الأنبا باسيليوس ينعى البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ينعي الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وجميع كهنة الإيبارشيّة، وأبنائها، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الذي وافته المنية اليوم الاثنين، بعد مسيرة حافلة من المحبة والتفاني والعطاء في الخدمة والرسالة على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة.
وقال باسيليوس: نياحًا لروحه الطاهرة، فقد عاش تلميذًا للمسيح، محبًا للفقراء والمهاجرين، والضعفاء، والمهمشين نصلي إلى الرب القدير أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السمائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس فوزي الكاثوليك البابا فرنسيس المزيد
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يناشد الدول عدم التخلي عن سوريا
أعرب بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، في تصريحاته الأسبوعية بميدان القديس بطرس، الأربعاء، عن حزنه العميق للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، معتبراً أن هذا الحادث "المأساوي" يسلط الضوء مجدداً على هشاشة الوضع السوري، في ظل استمرار آثار الحرب وعدم الاستقرار.
ووجه البابا تعازيه لعائلات الضحايا الذين سقطوا في التفجير الذي وقع الأحد الماضي، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكداً تضامنه مع المسيحيين في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وقال البابا: "ما تزال سوريا تتأثر بعمق نتيجة سنوات الصراع الطويلة، والمجتمع الدولي مدعو إلى عدم إدارة ظهره لهذا البلد، بل إلى مواصلة دعمه بكل الوسائل الممكنة".
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت أن انتحارياً من تنظيم الدولة اقتحم كنيسة القديس مار إلياس أثناء قدّاس الأحد الماضي، وفتح النار على المصلين قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 63 آخرين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" نقلاً عن وزارة الصحة.
وفي أعقاب الهجوم، أعلنت السلطات السورية مقتل عنصرين من خلية تابعة لتنظيم الدولة يشتبه بتورطها في التخطيط للعملية، وإلقاء القبض على قائد الخلية وخمسة آخرين.
ويأتي هذا التفجير في سياق أمني متوتر تشهده سوريا منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، حيث تواصل السلطات ملاحقة العناصر المتورطة في أنشطة إرهابية وانتهاكات أمنية.
وكانت فصائل سورية معارضة قد أعلنت، في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، سيطرتها الكاملة على البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
دعوة للتهدئة بين إيران والاحتلال وفلسطين
وفي سياق آخر، عبّر البابا ليو الرابع عشر عن قلقه من تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى العودة للمسار الدبلوماسي لحل الخلافات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.
وقال البابا إنه "يتابع بتمعن وأمل" تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي بدأ في 13 حزيران/يونيو الجاري واستمر 12 يوماً، بدعم أمريكي، مستهدفاً مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إلى جانب اغتيال قادة وعلماء، وأسفر عن مقتل 606 أشخاص وإصابة 5 الاف و332 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وفي رد مباشر، استهدفت إيران مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، نجح عدد كبير منها في اختراق أنظمة الدفاع الجوي، ما تسبب في مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 3 الاف و332 آخرين، وفقاً لوسائل إعلام عبرية ووزارة الصحة الإسرائيلية.
وردت الولايات المتحدة على الهجوم الإيراني بقصف منشآت نووية في إيران، مدّعية أنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، لترد طهران مجدداً بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر.
وفي الثلاثاء الماضي، أعلنت واشنطن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران، بعد أسابيع من التصعيد المتبادل.
جرائم متواصلة في غزة
وفي ختام كلمته، جدّد البابا موقفه الأخلاقي من الحرب الجارية في غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما وصفه بـ"جرائم الإبادة الجماعية"، بدعم أمريكي كامل، منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على القطاع، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، في ظل أوضاع إنسانية كارثية وغياب شبه تام لأي أفق للحل.
ودعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، من أجل وقف دوامة العنف المستمرة، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.