المصيبة جلل والمصاب عظيم.. عصام السقا يكشف كواليس حادث ملوي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
كشف الفنان عصام السقا، كواليس حادث ملوي بمحافظة المنيا، الناتج عن تصادم سيارة ربع نقل وأخري نقل بالطريق الصحراوي الغربي، والذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 25 آخرين معظمهم من الأطفال.
وكتب عصام السقا عبر حسابه على فيسبوك: “في حادث أليم وقع على الطريق الصحراوي الغربي بالقرب من قرية تونا الجبل بمركز ملوي، اصطدمت سيارة ربع نقل عليها ٣٥ طفلًا يعملون في المزارع بسيارة نصف نقل محملة بمحصول قصب السكر”.
وتابع: "أسفر الحادث عن وفاة 8 أطفال وإصابة 25 آخرين بإصابات خطيرة،
هؤلاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ١٠- ١٢ عاما كانوا يعملون في ظروف صعبة في احد المزارع علي الطريق الصحراوي، مقابل أجر زهيد لا يتجاوز 50 جنيهًا يوميًا".
واستطرد: “هذه المأساة تسلط الضوء على ظاهرة تشغيل الأطفال في الأعمال الشاقة والخطرة، وتدق ناقوس الخطر بشأن سلامة نقل العمالة الزراعية، خاصة الأطفال”.
وطالب بتدخل الجهات المعنية، وعلى رأسها مجلس الوزراء، ووزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة المنيا،
المجلس القومي للطفولة والامومة، والمؤسسات والجمعيات الخيرية لتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا،
ومحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة، سواء من قام بتشغيل الأطفال أو من سمح بنقلهم في مركبات غير آمنة.
واختتم: “المصيبة جلل والمصاب عظيم وانا أثق ثقة تامة ان الفاجعة دي لن تمر مرور الكرام ربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام السقا حادث ملوي المنيا المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو
كشف الدكتور صفوت الديب، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، تفاصيل غير مسبوقة حول خطة بريطانية سرّية عُرفت باسم روديو، كانت تهدف للتدخل العسكري في مصر عقب اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، عبر تحرك القوات البريطانية من قاعدتها صوب القاهرة والإسكندرية والدلتا لقمع أي تحرك ضد النظام الملكي، إلا أن هذه الخطة أُجهضت بسبب مفاجأة البريطانيين بالتأييد الشعبي الجارف للثورة.
وأضاف صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخطة روديو كانت جاهزة للتنفيذ فور اندلاع أي اضطرابات، لكن صُدم البريطانيون عندما فوجئوا بأن جموع الشعب خرجت تؤيد الضباط الأحرار، ما دفعهم لإرسال مذكرة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ونستون تشرشل، الذي كان يقضي عطلته في منزله الريفي.
وقال «الديب»: ما حدث فاجأنا تمامًا، وأن الضباط الذين قادوا التحرك شباب متهورون ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم، إلى جانب تأييد شعبي كاسح ووجود ألغام على الطرق المؤدية للقاهرة لتعطيل أي تحرك بريطاني.
وفي ملف آخر، أكد الدكتور صفوت الديب أن الاتفاق الخاص بالسودان كان أصعب من اتفاقية جلاء القوات البريطانية عن مصر، موضحًا أن الحاكم الفعلي للسودان آنذاك لم يكن الملك فاروق الذي لُقّب بـملك مصر والسودان، بل كان الحاكم العام البريطاني، بينما كانت الحامية العسكرية المصرية تخضع لقيادة بريطانية بالكامل.
وقال إن ثورة يوليو ورثت واقعًا معقدًا، حيث لم تكن مصر تملك القوة العسكرية لطرد البريطانيين من السودان، إلا أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر أوفدت صلاح سالم في مهمة تاريخية إلى السودان، شملت بناء تحالف سياسي داخلي بين الأحزاب السودانية الداعية للاستقلال، ومن بينها حزب الأمة الذي كان مناهضًا للوحدة.
اقرأ أيضاً«لم نقصر في دعم القضية الفلسطينية».. مصطفى بكري: مصر لا تعقد صفقات من خلف الستار ولا تتعامل بوجه آخر
من وراء حملة التشويه ضد مصر؟.. مصطفى بكري: هناك أجهزة توحّد خيوطها لتثير القلاقل في الداخل المصري
مصطفى بكري: لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عاما على ثورة يوليو؟