لجريدة عمان:
2025-06-21@23:27:14 GMT

جولة روما النووية هل تحقق الهدف منها؟

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

مما لا شك فيه أن الحديث المسبق حول تطور أو احتمال حدوث حدث أو تطور ما في منطقة أو بقعة ما ليس بالقطع نوعًا من التخمين أو « ضربًا للودع» كما يقال في الأدبيات الشعبية ليس فقط لأن الحديث الذي يغلب عليه طابع التنبؤ لم يعد ترفًا ولكنه أصبح بحكم عوامل عديدة حديثا يفرض نفسه في بعض الأحيان ليتمكن من التجاوب وعلى أسس علمية مع التطورات الجارية على الأرض بشكل ما مع التطورات الجارية على الأرض أو التي تسعى لفرض نفسها بشكل ما ليكون الحديث في النهاية محكوما بضوابطه وفي إطاره الذي يحكمه كحديث علمي جاد وقابل للنقاش وفق الأسس المعروفة في هذا المجال.

وبالطبع يختلف الأمر من حالة إلى أخرى وتخضع كل حالة لما يحيط بها من أسس ومعطيات تشكل في النهاية ما يؤثر فيها ويتفاعل معها بشكل أو بآخر وبقدر ما تحتاجه الدراسات التنبؤية على اختلافها وأهميتها بقدر ما تتطلبه من قدرة على الإحاطة بمختلف جوانب الموضوع الخاضع للدراسة لكي تتسم الدراسة بالموضوعية والمصداقية في النهاية، وهو أمر بالغ الأهمية نسبة لهذه النوعية من الدراسات التي تعلق عليها أطراف عديدة أهمية في حسابات الحاضر والمستقبل بكل ما يعنيه ذلك من نتائج مباشرة وغير مباشرة، والمؤكد أن اليوم تزداد فيه أهمية وقيمة الدراسات المستقبلية في الكثير من الجامعات ذات الوزن المعروفة في العالم. وفي هذا الإطار فإنه من المهم والضروري التأكيد على أن المستقبليات هي فرع علوم المستقبل المبني على القدرة على التعامل مع علوم المستقبل بكل ما تعنيه وما تفترضه من أحكام وافتراضات ونظريات يلعب العلم فيها دورا كبيرا كطرفين أساسيين هما الولايات المتحدة التي تنسق مع إسرائيل بشكل أساسي باعتبارهما مصلحة مشتركة والطرف الثاني هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تسعى إلى تطوير قدراتها النووية في ضوء خبرة الحرب العراقية-الإيرانية ( 1980-1988).

وبالنسبة للدولتين المعنيتين بالملف النووي الإيراني وهما الولايات المتحدة وإسرائيل كطرفيين أساسيين، أما سلطنة عُمان فإنها تمثل الطرف الوسيط في الجولتين الأولى والثانية وفي الجولة الثالثة التي ستعقد حسبما أعلن في مسقط وبأسلوب المفاوضات غير المباشرة كما حدث في الجولتين الأولى والثانية أي في غرفتين منفصلتين للوفدين الأمريكي والإيراني، وسلطنة عُمان يمكنها في الواقع تقديم ما يفيد للملف النووي الإيراني وما يفيد قضية السلام والاستقرار والتهدئة في المنطقة وهو أمر أكدت عليه عُمان بدرجة كبيرة خلال الأيام الماضية وهذه في الواقع هي قيمة اختيار الوسيط الجيد وقيمة ما يقوم به من دور مفيد لقضية السلام اليوم وغدًا بالتأكيد. ويرشحها لأدوار فاعلة، ومن المعروف أن سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات جيدة وعميقة مع الكثير من الدول مما يرشحها لما هي أهل له لصالح الدول والقضايا المختلفة.

ومن جانب آخر فإنه من المؤكد أن قيمة الدور والتأثير العُماني في الوساطة وتيسير حل الخلافات بين الأطراف المعنية لا تقع فقط على عاتق الوسيط العُماني وقدرته على إيجاد البدائل ولكنها مسؤولية مشتركة في النهاية، ويمكن لطرف إذا أراد أن يثير مشكلات أو تعقيدات أو خلافات وأن يقوم بذلك أيا كانت الدوافع والأسباب وما تقوم به إسرائيل في غزة نراه أمامنا كل يوم.

وعلى أي حال فإن دور الوساطة والنجاح فيها هو دور صعب وثقيل ويتسم بكثير من المسؤولية في النهاية، خاصة أن النجاح في المهمة والانتقال السلس بشكل أو بآخر من مرحلة لأخرى هو ما ينتظره من ينتظرون النجاح وتحقيق نتائج عملية على الأرض. وإذا كانت القضية موضع الخلاف هي بطبيعتها من القضايا المعقدة، أي البرنامج النووي الإيراني، بحكم ارتباطه بالأمن القومى لإيران وللدول المعنية الأخرى، وللولايات المتحدة والدول الأخرى، حتى تلك التي لم تفكر في برنامج نووي فإن الأمر هو من جانب آخر يمثل قضية مهمة بحكم ثقل وتأثير الدول المعنية مباشرة بها وهي قضية كبيرة، تعني إما النجاح في حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني بتفكيك البرنامج ومعداته على النمط الليبي الذي حدث قبل سنوات بالنسبة لبرنامج العقيد القذافي في ليبيا وهو ما أشار إليه نتنياهو نفسه قبل أسابيع وإما الخيار الآخر هو البديل، وهو يعني مهاجمة مواقع البرنامج النووي الإيراني والاستعداد العملي لذلك في ظل استمرار معارضة الرئيس الأمريكي ترامب للمقترح الإسرائيلي في هذا المجال، خاصة أن الإدارة الأمريكية السابقة -إدارة بايدن- قد زودت إسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات المسلحة وقامت إدارة ترامب الحالية بتزويد إسرائيل مجددًا بالذخائر الخارقة نفسها وهو ما يطمئن إسرائيل والولايات المتحدة لضرب البرنامج النووي الإيراني إذا قررتا ذلك في الأشهر القادمة، بل إن الإعلام الإسرائيلي أخذ الآن يعزف معزوفة نفاد الوقت وانتهاء الوقت الملائم لمهاجمة إيران وبسرعة كما تريد إسرائيل ولكن ترامب أعلن بوضوح أنه «غير متعجل لضرب إيران» ومن الواضح أن ترامب يريد أن يؤخر قرار مهاجمة إيران وبرنامجها النووي لأنه لا يريد أن يتحمل مسؤولية الدخول في حرب مع إيران التي تتوفر لها قدرات عسكرية متطورة وبأحدث ما في الترسانة الأمريكية من سلاح.

من جانب آخر فإنه في ظل المتابعة الأمريكية للشؤون الإيرانية بما في ذلك ممارسة ترامب لأقصى ضغط على القيادة الإيرانية من ناحية ومحاولات إسرائيل التي لا تتوقف للعمل ضد إيران ومحاولة عرقلة برنامجها النووي والصاروخي كما حدث من قبل (استخدام إسرائيل وأمريكا لفيروس ستاكسنت لتخريب أجزاء مهمة ومحددة من شأنها عرقلة البرنامج وتنفيذ عمليات تخريب مخططة للبرنامج النووي الإيراني وكذلك اغتيال علماء ومتخصصين كبار من أجل ضرب البرنامج النووي الإيراني وقد أكد نتنياهو قبل أيام أنه ما لم يتم قيام إسرائيل بما قامت به لعرقلة البرنامج الإيراني، فإن إيران كانت قد استطاعت امتلاك قنبلة نووية « قبل عشرة أعوام» على حد قوله ومن المعروف أن نتنياهو لن يستريح إلا إذا تأكد أن إيران لا تمتلك برنامجًا نوويًا وأنه تم تفكيك البرنامج الإيراني تحت الإشراف الأمريكي. وليسا كخيار حد من المبالغة القول إن ذلك أمر بالغ الصعوبة من جوانب عدة وقد يصاحبه حدوث مشكلات وتعقيدات عديدة إذا عمدت موسكو إلى مساعدة إيران خاصة في المجال التقني النووي.

على أي حال فإنه في ظل الخيار الذي تبلور مبدئيا كخيار حدي بين تفكيك البرنامج النووي الإيراني الذي تعارضه إيران بشدة حتى الآن على الأقل، وبين ضرب مقرات ومراكز أبحاث ومصانع البرنامج النووي الإيراني هو بالتأكيد خيار صعب المفاضلة بين جانبيه فإن السؤال هو إلى أي مدى يمكن أن يظل الموقف الراهن؟ وهل يمكن التوصل من خلال الوساطة العُمانية إلى صيغة حل وسط ما يسمح بعدم سيطرة إيران على القنبلة النووية ومنحها في الوقت نفسه ضمانات كافية لتأمينها ضد إسرائيل وضد أي عدوان محتمل قد تتعرض له إيران؟ وإذا كان الأمر في هذا المجال بالغ الصعوبة إلا أن واشنطن يمكنها إذا أرادت أن تتوصل إلى صيغة ما للتعاون مع إيران بل وأن تضم كلًا من إيران وإسرائيل معًا في صيغة مشتركة، وهي مسألة ستواجه بالتأكيد معارضة شديدة في البداية لحساسيتها ولكن المؤكد أنه قد تحدث تطورات يمكن أن تستغرق وقتا طويلا وقد تحدث تطورات في هذا الجانب أو ذاك بحيث تتغير فيه طبيعة العلاقات الإسرائيلية-الإيرانية وتصبح هذه العلاقات جزءًا من واقع الشرق الأوسط الجديد وفي هذه الحالة لن تحتاج إيران ولن تحتاج إسرائيل إلى قنابل نووية لأن البدائل أكثر مما يتوقعه الكثيرون، وهنا فإن عدم استعجال ترامب قد يجد صداه لدى الوسيط العُماني في النهاية خاصة أن الاستعداد بدأ لعقد الجولة الثالثة من المفاوضات على مستوى الخبراء في العاصمة العُمانية وأن التقييم للمحادثات لا يزال إيجابيًا ومشجعًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البرنامج النووی الإیرانی فی النهایة فی هذا

