الجزيرة:
2025-08-12@14:52:20 GMT

الفاتيكان يكشف وصية البابا فرانشيسكو وسبب وفاته

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

الفاتيكان يكشف وصية البابا فرانشيسكو وسبب وفاته

أعلن الفاتيكان أن سبب وفاة البابا فرانشيسكو هو إصابته بجلطة دماغية تلتها غيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، في حين قال إن وصيته تضمنت مكان دفنه.

وأمس الاثنين، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرانشيسكو عن عمر ناهز 88 عاما، بعد تدهور حالته الصحية منذ 18 فبراير/شباط الماضي.

وحسب تقرير الوفاة الصادر عن مدير وحدة الصحة والنظافة في الفاتيكان، أندريا أركانجيلي، فإن البابا كان يعاني من مشاكل صحية سابقة ساهمت في تدهور حالته، من بينها فشل تنفسي حاد، والتهاب رئوي مزدوج متعدد الميكروبات، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.

وأضاف التقرير أن سبب وفاة البابا فرانشيسكو هو إصابته بجلطة دماغية، تلتها غيبوبة، ثم فشل في الدورة الدموية للقلب.

وصية البابا فرانشيسكو

وفي بيان آخر، أفاد الفاتيكان بأن البابا فرانشيسكو طلب في وصيته أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بالعاصمة الإيطالية روما، وهي الكنيسة التي اعتاد زيارتها للدعاء بشكل خاص قبل كل رحلة خارجية وبعدها.

كما أوصى بأن يكون قبره "متواضعا، من دون أي زخرفة خاصة"، وأن يُكتفى بكتابة كلمة "فرانشيسكو" فقط عليه.

جنازة البابا

ووفقًا لقوانين الكنيسة الكاثوليكية، يجب أن تُقام جنازة البابا فرانشيسكو ما بين اليوم الرابع واليوم السادس بعد وفاته.

إعلان

وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تُقام مراسم التشييع ما بين يوم الجمعة 25 أبريل/نيسان الجاري ويوم الأحد 27 من الشهر ذاته.

كما تنص قواعد الكنيسة على أن يعقد مجمع الكرادلة أول جلسة له لانتخاب البابا الجديد بين اليوم الـ15 واليوم الـ20 بعد وفاة البابا، مما يعني أن ذلك سيتم ما بين يومي 6 و10 مايو/أيار المقبل.

والبابا فرانشيسكو هو أول بابا من أميركا اللاتينية ومن الرهبنة اليسوعية وُصف بتوجهه الإصلاحي والمعتدل.

ووُلد خورخي ماريو بيرغوليو -الذي أصبح اسمه البابا فرانشيسكو- يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 1936 في بوينس آيرس بالأرجنتين، لأبوين مهاجرين من إيطاليا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البابا فرانشیسکو وفاة البابا

إقرأ أيضاً:

وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف

غزة - صفا

نشر صحفيون يوم الإثنين، وصية الشهيد الصحفي الزميل أنس الشريف، بعد استشهاده إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وجاء في الوصية وفق ما نشرها الزملاء ما يلي:

هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.

بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.

عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.

أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.
أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام،
فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.

أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة.

أُوصيكم بأهلي خيرًا،
أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.

وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة.
أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. 

أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء.

وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان.

أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل.

إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.
اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.

سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.

لا تنسوا غزة…

ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلاد ابنها.. مادونا تناشد البابا لزيارة غزة وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ أطفال القطاع
  • أشهر 6 أماكن لها في مصر .. الكنيسة تواصل صوم العذراء مريم
  • غزة من الفاتيكان إلى مصر.. كنائس العالم تدعم القضية الفلسطينية
  • مادونا تدعو الفاتيكان لزيارة غزة قبل فوات الأوان
  • مادونا توجه رسالة عاجلة لبابا الفاتيكان بشأن غزة
  • مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة قبل فوات الأوان: الوحيد الذي لا يمكن منعه
  • نجل الفنان الراحل علي الآنسي يكشف أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته
  • إنسان جميل وطيب القلب.. حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة نور الشريف
  • وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف
  • موعد ومكان جنازة والد الراحل العامري فاروق