.3% لتصل إلى 50.33 مليار دولار، مما رفع فائض الميزان التجاري الشهري إلى 6.94 مليار دولار، وهو الأكبر منذ يونيو/حزيران 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام