نائب وزير “البيئة” يضع حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية في الرياض
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
وضع معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ونائب وزير الزراعة والأغذية والشؤون الريفية الكوري الدكتور بارك بيوم سو، اليوم في الرياض، حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية، لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز التعاون في مجال المزارع الذكية.
وبهذه المناسبة أوضح المهندس المشيطي أن المشروع يمثل نقطة تحول جديدة في مسيرة الزراعة الحديثة، ويعد ثمرة جهود متكاملة ومشتركة تهدف إلى تعزيز الابتكار في قطاع الزراعة، ليسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن المشروع المشترك بين المملكة وكوريا، يعكس التقدم التكنولوجي المذهل الذي حققته كوريا في مجال الزراعة، ويجمع بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والزراعة العمودية، لمواجهة التحديات الزراعية المعاصرة بطرق فعالة ومبتكرة، مبينًا أن المشروع سيساعد في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مما سينعكس إيجابًا على حياة المزارعين والمستهلكين.
اقرأ أيضاًالمجتمعحثهم على بذل الجهود لخدمة المواطن والمقيم.. أمير القصيم يستقبل الوكلاء ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة
ويقع المشروع في مقر المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية، على مساحة إجمالية تبلغ “4” آلاف متر مربع، ويضم مزرعة عمودية لزراعة الورقيات، والفراولة، والفطر، بنظام الحاويات المطورة، وبيتًا محميًّا زجاجيًّا مزودًا بأحدث التقنيات الزراعية الكورية؛ التي تسهم في تقليل استهلاك المياه، وتوفير الأسمدة، وزيادة الإنتاج.
ويعتمد المشروع على أنظمة الذكاء الاصطناعي، لضبط كميات المياه، وجمع البيانات وتحليلها للخروج بتوصيات للأصناف القابلة للزراعة في أنظمة الزراعة العمودية، وكذلك نظام القواعد المتحركة التي تساعد في زيادة الكثافة الإنتاجية إلى أكثر من الضعفين، مقارنة بالبيوت المحمية الزجاجية التقليدية، إضافة إلى روبوتات زراعية تعمل بالذكاء الاصطناعي، لجمع البيانات وتحليلها، وتسهيل وتسريع عمليات الخدمة الزراعية والحصاد.
ويمثل إنشاء مشروع المزرعة الذكية التجريبية، خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، إذ إن استخدام التقنيات ونظم الزراعة الحديثة تسهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق التنمية المستدامة، ودمج التقنيات الرقمية المتميزة “مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات” مع سياسات المملكة.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يزور عيادات “التمكين” في الرياض إحدى المبادرات الإستراتيجية “لوزارة الموارد البشرية”
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة اليوم، عيادات التمكين في الرياض، وكان في استقباله معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وتأتي زيارة سموه في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الإنسان وتنمية المجتمع.
واطّلع سمو وزير الطاقة، خلال الزيارة، على آليات عمل “عيادات التمكين”، مستمعًا إلى عرض تفصيلي حول أدوارها التنموية، وفاعليتها في تقديم خدمات تأهيلية متكاملة تسهم في رفع جاهزية مستفيدي الضمان الاجتماعي للاندماج في سوق العمل، وتعزيز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي.
وشهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم، بين وزارة الطاقة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بهدف توسيع مجالات التعاون في تأهيل وتمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي، عبر تطوير مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز قابليتهم للتوظيف، ورفع مستوى مشاركتهم في التنمية. كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة وبنك التنمية الاجتماعية لتوفير مواقع مجانية في عدد من محطات الوقود لمنافذ البيع الدائمة للأسر المنتجة (يمام كافيه).
وفي ختام الزيارة، أشاد سمو وزير الطاقة بما شاهده من جهود نوعية، تنفذها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعزَّز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وترسِّخ المسار التنموي المتكامل نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشدد سموه على أهمية توسيع أثر هذه المبادرات عبر شراكات نوعية تسهم فيها منظومة الطاقة.
من جانبه، أكد معالي المهندس أحمد الراجحي أن التعاون بين الوزارتين، يمثل نموذجًا فاعلًا للتكامل في المجالات التنموية، ودافعًا لمواصلة تطوير البرامج والمبادرات، التي تستهدف تحسين فرص المستفيدين وتعزيز مشاركتهم الاقتصادية والمجتمعية.
يُذكر أن “عيادات التمكين” هي إحدى المبادرات الإستراتيجية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم خدمات تقييم وتوجيه وتأهيل متكاملة، تسهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين، وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في سوق العمل والمجتمع.