مصدر حكومي كردي:تحويل مشروع (حسابي) من مكتب مسرور البارزاني إلى وزارة مالية الإقليم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر حكومي كردي، الاثنين، بتوصل الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي خلال مفاوضات الطرفين إلى اتفاق ينص على تحويل مشروعي حسابي وروناكي إلى وزارتي المالية والكهرباء.ووفقا لوثيقة صادرة بقرار من رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كردستان ، فإنه “تقرر نقل مشروع توطين رواتب موظفي الإقليم (حسابي) إلى وزارة المالية”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “وزارة المالية مخيرة في إدارة مشروع حسابي على ضوء التعليمات والقوانين النافذة والصادرة من البنك الاتحادي، وحماية حسابات الموظفين وفقا لذات القوانين والتعليمات”.إلى ذلك، قال عضو في الوفد التفاوضي المشترك بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، في تصريح لوسائل إعلام كردية، إنه “على ضوء آخر الاجتماعات، فإن الجانبين اتفقا على تحويل مشروع (حسابي) من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة المالية وتغيير اسمه إلى (عملية توطين رواتب الموظفين)”.وأضاف أن “الاتفاق ينص كذلك على حماية حسابات الموظفين المصرفية، وعدم السماح لأي طرف أو جهة التلاعب بالحساب أو التصرف بها”.وبحسب الاتفاق، فإنه “عقب تحويل مشروع (حسابي) إلى وزارة المالية، فإن الأبواب ستكون مفتوحة للمصارف الراغبة في الاشتراك في المشروع، ويكون للموظف الحرية في توطين راتبه في أي مصرف يشاء”.بدوره، أكد مصدر آخر من مجلس وزراء الإقليم أن “مشروع (كهرباء على مدار الساعة) (روناكي) سيتم تحويله إلى وزارة الكهرباء كلياً”.ويأتي هذا الاتفاق بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان بسياق الجهود المستمرة لإعادة تنظيم وإصلاح الهيكل الإداري والمالي للمشاريع الخدمية في الإقليم، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والضغوطات المرتبطة بملف الرواتب والخدمات الأساسية مثل الكهرباء.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزارة المالیة تحویل مشروع إلى وزارة
إقرأ أيضاً:
مسرور:نحن نتقدم على بغداد بخمسين سنة في الاعمار والإصلاح والتطور
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور بارزاني، أمس الاثنين، (13 تشرين الأول 2025)، ثقته بتحقيق “أعظم فوز” في انتخابات مجلس النواب على مستوى العراق، مشدداً على أن الهدف من هذه المشاركة هو ضمان تمثيل قوي وفاعل للدفاع عن الحقوق الدستورية لإقليم كردستان في بغداد.وقال بارزاني في كلمة ألقاها خلال حفل انتخابي للقائمة رقم (275) في محافظة دهوك ، أن غياب المشاركة القوية للحزب الديمقراطي الكردستاني يُترجم إلى انتهاك لحقوق إقليم كردستان”، مؤكداً أن “هذه الانتخابات لها تأثير مباشر على حياة المواطنين في الإقليم، خاصة بعد موجة العقبات والمخططات والأزمات التي تم خلقها مؤخراً لإعاقة نجاح الإقليم”.ونقل مسرور بارزاني رسالتين مهمتين عن الرئيس مسعود بارزاني ب”وجوب استمرار الحزب في الدفاع عن حقوق كردستان ، والرسالة الثانية لأعداء الحزب بأن تكفوا عن هذه المحاولات، لأن الديمقراطي لن ينكسر بكم”، مضيفاً أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يُكسر لأن قائده هو الرئيس مسعود بارزاني، ونهجه قائم على التضحيات ودماء الشهداء التي أوصلت الإقليم إلى ما هو عليه الآن من تقدم”. وتطرق نائب رئيس الحزب إلى الأزمة الحالية، موضحاً أن “مشكلتنا لا تقتصر على الرواتب، بل هي مشكلة الهوية القومية، وكيان كردستان”.وذكر أن “هناك الكثيرين لا يؤمنون بالنظام الفيدرالي”، مشيراً إلى “العديد من المواد الدستورية التي لم يتم تطبيقها”.وأكد أنه “إذا تعاونت الحكومة الاتحادية، فأن الإقليم سيحقق المزيد من التقدم بوتيرة أسرع بكثير”.وشدد مسرور بارزاني على أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني كان دائماً في المقدمة وخطوط التماس خلال الأوقات العصيبة، وهو الآن يقود قافلة الإعمار والازدهار”، مشيراً إلى أن “إنجازات حكومة إقليم كردستان ، المدعومة من الحزب هي محل فخر، خاصة وأن الإقليم لم يستلم سوى 5% من مجموع إيرادات العراق رغم أن نسبة سكانه تتجاوز 14%، “ويمكنكم المقارنة بين حجم الإعمار في الإقليم مع أي محافظة عراقية”. وقدّم أمثلة على الإنجازات، منها النجاح في ملف الكهرباء وتوفير الطاقة للمواطنين على مدار الساعة بحلول عام 2026، مع استعداد الإقليم لمشاركة هذه التجربة لخدمة كل العراق.كما ذكر جهود الحكومة في بناء السدود، وتعزيز الثروة المائية، وتطوير شبكة الطرق والجسور، وتطوير النظام المصرفي، ورقمنة الخدمات، وتعزيز الخدمات التعليمية والصحية.واختتم قائلاً: “لن نتوقف عن مسيرتنا، ونفخر بأننا نخدم شعبنا ولا نساوم على حقوقهم، ونتصدى لمؤامرات الأعداء”، لافتاً إلى أن “الحزب لا يتحدث بالوعود فقط، بل لديه إنجازات ملموسة شاخصة للعيان”.