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن حجم الأضرار داخل البرنامج النووي الإيراني.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخبرنا؟

منذ بدأ الهجوم الإسرائيلي العسكري الواسع على مواقع استراتيجية داخل إيران، استهدفت الاحتلال عدة منشآت نووية تُعد من الأعمدة الأساسية لبرنامج طهران النووي.

ففي الثلاثاء الماضي٬ أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ عن تسجيل أضرار في القسم السفلي من منشأة نطنز النووية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران لليوم السادس على التوالي.

وأوضحت الوكالة، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها رصدت مؤشرات إضافية تُظهر "أضراراً مباشرة" لحقت بقاعات التخصيب تحت الأرض في المنشأة النووية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة تلك الأضرار أو حجمها.

The IAEA has information that two centrifuge production facilities in Iran, the TESA Karaj workshop and the Tehran Research Center, were hit. Both sites were previously under IAEA monitoring and verification as part of the JCPOA. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) June 18, 2025
وبيّنت الوكالة أنها استندت في تقييمها إلى تحليلات متواصلة لصور أقمار اصطناعية عالية الدقة تم جمعها بعد الضربات التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران.

وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60%، وهي درجة قريبة جداً من مستوى 90% المستخدم في إنتاج الأسلحة النووية. 

وتُعرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلق بالغ إزاء هذا التخصيب المرتفع، مشيرة إلى أن أي دولة وصلت إلى هذا المستوى من التخصيب قد امتلكت لاحقاً أسلحة نووية. 

فيما ترفض القوى الغربية تبرير إيران للاستخدام المدني لمستويات التخصيب هذه، وتُصرّ على أن لا دوافع سلمية لها.

في المقابل، تؤكد إيران أنها لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، وتعتبر نشاطها التخصيبي جزءاً من حقوقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، التي تُجيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية.


الملف النووي الإسرائيلي
أما الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعد القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط رغم عدم اعترافه الرسمي بذلك، فليس طرفاً في المعاهدة، وبقي برنامجها النووي طي الكتمان.

يصنف الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لمصادر رسمية وأخرى غير رسمية، في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث القوة النووية، وذلك بفضل امتلاكها رؤوساً نووية يُمكن إطلاقها لمسافات تصل إلى 1500 كيلومتر عبر صواريخها الباليستية المعروفة باسم "أريحا"، بالإضافة إلى القنابل النووية التي يمكن إسقاطها من الجو.

وتُقدر بعض التقارير أن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك نحو 200 قنبلة نووية جاهزة للاستخدام، في حين تشير مصادر غربية إلى امتلاكها كميات كبيرة من مادتي اليورانيوم والبلوتونيوم تُتيح لها إنتاج ما يصل إلى 100 قنبلة نووية إضافية، ما يعزز مكانتها كقوة نووية راسخة في منطقة الشرق الأوسط.

وفيما يلي عرض تحليلي لأبرز الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، استناداً إلى المعطيات المتوفرة، وعلى رأسها التقرير الفصلي الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المواقع الرئيسية المستهدفة في إيران

1. منشأة نطنز لتخصيب الوقود (ضربات في البنية التحتية)

تُعد نطنز إحدى أهم المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصيناً، وتضم نحو 50 ألف جهاز طرد مركزي، منها حوالي 13 ألف و500 تعمل حالياً لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 5%. 

وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الضربات الإسرائيلية دمرت البنية التحتية الكهربائية للمنشأة، بما في ذلك المحطة الفرعية ومباني إمداد الطاقة والمولدات الاحتياطية. 

ووفقاً للمدير العام رافائيل غروسي، فإن الفقدان المفاجئ للطاقة قد يكون ألحق ضرراً بالغاً بأجهزة الطرد المركزي.

2. محطة التخصيب التجريبية في نطنز (دمار شبه كلي)

تقع هذه المنشأة فوق الأرض، ما جعلها هدفاً سهلاً للضربات الجوية. وعلى الرغم من كونها أصغر حجماً، فقد كانت مركزاً للبحث والتطوير وتضم أجهزة طرد مركزي متقدمة قادرة على التخصيب حتى 60%. وقد أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، أن المحطة دُمرت بالكامل.

3. منشأة فوردو (لم تتعرض لأضرار واضحة)

تقع فوردو في عمق جبل، ما يجعلها محصنة نسبياً ضد الهجمات. ويعمل فيها حوالي ألفي جهاز طرد مركزي، مسؤولة عن الجزء الأكبر من إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بنسبة 60%. 

وقد أشارت الوكالة إلى أنه لم تُسجل حتى الآن أضرار ظاهرة في المنشأة.

4. منشآت أصفهان ومواقع أخرى

أعلنت الوكالة أن الضربات أصابت أربع منشآت في مجمع أصفهان النووي، بينها منشأة تحويل اليورانيوم، وهو مكون أساسي في سلسلة إنتاج الوقود النووي. 

كما جرى استهداف منشآت لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران، كانت تخضع سابقاً لمراقبة الوكالة. 

وعبرت الوكالة عن عجزها عن تحديد عدد الورش العاملة في إنتاج أجهزة الطرد، نظراً لتراجع مستوى التعاون الإيراني بعد الهجمات.


العلماء.. خسائر بشرية مؤلمة لطهران

أفادت مصادر بمقتل 14 عالماً نووياً إيرانياً في الضربات الأخيرة، بينهم من قضى في عمليات تفجير بسيارات ملغومة. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء تسعة منهم، واصفاً إياهم بأنهم من أعمدة المشروع النووي الإيراني. 

ويرى خبراء أن فقدان هؤلاء يشكل ضربة معرفية موجعة، رغم ما يُعرف بـ"المكاسب غير القابلة للعكس" التي حققتها إيران في هذا المجال.

مخزون اليورانيوم: كميات تكفي لعدة قنابل

تشير تقديرات الوكالة الدولية إلى أن إيران كانت تملك بحلول 17 أيار/مايو الماضي ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لصنع ما يصل إلى تسع قنابل نووية، إضافة إلى كميات تكفي لإنتاج مزيد من القنابل بمستويات تخصيب أقل. 

ويتم تخزين معظم هذا المخزون في أصفهان، رغم أن الوكالة لم تؤكد ما إذا كانت الضربات قد أثّرت عليه.

سيناريوهات الرد الإيراني

أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي٬ أن بلاده ستعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية، وقد تمتنع عن الإبلاغ المسبق عن مواقع المواد النووية والمعدات. 

ويجري الإعداد داخل البرلمان لمشروع قانون يقضي بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، على غرار ما فعلته كوريا الشمالية عام 2003. 

وقد يؤدي هذا إلى زيادة المخاوف من تطوير منشآت تخصيب سرية أو تفعيل أجهزة طرد موجودة خارج رقابة الوكالة.

تأثير الضربات على قدرة التخصيب

إذا ما تراجعت قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، فإن ما تملكه من مخزون سداسي فلوريد اليورانيوم يصبح ذا أهمية مضاعفة. وتشير تقارير إلى أن عملية إعادة ضبط أجهزة الطرد المركزي لرفع مستوى التخصيب يمكن أن تتم خلال أسبوع واحد.

وتزامنت الهجمات مع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران إلى التوصل لاتفاق نووي جديد "قبل أن لا يتبقى شيء"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي طال البرنامج. 

وألغيت المحادثات التي كانت مقررة في 15 حزيران/يونيو الجاري، ما يعكس انسداد الأفق الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني سبل التوصل لاتفاق مستدام حول البرنامج النووي
  • محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني امتلاكا للسلاح وليس نشاطا بحثيًا
  • ساعات حاسمة في واشنطن.. هل ينضم ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
  • وزير الخارجية: يجب استنفاد جميع المسارات بشأن البرنامج النووي الإيراني
  • غروسي يؤكد: لا مبرر عسكري لتقارير البرنامج النووي الإيراني
  • خبير: هدف ترامب احتواء الشرق الأوسط وليس فقط برنامج إيران النووي
  • ليس إسقاط النظام.. إسرائيل: تدمير قدرات إيران النووية أولوية
  • ‏نتنياهو: ترامب يدعم عملياتنا ضد إيران والبرنامج النووي الإيراني تهديد أبدي لنا
  • الكرملين: لا حل عسكريًا لقضية البرنامج النووي الإيراني والحلّ عبر الحوار والدبلوماسية
  • ماذا تعرف عن حجم الأضرار داخل البرنامج النووي الإيراني.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخبرنا؟